المؤشر يعزز مكاسبه ويقفز 2.9 %

استهلت الأسهم السعودية أول تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع بنسبة 2.9% لتعزز بذلك مكاسبها التي حققتها خلال الأسبوعين الماضيين، ليغلق المؤشر العام على مكاسب بواقع 180 نقطة.

وجاء الدعم من جميع القطاعات الــ15، وكان أبرزها الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 3.88%، ثم الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3.75%، تلتها المصارف والخدمات المالية بنسبة 3.20%.

وذكر المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة أن المؤشر العام استطاع اختراق مستويات 6100 نقطة لتأكيد الإيجابية والدخول في موجة صاعدة تستهدف مستويات ما بين 6362 - 6670 نقطة، وهي مناطق جني أرباح، وحتى يواصل الصعود لا بد من المحافظة على مستويات 6300 نقطة على المدى ا للحظي .

وبين طلبة أن قطاع الفنادق والسياحة لديه مقاومة مهمة عند مستويات 10250 نقطة، وحتى تتأكد الإيجابية لا بد من الصعود أعلى منها، مشيرا إلى أن مستويات 9550 نقطة تعد أبرز مناطق الدعم للقطاع في الفترة الحالية، وسيكون لسهم مجموعة الطيار دور كبير في دفع حركة القطاع للصعود إذا استطاع الحفاظ على مستويات أعلى من 38.5 ريالا.

وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية ماجد الشبيب أن المؤشر العام يشهد تحسنا ملموسا في مؤشراته الفنية، خاصة بعد تجاوز مستويات 6000 نقطة، لتشهد العديد من الشركات ارتفاعات قوية خ الل الفترة الحالية، وقد يدخل السوق في مرحلة جني أرباح طبيعية خ الل الفترة المقبلة، وتعد مستويات 6000 نقطة منطقة دعم يتضح من خلالها ما إذا كانت الموجة الحالية تصحيحية أم موجة دافعة.

وبين الشبيب أن قطاع التجزئة يسير بصورة أبطأ من حركة المؤشر العام، وذلك بسبب التوقعات المستقبلية للقطاع والتخوف من مسألة فتحه للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن تجاوز مستويات 10500 نقطة يدفع القطاع إلى مناطق 12000 نقطة خلال الربع الأول، رغم وجود نموذج يحمل الطابع السلبي في حالة تحقيق هذا الهدف.

وأشار الشبيب إلى قطاع الاستثمار الصناعي نجح في تأسيس قاع خلال شهر يناير الماضي، وهذا يعطي مجالا إيجابيا لعملية المضاربة بالقطاع لاستهداف 6200 نقطة، مبينا أن الاتجاه العام ما زال هابطا منذ مايو 201