أسوأ الكتب

كثيرا ما نسمع عن الكتب الأكثر قراءة، أو الكتب الأكثر مبيعا، أما الكتب الأسوأ أو التي خالفت توقعاتنا حين ابتعناها فمن النادر تداولها على الملأ، والسؤال عن أسماء بعض الكتب الأسوأ، أو التي لم ترقَ – في وجهة نظر القارئ – إلى المستوى المأمول منها صعب الإجابة عنه، ولذا كان هذا النقاش مع مجموعة من المثقفين والقراء

كثيرا ما نسمع عن الكتب الأكثر قراءة، أو الكتب الأكثر مبيعا، أما الكتب الأسوأ أو التي خالفت توقعاتنا حين ابتعناها فمن النادر تداولها على الملأ، والسؤال عن أسماء بعض الكتب الأسوأ، أو التي لم ترقَ – في وجهة نظر القارئ – إلى المستوى المأمول منها صعب الإجابة عنه، ولذا كان هذا النقاش مع مجموعة من المثقفين والقراء

الثلاثاء - 25 فبراير 2014

Tue - 25 Feb 2014



كثيرا ما نسمع عن الكتب الأكثر قراءة، أو الكتب الأكثر مبيعا، أما الكتب الأسوأ أو التي خالفت توقعاتنا حين ابتعناها فمن النادر تداولها على الملأ، والسؤال عن أسماء بعض الكتب الأسوأ، أو التي لم ترقَ – في وجهة نظر القارئ – إلى المستوى المأمول منها صعب الإجابة عنه، ولذا كان هذا النقاش مع مجموعة من المثقفين والقراء





«بالنسبة لي شخصيا مررت بهذه التجربة، أعني صخبا أحاط بكتاب وجعلني أقتنيه ثم ندمت وهو رواية «ترمي بشرر» لعبده خال»

سهام مرضي



«هي كثيرة لكن أذكر منها عربيا رواية «العناق الأخير» لأميل منذر، ومحليا رواية «بنات الرياض» لرجاء الصانع، و»ملامح» لزينب حفني»

محمد المحمود



«رواية «بنات الرياض والجنية» للدكتور غازي القصيبي – رحمه الله-، ومذكرات «سمين سابق» لتركي الدخيل من الكتب الأسوأ لدي»

زهرة علي



«رواية «الأسود يليق بك» من الكتب التي خذلتها حين القراءة فليس بأحداثها عمق، فأحداث الجزائر التي تحدثت عنها مستغانمي مفتعلة رغم أن لغتها عالية

لم أخرج من رواية الأسود بأي فائدة، وكذلك رواية الخميائي لباولو كويلو هذه الرواية خيبت ظني كثيرا لأنها تبيع الوهم فهو يكتب عن التحفيز الذاتي ويوهم القارئ بالأمل ولو كان ذلك الحديث صادرا عن كتب التحفيز الذاتي لكان مقبولا لأنها تخبرك منذ البداية بأن ما فيها مجرد تحفيز، أما الرواية تخدعك، لأنك تبحث وراء التحفيز عن حدث فتفاجأ أنه مجرد بيع للوهم»

أمل زاهد



«رواية «سقف الكفاية» لاقت رواجا وصيتا رفع من سقف التوقعات، لكن الرواية لم تكن في المستوى المأمول؛ إذ كانت محتشدة بتفاصيل مترهلة، وأحداث مقحمة، وشفعت لها اللغة الشعرية، ورواية «صمت الفراشات» لليلى العثمان فهي ضمن قائمة الأسوأ لدي»

منى محمد



«هنالك عدد لا بأس به من الكتب التي خاب ظني بها، منها على سبيل المثاللا الحصر «100 من أقوالي غير المأثورة» كتاب للدكتور غازي القصيبي - رحمة الله تغشاه - كتاب فاخر الطباعة جدا وغالي الثمن بالنسبة لمحتواه، وأظن الدكتور نشره بهذه الطريقة لغاية في نفسه رحمه الله، أيضا كتاب خدعني عنوانه البراق، ولطالما خدعت العناوين هو كتاب «محمد كأنك تراه» للدكتور عائض القرني، توقعت أن أجد شيئا مدهشا وعظيما في كتاب بهذا العنوان فلم أجد غير الكلام السطحي المعتاد

أما الروايات فحدث ولا حرج، الأغلبية لم ترق لي وربما هذا ليس عيبا في المكتوب ولا الكاتب، وإنما في ذائقتي التي اعتادت نوعا عاليا من الأدب فلا يدهشها أي شيء، وهذا ليس تعاليا على أحد وإنما ذوق والذوق نسب»

خلود الحارثي