31 ألف وظيفة وفرها سوق العمل السعودي خلال 6 أشهر

الخميس - 10 مارس 2016

Thu - 10 Mar 2016

أظهرت المقارنة بين بيانات الهيئة العامة للإحصاء للمشتغلين والمتعطلين خلال النصفين الأول والثاني لعام 2015 زيادة 156 متعطلا، مقابل زيادة أعداد المشتغلين بـ 31396 شخصا، ما يكشف حجم الجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة لتوفير فرص عمل بحسب ما صرح به لـ»مكة» المتحدث باسم الهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج، لافتا إلى ضرورة تعريف المشتغلين والمتعطلين حسب الإحصاءات الرسمية كيلا يكون هناك تداخل مع تعريفات الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأوضح أن زيادة أعداد المتعطلين لا تعني فقد أشخاص لوظائفهم، وإنما بلوغ أفراد جدد سن العمل 15 سنة فأكثر وتطابق شروط التعطل عليهم وهي:

  1. كونهم في سن العمل.

  2. يبحثون عن عمل بجدية.

  3. متاحين للعمل.

  4. لديهم الاستعداد للالتحاق به حال توفره.




أما المشتغلون فيقصد بهم الأفراد في سن 15 سنة فأكثر ممن مارسوا خلال فترة الإسناد الزمني للمسح، وهي الأسبوع السابق لزيارة الأسرة أحد الأعمال التالية:

01

عملوا لمدة ساعة واحدة على الأقل كموظفين منتظمين أو موقتين أو أصحاب عمل.

02

ساعدوا غيرهم لمدة ساعة على الأقل بدون مقابل في أعمال تجارية أو في مزرعة الأسرة.

03

عملوا لمدة ساعة واحدة على الأقل لدى غيرهم بدون أجر كمتطوعين.

04

تغيبوا موقتا عن عملهم لمدة أسبوع وسيعودون إليه مجددا.

4 عوامل لزيادة الوظائف

حدد الاقتصادي برجس البرجس في حديث لـ»مكة» 4 عوامل يمكن أن تزيد من فرص العمل:

01

التحول لأعمال منتجة تولد وظائف بأعداد كبيرة: شركات البرمجيات والالكترونيات، وشركات الطيران، والأعمال الخدمية التقدمية.

02

البدء في التشغيل الفوري لبعض الأعمال التي لا يحتاج إطلاقها إلى فترة طويلة.

03

النظر للمستقبل بشكل واقعي وعدم تأجيل التحول.

04

تطوير وزارة التجارة والصناعة للقطاعات التي تشرف عليها ودعمها وتسهيلها بتوفير الأماكن ودراسات الجدوى واستقطاب الاستثمارات.

فرص عمل أقل للنساء

عدّ عضو لجنة الموارد البشرية في مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي عدد الفرص التي توفرت خلال 6 أشهر أقل من المأمول، وأن الفرص التي أتيحت للنساء أقل بكثير من تلك التي توفرت للرجال على الرغم من تفوق أعداد الخريجات الجامعيات على الخريجين، ما يعني استمرارا لزيادة البطالة بين النساء، فالفرص المتاحة لهن قليلة وبيئة العمل غير مناسبة لهن كنساء، إضافة لاستقطاع جزء كبير من الراتب كمواصلات ونفقات حضانة لأطفالهن، وهي عراقيل تم الحديث عنها كثيرا ولا بد من إيجاد حلول جذرية لها لزيادة فرص توظيف السيدات وجاذبية الوظائف لهن.