أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن مشاورات أمريكية روسية حول انتهاكات الهدنة في سوريا، وذلك قبل يومين من استئناف محادثات السلام في سويسرا بين المعارضة والنظام السوري. وقال كيري في قاعدة الملك خالد العسكرية في شمال السعودية، حيث أجرى محادثات مع المسؤولين السعوديين أمس «فرقنا من المراقبين ستعقد لقاء مع روسيا في جنيف وعمان يتعلق بهذه الانتهاكات». وأضاف أنه سيجري من جهته اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول قضية الانتهاكات، لكنه أكد أن مثل هذه الخروقات يجب ألا تكون عقبة أمام إجراء محادثات السلام.
وتابع كيري أن «مستوى العنف تراجع بنسبة 80 أو 90% وهذا أمر مهم جدا»، مشددا على أن نظام بشار الأسد يفترض ألا يستغل فرصة الهدنة لتحقيق مكاسب على الأرض بينما «يحاول الآخرون احترامها بنية حسنة». وحذر من أن «للصبر حدودا» في هذا المجال. وذكر كيري أيضا أن الولايات المتحدة ستعقد اجتماعا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة ما خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالمنطقة لكنه لم يحدد موعدا ولا مكانا معينا.
من جهتها اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات الحكومة السورية بوقف محادثات السلام قبل أن تبدأ، وذلك بعد أن رفض وزير خارجية النظام وليد المعلم مناقشة مسألة انتقال السلطة ووصف بشار الأسد بأنه «خط أحمر». وقال المتحدث باسم الهيئة السورية المعارضة منذر ماخوس لقناة العربية الحدث تعليقا على تصريحات المعلم «أعتقد أنه يضع مسامير في نعش جنيف وهذا واضح... المعلم يوقف جنيف قبل أن يبدأ».
ميدانيا قتل 7 مدنيين على الأقل وجرح 10 آخرون أمس الأول في غارات شنتها مقاتلات النظام على حي للمعارضة بمدينة حلب، وفق ما أكدت منظمة سورية غير حكومية متحدثة عن «خرق فاضح» للهدنة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الأول أنها سترعى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا بعد 18 شهرا من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف.
وذكر مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي» الروسية أن مفاوضات جنيف ستتناول «ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة ابتداء من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الحالي». وأضاف أن «الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستتم بإشراف الأمم المتحدة».
وتابع كيري أن «مستوى العنف تراجع بنسبة 80 أو 90% وهذا أمر مهم جدا»، مشددا على أن نظام بشار الأسد يفترض ألا يستغل فرصة الهدنة لتحقيق مكاسب على الأرض بينما «يحاول الآخرون احترامها بنية حسنة». وحذر من أن «للصبر حدودا» في هذا المجال. وذكر كيري أيضا أن الولايات المتحدة ستعقد اجتماعا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة ما خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالمنطقة لكنه لم يحدد موعدا ولا مكانا معينا.
من جهتها اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات الحكومة السورية بوقف محادثات السلام قبل أن تبدأ، وذلك بعد أن رفض وزير خارجية النظام وليد المعلم مناقشة مسألة انتقال السلطة ووصف بشار الأسد بأنه «خط أحمر». وقال المتحدث باسم الهيئة السورية المعارضة منذر ماخوس لقناة العربية الحدث تعليقا على تصريحات المعلم «أعتقد أنه يضع مسامير في نعش جنيف وهذا واضح... المعلم يوقف جنيف قبل أن يبدأ».
ميدانيا قتل 7 مدنيين على الأقل وجرح 10 آخرون أمس الأول في غارات شنتها مقاتلات النظام على حي للمعارضة بمدينة حلب، وفق ما أكدت منظمة سورية غير حكومية متحدثة عن «خرق فاضح» للهدنة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الأول أنها سترعى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في سوريا بعد 18 شهرا من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف.
وذكر مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي» الروسية أن مفاوضات جنيف ستتناول «ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة ابتداء من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الحالي». وأضاف أن «الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستتم بإشراف الأمم المتحدة».