قمة جاكرتا تحذر من المساس بالأقصى وتدعو لحظر منتجات المستوطنات
الاثنين - 07 مارس 2016
Mon - 07 Mar 2016
اختتمت القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة أمس أعمالها في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بتأييد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في القرار الصادر عن القمة، والذي أكد كذلك الدور المحوري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير الحماية للفلسطينيين، والحفاظ على حرمة القدس الشريف ومكانته، ولا سيما حرم المسجد الأقصى المبارك.
ودعت القمة في قرارها الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في أسواقها، واتخاذ تدابير ضد الكيانات والأفراد المتورطين أو المستفيدين من تعزيز الاحتلال ونظام المستوطنات، وإدراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهابيين المطلوبين للمحاكمة الدولية.
إلى ذلك بحث وزير الخارجية عادل الجبير مع عدد من رؤساء الدول والمسؤولين موضوعات القمة الاستثنائية الخامسة حول القضية الفلسطينية والقدس الشريف، إذ استقبل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الجبير على هامش أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
كما استقبل كل من الرئيس السوداني عمر البشير والفلسطيني محمود عباس الجبير الذي يرأس وفد السعودية إلى أعمال القمة.
من جهة ثانية التقى الجبير كلا من رئيس الوزراء الليبي الدكتور فايز سراج، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
ونوقشت خلال الاستقبالات واللقاءات الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني قد أكد في كلمته أمام افتتاح القمة أمس بعنوان «متحدون من أجل حل عادل»، دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، معربا عن أمله في تحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين.
كما أعرب الرئيس الإندونيسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية عن قلقه لتدهور الأوضاع في فلسطين، مستعرضا جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتضييق على المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك.
بدوره حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته من تحويل الصراع السياسي مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب الانتهاكات من قبل المتطرفين من المستوطنين، لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى.
وفيما أوضح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمته أمام القمة أن بلاده قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من الميليشيات الانقلابية بدعم الأشقاء الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم، وبوقوف العرب والمسلمين والعالم الحر، أكد ممثل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد الصباح مواصلة الكويت مساندتها ودعمها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بناء على التزامها التام بدعم القضية الفلسطينية.
ودعا ممثل أمير الكويت في كلمته أمام القمة الأطراف الفلسطينية، مؤكدا ثقته بقدرة جميع الأطراف المعنية على تجاوز أي عوائق يمكن لها التأثير على وحدة الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والاضطلاع بدوره للضغط على إسرائيل لحملها على احترام جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولا سيما القراران 465 و478.
من جهته دعا الرئيس الباكستاني ممنون حسين إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس عادل لضمان الأمن والسلام الدائم في الشرق الأوسط ، مناشدا في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة التي بدأت أعمالها أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المجتمع الدولي أداء دوره اللازم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في ضوء قرارات الأمم المتحدة.
قرارات القمة
الوقوف بحزم دفاعا عن الأقصى.
التحذير من أي إجراءات تمس بقدسيته كحق حصري للمسلمين.
مواصلة الجهود داخل مجلس الأمن الدولي.
الدعوة إلى حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
اتخاذ تدابير ضد الكيانات والأفراد المتورطين أو المستفيدين من تعزيز الاحتلال.
إدراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهابيين المطلوبين للمحاكمة الدولية.
اعتبار القضية الفلسطينية القضية الرئيسة للأعضاء.
«المبادرة الفرنسية التي ترتكز على إيجاد مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة، فضلا عن إحياء اللجنة الرباعية، بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتؤدي دور الوسيط في عملية سلام جديدة»
إياد مدني - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
أقوال في القمة
- الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية لإيقاف التطرف وتخليص الشعوب من ضرره.
- ممثل الكويت الشيخ محمد الصباح: ندعو إلى توحيد الصف والمواقف، تدعيما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودحر محاولات التفرقة التي لن تؤدي إلا لإضعاف وحدته وتماسكه.
- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني: رغم تقديرنا للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين.
- الرئيس الإندونيسي: إنه لشرف للشعب والحكومة الإندونيسيين، أن تستجيب للطلب الفلسطيني بغية استضافة القمة الاستثنائية.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس: الشعب الفلسطيني هو أحوج إلى دعم وتضامن أشقائه، وإلى حماية دولية من بطش وغطرسة إسرائيل.
جاء ذلك في القرار الصادر عن القمة، والذي أكد كذلك الدور المحوري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير الحماية للفلسطينيين، والحفاظ على حرمة القدس الشريف ومكانته، ولا سيما حرم المسجد الأقصى المبارك.
ودعت القمة في قرارها الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في أسواقها، واتخاذ تدابير ضد الكيانات والأفراد المتورطين أو المستفيدين من تعزيز الاحتلال ونظام المستوطنات، وإدراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهابيين المطلوبين للمحاكمة الدولية.
إلى ذلك بحث وزير الخارجية عادل الجبير مع عدد من رؤساء الدول والمسؤولين موضوعات القمة الاستثنائية الخامسة حول القضية الفلسطينية والقدس الشريف، إذ استقبل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الجبير على هامش أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
كما استقبل كل من الرئيس السوداني عمر البشير والفلسطيني محمود عباس الجبير الذي يرأس وفد السعودية إلى أعمال القمة.
من جهة ثانية التقى الجبير كلا من رئيس الوزراء الليبي الدكتور فايز سراج، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
ونوقشت خلال الاستقبالات واللقاءات الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني قد أكد في كلمته أمام افتتاح القمة أمس بعنوان «متحدون من أجل حل عادل»، دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، معربا عن أمله في تحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين.
كما أعرب الرئيس الإندونيسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية عن قلقه لتدهور الأوضاع في فلسطين، مستعرضا جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتضييق على المسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك.
بدوره حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته من تحويل الصراع السياسي مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب الانتهاكات من قبل المتطرفين من المستوطنين، لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى.
وفيما أوضح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمته أمام القمة أن بلاده قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة استعادة الدولة اليمنية من الميليشيات الانقلابية بدعم الأشقاء الذين أثبتت الأحداث صدق مواقفهم ونبل أهدافهم ومقاصدهم، وبوقوف العرب والمسلمين والعالم الحر، أكد ممثل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد الصباح مواصلة الكويت مساندتها ودعمها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بناء على التزامها التام بدعم القضية الفلسطينية.
ودعا ممثل أمير الكويت في كلمته أمام القمة الأطراف الفلسطينية، مؤكدا ثقته بقدرة جميع الأطراف المعنية على تجاوز أي عوائق يمكن لها التأثير على وحدة الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والاضطلاع بدوره للضغط على إسرائيل لحملها على احترام جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولا سيما القراران 465 و478.
من جهته دعا الرئيس الباكستاني ممنون حسين إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس عادل لضمان الأمن والسلام الدائم في الشرق الأوسط ، مناشدا في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة التي بدأت أعمالها أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المجتمع الدولي أداء دوره اللازم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في ضوء قرارات الأمم المتحدة.
قرارات القمة
الوقوف بحزم دفاعا عن الأقصى.
التحذير من أي إجراءات تمس بقدسيته كحق حصري للمسلمين.
مواصلة الجهود داخل مجلس الأمن الدولي.
الدعوة إلى حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
اتخاذ تدابير ضد الكيانات والأفراد المتورطين أو المستفيدين من تعزيز الاحتلال.
إدراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهابيين المطلوبين للمحاكمة الدولية.
اعتبار القضية الفلسطينية القضية الرئيسة للأعضاء.
«المبادرة الفرنسية التي ترتكز على إيجاد مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة، فضلا عن إحياء اللجنة الرباعية، بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتؤدي دور الوسيط في عملية سلام جديدة»
إياد مدني - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
أقوال في القمة
- الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: ينبغي تضافر الجهود الإسلامية والدولية لإيقاف التطرف وتخليص الشعوب من ضرره.
- ممثل الكويت الشيخ محمد الصباح: ندعو إلى توحيد الصف والمواقف، تدعيما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودحر محاولات التفرقة التي لن تؤدي إلا لإضعاف وحدته وتماسكه.
- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني: رغم تقديرنا للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين.
- الرئيس الإندونيسي: إنه لشرف للشعب والحكومة الإندونيسيين، أن تستجيب للطلب الفلسطيني بغية استضافة القمة الاستثنائية.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس: الشعب الفلسطيني هو أحوج إلى دعم وتضامن أشقائه، وإلى حماية دولية من بطش وغطرسة إسرائيل.