أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس أن انتخابات رئاسية وتشريعية ستجرى في سوريا بإشراف الأمم المتحدة في غضون 18 شهرا.
وصرح دي ميستورا في مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي» الروسية أمس أن المفاوضات المقررة بجنيف بين 14 و24 مارس الحالي ستتناول «3 مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد، وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة ابتداء من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الحالي».
وفيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس دي ميستورا لإشراك الأكراد في مفاوضات السلام، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني وانج يي بموسكو، أعلنت المعارضة موافقتها على المشاركة في تلك المفاوضات.
إلى ذلك، أكدت منظمات دولية تعنى بالإغاثة وحقوق الإنسان أن 2015 كان «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للسوريين الذين يعانون من حرب مستمرة منذ خمس سنوات، وفق ما أوردت في تقرير مشترك أصدرته أمس.
وأفادت 30 منظمة غير حكومية دولية في تقرير بعنوان «سوريا تأجيج الصراع: مدى إخلال الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالتزاماتها في سوريا» أن «العام الماضي كان الأسوأ بالنسبة إلى السوريين، مع استمرار أطراف النزاع في نشر الدمار ومنع وصول المساعدات وفرض الحصار على عدد أكبر من المدنيين».
وقال عشية دخول النزاع السوري عامه السادس «يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، المحافظة على بصيص الأمل الذي لاح للمدنيين مع الهدنة عوضا عن تأجيج الصراع».
وعدّت المنظمات الدول الأربع دائمة العضوية بمجلس الأمن «بدل أن تضطلع بدورها في إنهاء المعاناة في سوريا، ضربت بدرجات متفاوتة بقراراتها عرض الحائط بسبب عدم ملاءمة الضغوط الدبلوماسية التي مارستها والدعم السياسي والعسكري لحلفائهم وبسبب مشاركتها المباشرة في الأعمال الحربية».
ويسلط التقرير الضوء على فرار «قرابة مليون شخص من مساكنهم منذ مارس الماضي»، و»تضاعف عدد الأشخاص المقيمين بمناطق محاصرة ليصل إلى 1.5 مليون».
وأحصى التقرير «تسرّب 400 ألف طفل من المدارس ليصبح العدد الإجمالي أكثر من مليوني طفل».
وبحسب الأمم المتحدة قتل أكثر من 270 ألف شخص، وهجر أكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في أضخم مأساة إنسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا التي تدخل عامها السادس.
وصرح دي ميستورا في مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي» الروسية أمس أن المفاوضات المقررة بجنيف بين 14 و24 مارس الحالي ستتناول «3 مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد، وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة ابتداء من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الحالي».
وفيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس دي ميستورا لإشراك الأكراد في مفاوضات السلام، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني وانج يي بموسكو، أعلنت المعارضة موافقتها على المشاركة في تلك المفاوضات.
إلى ذلك، أكدت منظمات دولية تعنى بالإغاثة وحقوق الإنسان أن 2015 كان «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للسوريين الذين يعانون من حرب مستمرة منذ خمس سنوات، وفق ما أوردت في تقرير مشترك أصدرته أمس.
وأفادت 30 منظمة غير حكومية دولية في تقرير بعنوان «سوريا تأجيج الصراع: مدى إخلال الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالتزاماتها في سوريا» أن «العام الماضي كان الأسوأ بالنسبة إلى السوريين، مع استمرار أطراف النزاع في نشر الدمار ومنع وصول المساعدات وفرض الحصار على عدد أكبر من المدنيين».
وقال عشية دخول النزاع السوري عامه السادس «يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، المحافظة على بصيص الأمل الذي لاح للمدنيين مع الهدنة عوضا عن تأجيج الصراع».
وعدّت المنظمات الدول الأربع دائمة العضوية بمجلس الأمن «بدل أن تضطلع بدورها في إنهاء المعاناة في سوريا، ضربت بدرجات متفاوتة بقراراتها عرض الحائط بسبب عدم ملاءمة الضغوط الدبلوماسية التي مارستها والدعم السياسي والعسكري لحلفائهم وبسبب مشاركتها المباشرة في الأعمال الحربية».
ويسلط التقرير الضوء على فرار «قرابة مليون شخص من مساكنهم منذ مارس الماضي»، و»تضاعف عدد الأشخاص المقيمين بمناطق محاصرة ليصل إلى 1.5 مليون».
وأحصى التقرير «تسرّب 400 ألف طفل من المدارس ليصبح العدد الإجمالي أكثر من مليوني طفل».
وبحسب الأمم المتحدة قتل أكثر من 270 ألف شخص، وهجر أكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في أضخم مأساة إنسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا التي تدخل عامها السادس.