بعد سنوات من النمو في قطاع إنتاج النفط وتكريره، تعتزم شركة أرامكو السعودية الآن التوسع في مجال تصنيع البتروكيماويات والكيماويات المتخصصة، حيث ستشهد السنوات العشر المقبلة ولادة عملاق كيماوي جديد في المملكة قد ينافس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على عرش الصناعة محليا وعالميا.
وأعلن مسؤولون كبار في الشركة خلال وجودهم في المنتدى السعودي للصناعات التحويلية أن أرامكو تفكر في خلق المزيد من مصانع البتروكيماويات حول مصافيها المحلية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر مساء أمس الأول، أن أرامكو تدرس بناء مجمعات للبتروكيماويات في أي مصفاة محلية من بينها مصفاة رأس تنورة ومصفاة جازان من أجل تعظيم هوامش ربحية المصافي.
فيما أوضح نائب الرئيس لقطاع الكيماويات وارن وايلدر أن الشركة ماضية في هذا الاتجاه وتدرس حاليا بناء مجمع بتروكيماويات ملحق بمصفاة ينبع.
وذكر المسؤولان أن الشركة ستنتهي قريبا من بناء مجمع للبتروكيماويات في رابغ ملحق بمصفاة بترورابغ وسيستمر هذا الاتجاه ليشمل مصفاتا ساتورب في الجبيل وياسرف في ينبع.
وستتيح هذه المجمعات البتروكيماوية قيام مجمعات صناعية حول هذه المصافي تقوم بتوفير فرص عمل ومنتجات نهائية جديدة بدلا من إرسال المواد الخام إلى الخارج وتصنيعها هناك ومن ثم عودتها إلى المملكة بأسعار أعلى. ولدى أرامكو أيضا مشروع كيماوي مستقل وهو مشروع صدارة بالتعاون مع شركة داو كيمكال الأمريكية والذي تكلفة بنائه قاربت الـ75 مليار ريال وسيوفر عددا من المواد لقيام تكتلات صناعية مجاورة في الجبيل.
وأوضح وايلدر أن مشروع صدارة يخلق فرصا استثمارية حوله ويحقق دخلا سنويا للمشاريع الصناعية حوله بما قيمته 500 مليون دولار.
إنشاء شبكة للهيدروجين
وتعمل أرامكو حاليا على إنشاء شبكة للهيدروجين في الجبيل، هي وباقي الشركات ستتيح لهم التشارك في إمدادات الهيدروجين بدلا من أن يحصل عليها كل منتج على حدة.
وتريد أرامكو المزيد من التعاون والتكامل في مثل هذه المشروعات كما قال وايلدر. وتجري شركة أرامكو حاليا تجربة تقنية حديثة قد تساهم في تغيير معالم مدينة ينبع مستقبلا وباقي الصناعة إذا ما نجحت وهذه التجربة هي تحويل النفط الخام مباشرة إلى مواد كيماوية دون الحاجة إلى تكريره أولا.
وبالرغم من كل هذه الخطوات في الصناعة التحويلية إلا أن أرامكو مستمرة في التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي الذي هو قوام الصناعة التحويلية وصناعة البتروكيماويات في المملكة.
وقال الناصر في تصريحاته على هامش منتدى الصناعات التحويلية الرابع في مدينة الجبيل الصناعية أن المملكة رفعت طاقتها الإنتاجية من الغازالطبيعي من 3.5 مليارات قدم مكعب في مطلع الثمانينات إلى 12 مليار قدم مكعب حاليا، وستستمر في هذا الاتجاه لتضاعف الطاقة الإنتاجية إلى 23 مليار قدم مكعب في السنوات العشر المقبلة.
أما على مستوى التكرير فقد قال الناصر في كلمته أن الشركة لديها حاليا طاقة تكريرية تبلغ 5.4 ملايين برميل يوميا تشمل مصافيها المملوكة لها والمشاريع المشتركة. وتنوي الشركة رفع هذه الطاقة إلى ما بين 8 إلى 10 ملايين برميل يوميا.
وأعلن مسؤولون كبار في الشركة خلال وجودهم في المنتدى السعودي للصناعات التحويلية أن أرامكو تفكر في خلق المزيد من مصانع البتروكيماويات حول مصافيها المحلية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر مساء أمس الأول، أن أرامكو تدرس بناء مجمعات للبتروكيماويات في أي مصفاة محلية من بينها مصفاة رأس تنورة ومصفاة جازان من أجل تعظيم هوامش ربحية المصافي.
فيما أوضح نائب الرئيس لقطاع الكيماويات وارن وايلدر أن الشركة ماضية في هذا الاتجاه وتدرس حاليا بناء مجمع بتروكيماويات ملحق بمصفاة ينبع.
وذكر المسؤولان أن الشركة ستنتهي قريبا من بناء مجمع للبتروكيماويات في رابغ ملحق بمصفاة بترورابغ وسيستمر هذا الاتجاه ليشمل مصفاتا ساتورب في الجبيل وياسرف في ينبع.
وستتيح هذه المجمعات البتروكيماوية قيام مجمعات صناعية حول هذه المصافي تقوم بتوفير فرص عمل ومنتجات نهائية جديدة بدلا من إرسال المواد الخام إلى الخارج وتصنيعها هناك ومن ثم عودتها إلى المملكة بأسعار أعلى. ولدى أرامكو أيضا مشروع كيماوي مستقل وهو مشروع صدارة بالتعاون مع شركة داو كيمكال الأمريكية والذي تكلفة بنائه قاربت الـ75 مليار ريال وسيوفر عددا من المواد لقيام تكتلات صناعية مجاورة في الجبيل.
وأوضح وايلدر أن مشروع صدارة يخلق فرصا استثمارية حوله ويحقق دخلا سنويا للمشاريع الصناعية حوله بما قيمته 500 مليون دولار.
إنشاء شبكة للهيدروجين
وتعمل أرامكو حاليا على إنشاء شبكة للهيدروجين في الجبيل، هي وباقي الشركات ستتيح لهم التشارك في إمدادات الهيدروجين بدلا من أن يحصل عليها كل منتج على حدة.
وتريد أرامكو المزيد من التعاون والتكامل في مثل هذه المشروعات كما قال وايلدر. وتجري شركة أرامكو حاليا تجربة تقنية حديثة قد تساهم في تغيير معالم مدينة ينبع مستقبلا وباقي الصناعة إذا ما نجحت وهذه التجربة هي تحويل النفط الخام مباشرة إلى مواد كيماوية دون الحاجة إلى تكريره أولا.
وبالرغم من كل هذه الخطوات في الصناعة التحويلية إلا أن أرامكو مستمرة في التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي الذي هو قوام الصناعة التحويلية وصناعة البتروكيماويات في المملكة.
وقال الناصر في تصريحاته على هامش منتدى الصناعات التحويلية الرابع في مدينة الجبيل الصناعية أن المملكة رفعت طاقتها الإنتاجية من الغازالطبيعي من 3.5 مليارات قدم مكعب في مطلع الثمانينات إلى 12 مليار قدم مكعب حاليا، وستستمر في هذا الاتجاه لتضاعف الطاقة الإنتاجية إلى 23 مليار قدم مكعب في السنوات العشر المقبلة.
أما على مستوى التكرير فقد قال الناصر في كلمته أن الشركة لديها حاليا طاقة تكريرية تبلغ 5.4 ملايين برميل يوميا تشمل مصافيها المملوكة لها والمشاريع المشتركة. وتنوي الشركة رفع هذه الطاقة إلى ما بين 8 إلى 10 ملايين برميل يوميا.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال