200 شهيد فلسطيني منذ مطلع أكتوبر الماضي
الخميس - 10 مارس 2016
Thu - 10 Mar 2016
استشهد 200 فلسطيني منذ اندلاع موجة التوتر مع إسرائيل في مطلع أكتوبر الماضي، وذلك وفقا لتقرير فلسطيني رسمي نشر أمس. وذكر تقرير صادر عن «التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين» أن سبعة فلسطينيين استشهدوا خلال الـ48 ساعة الماضية، خمسة منهم من شرق مدينة القدس والاثنان الآخران من الضفة الغربية. وحسب التقرير ذاته فإن عدد الأطفال القتلى من العدد الإجمالي 51 طفلا، فيما قتلت 20 فتاة وسيدة.
في هذه الأثناء، حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن «فقدان الأمل والأفق السياسي» واندلاع موجة التوتر الحالية. وأشار في بيان عقب اجتماعه في الضفة الغربية مع وفد من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، إلى انتهاج إسرائيل «الإملاءات والمستوطنات وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية وهدم البيوت والتطهير العرقي والإعدامات الميدانية والحصار والإغلاق لتدمير خيار الدولتين، مما أدى لفقدان الأمل والأفق السياسي».
وشدد عريقات على أن «أقصر الطرق إلى الأمن والسلام والاستقرار يتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، وحل كل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها اللاجئون والمعتقلون استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
إلى ذلك قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما التي فشلت مرتين في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تدرس خيارات للمساعدة في الحفاظ على رؤية حل الدولتين التي تواجه خطرا متزايدا. وذكر مسؤول أمريكي «الناس في الحكومة يسألون: ما الذي يمكن أن نفعله للحفاظ على حل الدولتين ويطرحون أفكارا».
«أيدينا ممدودة للسلام المبني على العدل والحق، وإننا ضد العنف والتطرف أيا كان مصدره. إن استمرار الوضع الحالي لا يمكن احتماله، وتحقيق السلام والأمن والجوار الحسن بيننا يتطلب قرارات حاسمة من الحكومة الإسرائيلية بالتجميد الفوري للاستيطان ووقف أعمال المستوطنين العدوانية واحترام الولاية الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وفق الاتفاقيات».
محمود عباس _ الرئيس الفلسطيني
خيارات أمريكية لحل الدولتين
في هذه الأثناء، حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن «فقدان الأمل والأفق السياسي» واندلاع موجة التوتر الحالية. وأشار في بيان عقب اجتماعه في الضفة الغربية مع وفد من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، إلى انتهاج إسرائيل «الإملاءات والمستوطنات وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية وهدم البيوت والتطهير العرقي والإعدامات الميدانية والحصار والإغلاق لتدمير خيار الدولتين، مما أدى لفقدان الأمل والأفق السياسي».
وشدد عريقات على أن «أقصر الطرق إلى الأمن والسلام والاستقرار يتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، وحل كل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها اللاجئون والمعتقلون استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
إلى ذلك قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما التي فشلت مرتين في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تدرس خيارات للمساعدة في الحفاظ على رؤية حل الدولتين التي تواجه خطرا متزايدا. وذكر مسؤول أمريكي «الناس في الحكومة يسألون: ما الذي يمكن أن نفعله للحفاظ على حل الدولتين ويطرحون أفكارا».
«أيدينا ممدودة للسلام المبني على العدل والحق، وإننا ضد العنف والتطرف أيا كان مصدره. إن استمرار الوضع الحالي لا يمكن احتماله، وتحقيق السلام والأمن والجوار الحسن بيننا يتطلب قرارات حاسمة من الحكومة الإسرائيلية بالتجميد الفوري للاستيطان ووقف أعمال المستوطنين العدوانية واحترام الولاية الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وفق الاتفاقيات».
محمود عباس _ الرئيس الفلسطيني
خيارات أمريكية لحل الدولتين
- إصدار إطار اتفاق لقضايا مثل الحدود والأمن ووضع القدس ومصير اللاجئين لإنهاء الصراع.
- يتراوح الإطار من وصف موجز لتنازلات جوهرية متبادلة إلى مجموعة مفصلة من المعايير.
- إدراج إطار الاتفاق ضمن قرار لمجلس الأمن يمنحه أهمية دولية بالنسبة لأي رئيس أمريكي مقبل.
- يتمثل احتمال آخر في إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا يحدد فيه مبادئه لتسوية النزاع.