النجيفي: الحشد الشعبي يعرقل تحرير الموصل
الأحد - 13 مارس 2016
Sun - 13 Mar 2016
قال زعيم ائتلاف متحدون العراقي أسامة النجيفي إن قوات الحشد الشعبي تعرقل معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش.
وأضاف خلال استقباله سفير إيطاليا في العراق ماركو كارنيلوس أمس «نعمل على حشد الطاقات من أجل قهر داعش وأهل الموصل ممثلون بالحشد الوطني وأبناء العشائر والجيش العراقي وقوات البشمركة والتحالف الدولي هم من سيحررون نينوى ويكسرون ظهر الإرهاب».
وأوضح «بخصوص مشاركة الحشد الشعبي فقد تم توضيح الموقف أكثر من مرة وخلاصته أننا حريصون على عدم منح داعش فرصة للتجييش الطائفي، كما أن أهل الموصل ينبغي أن يدعموا القوات المهاجمة ووجود الحشد يعرقل العملية بسبب أخطاء ارتكبها بعض المنضوين تحت لوائه في مناطق عدة من العراق».
في غضون ذلك أعلن قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار عماد أحمد عن انسحاب مسلحي داعش من المنطقة بالكامل وطالب القوات الأمنية باستعادة القضاء كونها «فرصة لا تعوض».
وقال «إن عناصر داعش توجهوا إلى قضاء القائم غرب الرمادي»، مبينا أن «شوارع القضاء خالية الآن من عناصر التنظيم».
وأضاف أن «الانسحاب يعود لاحتمالين الأول، هو إما أن يكون بسبب انكسار داعش في الرمادي ومناطق الأنبار الأخرى وخشيته من تلقيه خسائر كبيرة جراء هجوم القوات العراقية على الرطبة»، والاحتمال الآخر هو أن التنظيم أراد أن يوهم أبناء الرطبة بأنه انسحب من أجل الكشف عن المتعاونين مع القوات الأمنية».
إلى ذلك أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين مقتل سبعة من عناصر داعش وشرطيين عراقيين في اشتباكات دارت في منطقة الفتحة وحقل علاس النفطي قرب تكريت.
وقال المصدر إن عناصر التنظيم هاجموا مواضع قتالية للشرطة الاتحادية في الفتحة وأخرى لأنصار العقيدة في حقول علاس ودارت اشتباكات مع القوات الأمنية أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر داعش وإصابة 13 آخرين ومقتل شرطيين اثنين وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف خلال استقباله سفير إيطاليا في العراق ماركو كارنيلوس أمس «نعمل على حشد الطاقات من أجل قهر داعش وأهل الموصل ممثلون بالحشد الوطني وأبناء العشائر والجيش العراقي وقوات البشمركة والتحالف الدولي هم من سيحررون نينوى ويكسرون ظهر الإرهاب».
وأوضح «بخصوص مشاركة الحشد الشعبي فقد تم توضيح الموقف أكثر من مرة وخلاصته أننا حريصون على عدم منح داعش فرصة للتجييش الطائفي، كما أن أهل الموصل ينبغي أن يدعموا القوات المهاجمة ووجود الحشد يعرقل العملية بسبب أخطاء ارتكبها بعض المنضوين تحت لوائه في مناطق عدة من العراق».
في غضون ذلك أعلن قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار عماد أحمد عن انسحاب مسلحي داعش من المنطقة بالكامل وطالب القوات الأمنية باستعادة القضاء كونها «فرصة لا تعوض».
وقال «إن عناصر داعش توجهوا إلى قضاء القائم غرب الرمادي»، مبينا أن «شوارع القضاء خالية الآن من عناصر التنظيم».
وأضاف أن «الانسحاب يعود لاحتمالين الأول، هو إما أن يكون بسبب انكسار داعش في الرمادي ومناطق الأنبار الأخرى وخشيته من تلقيه خسائر كبيرة جراء هجوم القوات العراقية على الرطبة»، والاحتمال الآخر هو أن التنظيم أراد أن يوهم أبناء الرطبة بأنه انسحب من أجل الكشف عن المتعاونين مع القوات الأمنية».
إلى ذلك أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين مقتل سبعة من عناصر داعش وشرطيين عراقيين في اشتباكات دارت في منطقة الفتحة وحقل علاس النفطي قرب تكريت.
وقال المصدر إن عناصر التنظيم هاجموا مواضع قتالية للشرطة الاتحادية في الفتحة وأخرى لأنصار العقيدة في حقول علاس ودارت اشتباكات مع القوات الأمنية أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر داعش وإصابة 13 آخرين ومقتل شرطيين اثنين وإصابة خمسة آخرين.