طرحت أسواق المال والأعمال في الولايات المتحدة، خاصة في وول ستريت المركز المالي لأمريكا، قائمة من المخاوف في حال وصول المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض وتوليه سدة الحكم. وتركزت هذه المخاوف على مخرجات ومدخلات أفرزتها حملة ترامب خلال الانتخابات التمهيدية للحصول على ترشيح حزبه خلال الفترة الماضية.
وقائمة مخاوف أسواق المال طويلة، بدءا بحرب تجارية مع كل من الصين والمكسيك، وصولا إلى زيادة الضرائب على الأكثر ثراء، مرورا بنزاع مفتوح مع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والعرقلة في الكونجرس، وغيرها من المواضيع المقلقة.
ولخص مسؤول الاستراتيجية في صندوق «هورايزون إنفستمنتس» الاستثماري جريج فاليار الوضع قائلا «إن ترامب يخيف وول ستريت. إنه غير ملتزم بأي قيود. يحمل الغموض، والأسواق تكره الغموض».
والتصريحات العشوائية والمدوية التي يدلي بها ترامب منذ دخوله حملة الانتخابات التمهيدية تثير حيرة الشركات، فهو يندد بالأجور الطائلة التي يتقاضاها كبار رؤساء الشركات، وبجشع المصرفيين والوسطاء الماليين، كما يحمل على سياسات الهجرة.
ومن بواعث القلق أيضا هجمات ترامب المتكررة ضد الصين واليابان لاتهامهما بالتلاعب بعملتيهما، وعلى التبادل الحر، فيما تسعى أمريكا لعقد اتفاقيات تجارية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما مع أوروبا.
ليس تقليديا
وتثير الحمائية التي يدعو إليها ترامب استياء الشركات المتعددة الجنسيات، ولا سيما حين يهاجم فورد وأبل اللتين تصنعان قسما من إنتاجهما بالخارج. كما أن دعوته لمقاطعة منتجات أبل أثارت البلبلة بوادي السيليكون.
وما أرسى القطيعة هجومه على الامتيازات الضريبية التي تستفيد منها صناديق الاستثمار.
4 عمليات إفلاس
ويسود العداء لترامب داخل الأوساط المصرفية أيضا، وقال رئيس مجلس إدارة «جولدمان ساكس» لويد بلانكفين في سبتمبر الماضي إن «صورة ترامب وإصبعه على الزر النووي تثير ذهولي». وتساءل مصرفي طلب عدم كشف هويته «إنه عاجز عن إدارة شركة، فكيف له أن يدير بلدا؟»، مشيرا إلى 4 عمليات إفلاس منيت بها كازينوهات يملكها بين 1991 و2009.
«ترامب بعيد كل البعد عن العبقرية في الأعمال، ولا يصلح للرئاسة. عمليات الإفلاس التي لحقت به قضت على شركات صغيرة وعلى النساء والرجال الذين كانوا يعملون فيها».
ميت رومني المرشح الجمهوري السابق للبيت الأبيض
مخاوف وول ستريت
وقائمة مخاوف أسواق المال طويلة، بدءا بحرب تجارية مع كل من الصين والمكسيك، وصولا إلى زيادة الضرائب على الأكثر ثراء، مرورا بنزاع مفتوح مع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والعرقلة في الكونجرس، وغيرها من المواضيع المقلقة.
ولخص مسؤول الاستراتيجية في صندوق «هورايزون إنفستمنتس» الاستثماري جريج فاليار الوضع قائلا «إن ترامب يخيف وول ستريت. إنه غير ملتزم بأي قيود. يحمل الغموض، والأسواق تكره الغموض».
والتصريحات العشوائية والمدوية التي يدلي بها ترامب منذ دخوله حملة الانتخابات التمهيدية تثير حيرة الشركات، فهو يندد بالأجور الطائلة التي يتقاضاها كبار رؤساء الشركات، وبجشع المصرفيين والوسطاء الماليين، كما يحمل على سياسات الهجرة.
ومن بواعث القلق أيضا هجمات ترامب المتكررة ضد الصين واليابان لاتهامهما بالتلاعب بعملتيهما، وعلى التبادل الحر، فيما تسعى أمريكا لعقد اتفاقيات تجارية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما مع أوروبا.
ليس تقليديا
وتثير الحمائية التي يدعو إليها ترامب استياء الشركات المتعددة الجنسيات، ولا سيما حين يهاجم فورد وأبل اللتين تصنعان قسما من إنتاجهما بالخارج. كما أن دعوته لمقاطعة منتجات أبل أثارت البلبلة بوادي السيليكون.
وما أرسى القطيعة هجومه على الامتيازات الضريبية التي تستفيد منها صناديق الاستثمار.
4 عمليات إفلاس
ويسود العداء لترامب داخل الأوساط المصرفية أيضا، وقال رئيس مجلس إدارة «جولدمان ساكس» لويد بلانكفين في سبتمبر الماضي إن «صورة ترامب وإصبعه على الزر النووي تثير ذهولي». وتساءل مصرفي طلب عدم كشف هويته «إنه عاجز عن إدارة شركة، فكيف له أن يدير بلدا؟»، مشيرا إلى 4 عمليات إفلاس منيت بها كازينوهات يملكها بين 1991 و2009.
«ترامب بعيد كل البعد عن العبقرية في الأعمال، ولا يصلح للرئاسة. عمليات الإفلاس التي لحقت به قضت على شركات صغيرة وعلى النساء والرجال الذين كانوا يعملون فيها».
ميت رومني المرشح الجمهوري السابق للبيت الأبيض
مخاوف وول ستريت
- ينذر بحرب تجارية مع الصين والمكسيك
- يهدد بزيادة الضرائب على الأكثر ثراء
- يندد بأجور كبار رؤساء الشركات
- يحمل على جشع المصرفيين
- يعادي سياسات الهجرة
- يهاجم تلاعب اليابان بعملتها
- ينتقد التبادل الحر مع منطقة آسيا وأوروبا
- يثير استياء الشركات متعددة الجنسيات
- يحارب امتيازات صناديق الاستثمار