أعلن وزير الخارجية عادل الجبير أن دول الخليج ستقرر مجموعة من الإجراءات ضد حزب الله الإرهابي، ومنع ميليشياته من الاستفادة من الدعم الخليجي بأي شكل كان، مبينا أن الهبة المالية السعودية للجيش وقوى الأمن في لبنان يمكن تحويلها للقوات السعودية، كون حزب الله يسيطر على لبنان.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين مجلس التعاون عبداللطيف الزياني، عقب الاجتماع الوزاري الخليجي بالرياض أمس، أن لكل دولة إجراءاتها التي تتخذها تجاه المنظمات الإرهابية، وأن السعودية وضعت منظمات وشركات وأفرادا على قوائمها الخاصة بالإرهاب ومنعتهم من ممارسة الأعمال أو استخدام البنوك وفتح الحسابات والتحويل وغيرها من الإجراءات.
وأوضح أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون أعلنوا خلال اجتماعهم أمس أنهم سيقررون الإجراءات التي ستتخذ للتصدي لحزب الله، ووضع حد لقدراته، وأن منع بث البرامج التلفزيونية والإذاعية التي لها علاقة بحزب الله، كان من الخطوات الأولية لتلك الإجراءات، التي اتخذها وزراء الإعلام بدول الخليج أمس الأول.
وأكد الجبير أن فتح صفحة جديدة مع إيران مرهون بتغيير تصرفاتها، وعليها إعادة النظر في سياساتها العدوانية، وعزا التوتر مع إيران لتصرفاتها وسياساتها الطائفية، وأن إيران تستخدم اليمن لتمرير مصالحها.
وكشف أن دول الخليج وضعت خططا لإعادة إعمار اليمن، وأنها تدعم الجهود الدولية بشأن حل الأزمة اليمنية، مبينا أن دول الخليج على قناعة بضرورة أن يكون الحل بين اليمنيين أنفسهم، إضافة لالتزامها بإيجاد حل سياسي على أساس القرارات الدولية.
وأفاد الجبير بأن الهدنة الحالية باليمن تأتي في سياق حرص السعودية على تحسين وضع الأشقاء باليمن عبر فتح المجال لإيصال الأدوية أو تقديم المساعدات عبر مركز الملك سلمان أو عن طريق منظمات الأمم المتحدة.
وحول الملف السوري أشار الجبير إلى أن الرئيس بشار الأسد سيرحل بعملية سياسية أو عسكرية، إذ لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، والشعب السوري لن يتراجع عن ذلك، وأن رحيل الأسد مسألة وقت، لأن رحيله سيجنب سوريا المزيد من الدماء.
وكان وزراء خارجية دول الخليج والأردن والمغرب، استنكروا في بيان ختامي انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين باليمن، مشيدين بانتصارات المقاومة والجيش الموالي للشرعية، وبتحرير عدد من المحافظات اليمنية.
وعبر الوزراء في البيان عن قلقهم بشأن تصاعد العمليات المسلحة وأعمال العنف في ليبيا من قبل المجموعات الإرهابية، مما يزعزع الأمن والاستقرار بها ويهدد وحدتها، وأمن دول الجوار. وعبروا عن التزامهم الكامل بسيادة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية ووحدتها الوطنية، داعين الحكومة الليبية ومجلس النواب المنتخب لتبني سياسات تراعي مصالح جميع الليبيين، وتوحيد الجهود لمواجهة الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
كما عبر وزراء الخارجية عن مواقفهم الثابتة والراسخة حيال قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأدان الوزراء استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية، وإجراءاتها لتغيير هوية القدس الشريف، واستمرار الاستيطان والاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وشدد الوزراء على ضرورة التعامل بكل حزم مع ظاهرة الإرهاب الخطيرة، والحركات الإرهابية، مشيدين بجهود دولهم في هذا الخصوص على كافة المستويات الدولية والإقليمية، مثمنين مبادرة السعودية بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب والتطرف مؤكدين أهمية التحالف في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
كما أعرب الوزراء عن رفضهم التام للتدخلات الإيرانية بالشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، مؤكدين إدانتهم الشديدة للاعتداءات على سفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد الإيرانية، محملين السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، ومعربين عن رفضهم لتصريحات مسؤولين إيرانيين ضد دول المجلس والتدخل في شؤونها الداخلية.
