مقهى الأدباء سلة أدبية لـ40 مبدعا في 6 سنوات

الجمعة - 18 مارس 2016

Fri - 18 Mar 2016

u0645u0642u0647u0649 u0627u0644u0623u062fu0628u0627u0621
مقهى الأدباء
ينطوي كتاب (مقهى الأدباء) على قرابة 220 صفحة من الكتابات الأدبية والإبداعية التي تناولت أكثر من موضوع بأساليب مختلفة، ونقلت شذرات قرائية ذات طابع شبابي يمكن بها ـ عوضا عن قراءة كتاب لمؤلف واحد ـ التعرف على تجربة 40 أديبا وأديبة في وقت واحد.

الكتاب الذي يطل للمرة الأولى عبر معرض الرياض الدولي للكتاب يعد مولدا احتفاليا بمرور ست سنوات على حساب في موقع التواصل الاجتماعي يحمل عنوان الكتاب نفسه، وقد تضمن إلى جانب النصوص الأدبية مجموعة من النصائح للشباب الساعين لدخول لعالم التأليف والنشر، كما ظل محتفظا بولائه لتويتر بنشر حساب كل كاتب مع نصه، بما في ذلك أسماء بعضهم المستعارة.

من خلال فصلين رئيسين، هما قهوة حرف، وقيل عن الحرف، بدت العناوين بمثابة نصوص أخرى، نقرأ منها: رغيف دعاء، امرأة الأضداد، أشياء يمكن حشوها في اعتراف أخير، أهان عليك أن ترحل؟، ما تزال الأرض قريبة، شكاية الصدأ، تأتأة شعور، مصادفة أن تصير كاتبا، الأدب سيد التاريخ، بريد عاجل لكاتب يناضل، مرحبا..هل تتحدثين »الموسيقية؟

« من الكتاب »

مرحبا، اسمي أروى، أسكن بالرف العلوي من هذا الكوكب، ولدت بحافة عقد، لذلك حظي مرتبك ولا يمكنه الظهور بثبات.

أستمد قوتي واتزاني من الأطفال وأشجار الفاكهة، لكني بحاجة إلى المزيد. بعد مرور كل هذا الوقت، الذي أعلمه الآن، هو أن العيش لربع قرن مدة غير كافية لفهم كل هذا التعقيد، أكتب لأنني أفكر بصوت عال، أو لأن صوتي عال ولا أريد أن أزعج أحدا«.

الأكثر قراءة