القيادية تبقي المؤشر فوق مناطق الدعم

الثلاثاء - 05 أبريل 2016

Tue - 05 Apr 2016

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على تراجع طفيف بلغ 10 نقاط وبنسبة 0.16% وسط ارتفاع في قيم التداولات بنسبة 20% عما كانت عليه أمس الأول، وشهدت الأسهم القيادية حالة من الاستقرار لتبقي المؤشر أعلى من مناطق الدعم الرئيسة المهمة عند مستويات 6100 نقطة.

وأفاد أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة بأن المؤشر غير مستقر في الفترة الحالية، نتيجة التقلبات المتتالية لأسعار النفط والأخبار المؤثرة عليها، بالإضافة إلى إعلانات الشركات لنتائجها الربعية لعام 2016 وهي من أهم النتائج لدى المستثمرين والمتعاملين، لما فيها من معطيات مهمة على المدى المتوسط والطويل.

وبين باعجاجة أن السوق السعودية تعد محط أنظار كثير من المستثمرين داخليا كمقيمين، أو خارجيا كأفراد أو صناديق استثمارية، مشيرا إلى أن السوق تستوعب ما لا يقل عن 250 شركة لتعزيز عمق السوق ودعم تمويل الشركات وزيادة الشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار إلى أن قرار تصفية الشركات التي تزيد خسائرها عن 50% قرار إيجابي على السوق والمستثمرين والمتداولين في آن واحد، مبينا أن السوق المالية إلى الآن لم تشهد تصحيحا أو تحسنا حقيقيا لأي شركة كانت خسائرها فوق 50%.

وأوضح المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة أن السوق المالية تعيش حالة من التقلبات الحادة وغير المنتظمة فنيا، فالتراجعات الحالية دون مستويات 6202 نقطة تعد مؤشرا لتراجع المؤشر إلى مستويات دعم 6098 - 5950 نقطة قد تمتد إلى مستويات 5800 نقطة، ولن يكون هناك إيجابية للسوق إلا باختراق مستويات 6223 - 6300 نقطة على المدى القريب.

وبين طلبة أن قطاع التشييد والبناء لديه دعم قوي عند مستويات 1870 نقطة إذا استطاع المحافظة عليها، مبينا أن الاستقرار أعلى منها يعطي إيجابية للقطاع على المدى القريب، مشيرا إلى أنه في حال كسرها يجعل مستويات 1700 نقطة هدفا يتوقع التراجع إليه خلال الفترات المقبلة.

وذكر أن سهم أميانتيت الذي أعلن أمس توزيعات نقدية بواقع 65 هللة تأثر بعملية التوزيعات وهبط بنسبة تزيد عن 7%، مبينا أن لدى السهم دعما عند مستويات 8.60 ريالات، ومن المهم المحافظة عليه.