وفي الشأن السوري، أعرب الوزراء عن أملهم في أن تفضي المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع، وأكدوا مواقفهم الثابتة في الحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، مشددين على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لوضع آلية رقابة دولية تفرض على جميع الأطراف الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع استهداف المدنيين بالغارات والقصف العشوائي.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين مجلس التعاون عبداللطيف الزياني، عقب الاجتماع الوزاري الخليجي بالرياض أمس، أن لكل دولة إجراءاتها التي تتخذها تجاه المنظمات الإرهابية، وأن السعودية وضعت منظمات وشركات وأفرادا على قوائمها الخاصة بالإرهاب ومنعتهم من ممارسة الأعمال أو استخدام البنوك وفتح الحسابات والتحويل وغيرها من الإجراءات.
وأوضح أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون أعلنوا خلال اجتماعهم أمس أنهم سيقررون الإجراءات التي ستتخذ للتصدي لحزب الله، ووضع حد لقدراته، وأن منع بث البرامج التلفزيونية والإذاعية التي لها علاقة بحزب الله، كان من الخطوات الأولية لتلك الإجراءات، التي اتخذها وزراء الإعلام بدول الخليج أمس الأول.
وأكد الجبير أن فتح صفحة جديدة مع إيران مرهون بتغيير تصرفاتها، وعليها إعادة النظر في سياساتها العدوانية، وعزا التوتر مع إيران لتصرفاتها وسياساتها الطائفية، وأن إيران تستخدم اليمن لتمرير مصالحها.
وكشف أن دول الخليج وضعت خططا لإعادة إعمار اليمن، وأنها تدعم الجهود الدولية بشأن حل الأزمة اليمنية، مبينا أن دول الخليج على قناعة بضرورة أن يكون الحل بين اليمنيين أنفسهم، إضافة لالتزامها بإيجاد حل سياسي على أساس القرارات الدولية.
وأفاد الجبير بأن الهدنة الحالية باليمن تأتي في سياق حرص السعودية على تحسين وضع الأشقاء باليمن عبر فتح المجال لإيصال الأدوية أو تقديم المساعدات عبر مركز الملك سلمان أو عن طريق منظمات الأمم المتحدة.
وحول الملف السوري أشار الجبير إلى أن الرئيس بشار الأسد سيرحل بعملية سياسية أو عسكرية، إذ لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، والشعب السوري لن يتراجع عن ذلك، وأن رحيل الأسد مسألة وقت، لأن رحيله سيجنب سوريا المزيد من الدماء.
وكان وزراء خارجية دول الخليج والأردن والمغرب، استنكروا في بيان ختامي انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين باليمن، مشيدين بانتصارات المقاومة والجيش الموالي للشرعية، وبتحرير عدد من المحافظات اليمنية.
وعبر الوزراء في البيان عن قلقهم بشأن تصاعد العمليات المسلحة وأعمال العنف في ليبيا من قبل المجموعات الإرهابية، مما يزعزع الأمن والاستقرار بها ويهدد وحدتها، وأمن دول الجوار. وعبروا عن التزامهم الكامل بسيادة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية ووحدتها الوطنية، داعين الحكومة الليبية ومجلس النواب المنتخب لتبني سياسات تراعي مصالح جميع الليبيين، وتوحيد الجهود لمواجهة الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
كما عبر وزراء الخارجية عن مواقفهم الثابتة والراسخة حيال قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأدان الوزراء استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية، وإجراءاتها لتغيير هوية القدس الشريف، واستمرار الاستيطان والاعتقال التعسفي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وشدد الوزراء على ضرورة التعامل بكل حزم مع ظاهرة الإرهاب الخطيرة، والحركات الإرهابية، مشيدين بجهود دولهم في هذا الخصوص على كافة المستويات الدولية والإقليمية، مثمنين مبادرة السعودية بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب والتطرف مؤكدين أهمية التحالف في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
كما أعرب الوزراء عن رفضهم التام للتدخلات الإيرانية بالشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، مؤكدين إدانتهم الشديدة للاعتداءات على سفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد الإيرانية، محملين السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، ومعربين عن رفضهم لتصريحات مسؤولين إيرانيين ضد دول المجلس والتدخل في شؤونها الداخلية.
وفي الشأن السوري، أعرب الوزراء عن أملهم في أن تفضي المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع، وأكدوا مواقفهم الثابتة في الحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، مشددين على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لوضع آلية رقابة دولية تفرض على جميع الأطراف الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع استهداف المدنيين بالغارات والقصف العشوائي.