الاستنزاف المائي يهدد 33 دولة

الاحد - 13 مارس 2016

Sun - 13 Mar 2016

Climate change is one of the factors that is shaping this world and can still have many unrealised effects on the planet, resulting in more widespread impact in human lives than originally thought. The effect of climate change in already volatile areas such as the Middle East and in countries such as Syria, can exacerbate the affect that terrorism has in causing conflict. Climate change allows a higher frequency of damaging events such as famine to take place, leading to more stress in that area.

أثرت التغيرات المناخية على تشكيل دول العالم، مما وسع من نطاق أثره لمدى غير متوقع.

ويظهر ذلك الأثر في تسارع توترات مناطق الشرق الأوسط المضطربة وتفاقم الصراعات المؤدية إلى أضرار كبرى مثل المجاعات كما يحدث في سوريا.

وعانت كثير من دول الشرق الأوسط المتضررة من حالات الجفاف المتتالية في الفترة بين 2006 و2010. وأخفق نظام الأسد مرات عدة في تحسين أوضاع الجفاف والزراعة والتي تعد أحد الأسباب في نشوب الحرب الأهلية، حيث تضاءلت الموارد المائية وأجبرت 1.5 مليون من المزارعين والرعاة على خسارة مصدر رزقهم والانتقال إلى المناطق الحضارية.

ويتوقع أن تشهد بعض الدول انخفاضا في نسب هطول الأمطار وزيادة أزمة ندرة المياه وارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية 5 درجات مئوية، مما سيؤثر على ارتفاع مستوى سطح البحر والزراعة وهبوب عدد من العواصف الشديدة، في حين ستتحسن أوضاع الموارد المائية وتخفيف الإجهاد المائي بسبب ارتفاع هطول الأمطار بدول أخرى مثل البرازيل وموريتانيا.

ولعل تغير المناخ غير مسؤول عن التصاعد الإرهابي، لكنه يلعب دورا مهما في زعزعة أوضاع المناطق غير المستقرة.

وأظهرت توقعات فريق بحث معهد الموارد العالمية حول ندرة المياه الذي يقارن إجمالي المستهلكات المائية مقابل النسبة المتاحة من المياه سنويا، معاناة 33 دولة لندرة حادة في المياه بحلول 2040، مما يشكل تهديدا كبيرا على الأعمال التجارية والزراعية في تلك الدول.