كشفت دراسات بحثية أجراها خبراء بيئة في الخليج عن وجود أكثر من 15 مجمعا للبتروكيماويات ومصنعا لتكرير النفط، على سواحل الخليج العربي وأن أكثر من 250 ألف ناقلة نفط تعبر الخليج العربي سنويا، تمثل حوالي 60% من إجمالي النفط المصدّر العالمي الأمر الذي يستدعي تدخلا من دول المنطقة لحمايتها من التلوث البيئي.
وقالت الدراسة التي عرضت في اجتماع الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون أمس الأول وحصلت «مكة» على نسخة منها، يمثل التلوث الكيميائي و الانسكابات النفطية المصاحبة لعمليات استخراج وتحميل النفط أحد مصادر التلوث المستمرة في الخليج العربي.
وأشارت إلى أن منصات إنتاج النفط في المناطق البحرية، ومنصات تحميل النفط، تصرف سنويا في مياه الخليج العربي نحو 272 ألف طن من النفط عبر عمليات إفراغ مياه توازن 250 ألف ناقلة، بالإضافة إلى المخلفات الأخرى الصلبة والسائلة التي تصرفها هذه الناقلات في الخليج العربي.
وبينت الدراسة أنه يضاف إلى هذه الشوائب النفطية التي تفرغ مع مياه توازن ناقلات النفط، إدخال الأجناس الغريبة المنقولة مع هذه المياه من البحار والمحيطات الأخرى، والتي تمثل تهديدا إضافيا للبيئة البحرية في منطقة الخليج العربي وتنوعها الحيوي، وتؤثر سلبا على الثروة السمكية وصناعة صيد الأسماك في دول المجلس، التي تعاني أصلا من تهديدات تدمير البيئات والتلوث المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الصيد الجائر وغير المنظم للأسماك الذي يهدد المخزون السمكي في الخليج العربي.
وتطرقت الدراسة إلى التلوث الناجم من النفايات عن الغواصات والسفن وحاملات الطائرات التي تجوب مياه الخليج العربي، خاصة تلك التي تعمل بالطاقة النووية.
وقالت الدراسة التي عرضت في اجتماع الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون أمس الأول وحصلت «مكة» على نسخة منها، يمثل التلوث الكيميائي و الانسكابات النفطية المصاحبة لعمليات استخراج وتحميل النفط أحد مصادر التلوث المستمرة في الخليج العربي.
وأشارت إلى أن منصات إنتاج النفط في المناطق البحرية، ومنصات تحميل النفط، تصرف سنويا في مياه الخليج العربي نحو 272 ألف طن من النفط عبر عمليات إفراغ مياه توازن 250 ألف ناقلة، بالإضافة إلى المخلفات الأخرى الصلبة والسائلة التي تصرفها هذه الناقلات في الخليج العربي.
وبينت الدراسة أنه يضاف إلى هذه الشوائب النفطية التي تفرغ مع مياه توازن ناقلات النفط، إدخال الأجناس الغريبة المنقولة مع هذه المياه من البحار والمحيطات الأخرى، والتي تمثل تهديدا إضافيا للبيئة البحرية في منطقة الخليج العربي وتنوعها الحيوي، وتؤثر سلبا على الثروة السمكية وصناعة صيد الأسماك في دول المجلس، التي تعاني أصلا من تهديدات تدمير البيئات والتلوث المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الصيد الجائر وغير المنظم للأسماك الذي يهدد المخزون السمكي في الخليج العربي.
وتطرقت الدراسة إلى التلوث الناجم من النفايات عن الغواصات والسفن وحاملات الطائرات التي تجوب مياه الخليج العربي، خاصة تلك التي تعمل بالطاقة النووية.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة