استعدادات لتحرير تهامة.. والأحمر يحشد 3 جبهات لاستعادة صنعاء

الأحد - 06 مارس 2016

Sun - 06 Mar 2016

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u0628u0623u062du062f u0645u0639u0633u0643u0631u0627u062a u0627u0644u0639u0646u062f u0641u064a u0644u062du062c    (u0623u062fu064au0628 u0645u062du0645u062f)
عناصر من القوات الشرعية بأحد معسكرات العند في لحج (أديب محمد)
استكملت المقاومة الشعبية والجيش الوطني بدعم التحالف العربي استعداداتها لتحرير ما تبقى من مناطق الساحل الغربي لليمن، الممتد من ميدي بحجة حتى الحديدة وبقية الأجزاء التابعة لإقليم تهامة.

وأكد مصدر لـ»مكة» وصول تعزيزات عسكرية للجيش بمنطقة ميدي، توازيها تحركات أخرى بجبهتي الجوف ونهم، حيث تواصل القوات الشرعية عمليات تطهير المناطق المحاذية لمحافظة صعدة معقل الانقلابيين من جهة الجوف.

واقتحمت القوات الشرعية الجبال المطلة على بير المهاشمة من الشمال الشرقي لتمهيد الطريق للتقدم نحو صعدة. كما عززت المقاومة تمركزها بمديرية العبدية جنوب مأرب على حدود البيضاء.

وفي جبهة نهم صد الجيش الوطني أمس محاولة تسلل عناصر من الميليشيات للالتفاف على مواقع الجيش عبر جبال الشبكة وبني مالك بمنطقة نهم.

وفي تعز نظم أبناء المحافظة مظاهرة للمطالبة بتحرير تعز، وجدد المشاركون مواصلة المقاومة حتى تطهير المحافظة من الميليشيات التي قصفت حي الشماسي وحوض الأشراف وسط تعز.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات استهدفت تجمعات للحوثيين بمديرية صرواح غرب مأرب، وموقع اليسبل بمنطقة الوهبية بمديرية السوادية والعريف بمديرية الطفة بآم حافظة البيضاء. كما استهدفت مناطق متفرقة في تعز، فيما تشارك في إسناد قوات الشرعية في المواجهات بمنطقة نهم.

من جهة أخرى يواصل الفريق علي محسن الأحمر نائب القائد الأعلى للجيش اليمني تحركاته المساندة لعودة الشرعية في اليمن عبر حشده 3 محاور متوازية سياسيا وعسكريا وقبليا. وبدأ هذه التحركات باتصالات ولقاءات مع شيوخ القبائل والوجهات القبلية المحيطة بصنعاء وبقية المحافظات في إطار استعادة العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بها.

واستعرض الأحمر مع رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشيخ منصور الحنق التطورات الميدانية في جبهة نهم.

كما أجرى الأحمر مشاورات لانضمام قيادات عسكرية رفيعة إلى صفوف الشرعية أبرزها اللواء محمد الصوملى الذي وصل الرياض في إطار تكليفه بمنصب عسكري رفيع.

ويعد الصوملى أحد أبرز القادة العسكريين الذين خالفوا أوامر صالح بتسليم مدينة أبين لتنظيم القاعدة إبان ثورة 2011.