دأب بعض كبار السن من الأهل والأقارب على نهي الصغار عن الجلوس على عتبة المنزل، جريا على عادة قديمة متوارثة، معتقدين أن هذا الأمر يؤدي إلى خراب البيوت وشحنها بالطاقات السلبية.
وفي كثير من الأحيان لا يسندون أوامرهم إلى تفسير منطقي، لكنهم يفرضونها وهم يلوحون بأصابعهم محذرين «لا تفعل ذلك.. إنه أمر سيئ»، فهي مجموعة من المكروهات يجب على الإنسان أن يبتعد عنها ويتجنبها دون التطرق كثيرا لإثباتات علمية لها.
وتقول الخرافة المنتشرة لدى كثير من المصريين «القعدة على الأعتاب بتخرب البيوت». وفي بعض الأحيان يؤدي هذا الاعتقاد إلى مشاحنات كبيرة بين الجيران، لرفض البعض الجلوس على عتبة المنزل، معتقدين أن هذا الأمر يؤدي إلى خراب البيوت وشحنها بالطاقات السلبية.
فلماذا عتبة المنزل تحديدا؟
نشأ هذا المعتقد لدى سكان الصحراء الذين يعيشون في الخيام، حيث كانوا يضعون حجرا عاليا أمام مدخل الخيمة تجنبا لدخول حشرات أو عقارب مؤذية إلى داخل الخيمة، وفى بعض البلدان كانوا يدفنون الولد الميت الأول للمرأة عند عتبة الباب، لتعود روحه إلى بطنها فيولد على شكل طفل جديد، وبذلك كانوا يمنعون أي شخص من الجلوس على هذا الحجر المقابل للخيمة، تجنبا أن يصيبه أي ضرر.
وهناك تبعات لهذه الخرافة، حيث إن جارات السوء اللواتي يضمرن الشر لأهل البيت ويرغبن في أن يتلبسهم الجن يسكبن الزيت المغلي أمام عتبة البيت، والحل في هذه الحالة رش بعض الملح، حيث ترى فيه النساء مخلصا من الشر، وطريقة لمنع الأذى الذي لم يكن موجودا أصلا.
وفي كثير من الأحيان لا يسندون أوامرهم إلى تفسير منطقي، لكنهم يفرضونها وهم يلوحون بأصابعهم محذرين «لا تفعل ذلك.. إنه أمر سيئ»، فهي مجموعة من المكروهات يجب على الإنسان أن يبتعد عنها ويتجنبها دون التطرق كثيرا لإثباتات علمية لها.
وتقول الخرافة المنتشرة لدى كثير من المصريين «القعدة على الأعتاب بتخرب البيوت». وفي بعض الأحيان يؤدي هذا الاعتقاد إلى مشاحنات كبيرة بين الجيران، لرفض البعض الجلوس على عتبة المنزل، معتقدين أن هذا الأمر يؤدي إلى خراب البيوت وشحنها بالطاقات السلبية.
فلماذا عتبة المنزل تحديدا؟
نشأ هذا المعتقد لدى سكان الصحراء الذين يعيشون في الخيام، حيث كانوا يضعون حجرا عاليا أمام مدخل الخيمة تجنبا لدخول حشرات أو عقارب مؤذية إلى داخل الخيمة، وفى بعض البلدان كانوا يدفنون الولد الميت الأول للمرأة عند عتبة الباب، لتعود روحه إلى بطنها فيولد على شكل طفل جديد، وبذلك كانوا يمنعون أي شخص من الجلوس على هذا الحجر المقابل للخيمة، تجنبا أن يصيبه أي ضرر.
وهناك تبعات لهذه الخرافة، حيث إن جارات السوء اللواتي يضمرن الشر لأهل البيت ويرغبن في أن يتلبسهم الجن يسكبن الزيت المغلي أمام عتبة البيت، والحل في هذه الحالة رش بعض الملح، حيث ترى فيه النساء مخلصا من الشر، وطريقة لمنع الأذى الذي لم يكن موجودا أصلا.