أكد الشاعر علي النحوي أن اختيار عنوان ديوانه الأول «أنثى النرد» لتماسه مع ميولاته الوجدانية والتي غالبا ما تدور في نصوصه بفلك التغزل والتأمل والذاتية.
وأضاف النحوي حرصت على أن تكون نصوص ديواني قصيرة وخفيفة، وسيأتي بعده ديوان «سلافات»، وديوان «البحر يشبهني كثيرا».
وقال إن نص «أنثى النرد» استطاع أن يقدم ذاته بصيغة جديدة لم تكن مألوفة بخاصة على مستوى المعنى، لا سيما أن الأنثى هي البطلة، وكونه متعالقا مع الفنون الأخرى بطريقة جعلته أقرب إلى الروح السينمائية هي ما أوهمت بعض المتلقين أنه يشاغب الممنوع، وقد يستوقف بعض القراء النصوص التي تتبعت خطوط الجسد الأنثوي بصيغة جمالية فلسفية ذلك ليس اختراقا للمم ولا وقوعا في دائرة الممنوع، بل هو محاولة لإعادة التوازن بين الروح والجسد في قوالب شعرية ذات شحن دلالي يخرجها عن دائرة المحسوس ليقدمها كمعاني أعمق وأبعد من المتعارف عليه في الذاكرة العربية.
وأضاف: إن قصيدته تأتي مفعمة باللغة الشعرية ولكن بصفتها الشفيفة الخفيفة التي لا تحتاج للمعاجم، وتنتمي لمكوناتي الإبداعية الخاصة، لتتشح بنبض خاص يجعلها أقرب إلى اليومي المألوف لدى القارئ.
وعن الشعر في زمننا أوضح بأن القصيدة العربية لم تعد تراهن على الرصانة اللغوية بقدر ما تحاول ابتكار وسائل جديدة تقنع القارئ بها.
وعن علاقته بالشعر قال: علاقتي به غير منتهية، لأني أكتبه بشكل يومي، وبالنسبة لي خيار وجودي، استطعت من خلاله أن أبوح بي وأن أشي بالكائنات الداخلية التي تتوارى خلف أضلاعي وبين أمشاجي، بل عرّت بعض القصائد الفكرة التي كانت تتلفت وتتكتم وقدمتها في شكل نصوص تجاوزت الذاتي إلى الغيري.
عن ديوانه
- صدر عن نادي تبوك الأدبي عبر دار الانتشار ضمن سلسلة إصدارات أدبية وثقافية وفكرية
- اشتمل على أكثر من عشرين نصا متنوعا بين الغزلي والوطني والذاتي
- حمل عنوان أول قصيدة به
- تميز بلغته الكثيفة الشعرية والتصوير العالي
وأضاف النحوي حرصت على أن تكون نصوص ديواني قصيرة وخفيفة، وسيأتي بعده ديوان «سلافات»، وديوان «البحر يشبهني كثيرا».
وقال إن نص «أنثى النرد» استطاع أن يقدم ذاته بصيغة جديدة لم تكن مألوفة بخاصة على مستوى المعنى، لا سيما أن الأنثى هي البطلة، وكونه متعالقا مع الفنون الأخرى بطريقة جعلته أقرب إلى الروح السينمائية هي ما أوهمت بعض المتلقين أنه يشاغب الممنوع، وقد يستوقف بعض القراء النصوص التي تتبعت خطوط الجسد الأنثوي بصيغة جمالية فلسفية ذلك ليس اختراقا للمم ولا وقوعا في دائرة الممنوع، بل هو محاولة لإعادة التوازن بين الروح والجسد في قوالب شعرية ذات شحن دلالي يخرجها عن دائرة المحسوس ليقدمها كمعاني أعمق وأبعد من المتعارف عليه في الذاكرة العربية.
وأضاف: إن قصيدته تأتي مفعمة باللغة الشعرية ولكن بصفتها الشفيفة الخفيفة التي لا تحتاج للمعاجم، وتنتمي لمكوناتي الإبداعية الخاصة، لتتشح بنبض خاص يجعلها أقرب إلى اليومي المألوف لدى القارئ.
وعن الشعر في زمننا أوضح بأن القصيدة العربية لم تعد تراهن على الرصانة اللغوية بقدر ما تحاول ابتكار وسائل جديدة تقنع القارئ بها.
وعن علاقته بالشعر قال: علاقتي به غير منتهية، لأني أكتبه بشكل يومي، وبالنسبة لي خيار وجودي، استطعت من خلاله أن أبوح بي وأن أشي بالكائنات الداخلية التي تتوارى خلف أضلاعي وبين أمشاجي، بل عرّت بعض القصائد الفكرة التي كانت تتلفت وتتكتم وقدمتها في شكل نصوص تجاوزت الذاتي إلى الغيري.
عن ديوانه
- صدر عن نادي تبوك الأدبي عبر دار الانتشار ضمن سلسلة إصدارات أدبية وثقافية وفكرية
- اشتمل على أكثر من عشرين نصا متنوعا بين الغزلي والوطني والذاتي
- حمل عنوان أول قصيدة به
- تميز بلغته الكثيفة الشعرية والتصوير العالي