تباين القطاعات يدفع المؤشر لجني أرباح

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على تراجع طفيف بواقع 11 نقطة وبنسبة 0.17 %، وتأتي هذه التراجعات نتيجة جني أرباح في ظل التباين بين القطاعات القيادية، حيث ارتفعت 6 قطاعات تصدرها «الطاقة» بنسبة 2.73 %، في حين تراجعت 9 قطاعات كان أبرزها «الفنادق والسياحة» بنسبة 2.19 %.

ولفت المحلل الفني للأسواق المالية فيصل العتيبي إلى أن المؤشر العام دخل مرحلة جني الأرباح على المدى القريب، ويتضح ذلك بكسر مستويات 6162 نقطة، وقد يستهدف خلال الفترة المقبلة مستويات 6080 - 6000 نقطة، في حين أن أي إغلاق أعلى من مستويات 6162 نقطة يعطي استقرارا للمؤشر العام لاستهداف مستويات 6223 نقطة.

وبين العتيبي أن قطاع «الزراعة والصناعات الغذائية» أمامه مقاومة مهمة عند مستويات 7850 نقطة، وعدم قدرته على اختراقها يؤهل القطاع إلى التراجع لمستويات 7200 نقطة، مشيرا إلى أن تجاوز مستويات 7850 نقطة إيجابي ويستهدف مستويات 8400 نقطة.

وأوضح محلل الأسواق المالية سعد السعد أن هناك عوامل عدة أسهمت في ارتفاعات السوق منها عوامل خارجية وأخرى فنية، فعودة أسعار النفط إلى الارتفاع وتحسن مؤشرات الأسواق العالمية أعطيا السوق حركة إيجابية لاختراق متوسط 50 يوما عند مستويات 6078 نقطة، لتظهر عوامل اكتمال الحركة الصاعدة بالإغلاق أعلى من 6190 نقطة للوصول إلى سقف القناه الصاعدة عند 6450 نقطة.

وبين السعد أن قطاع التطوير العقاري استطاع اختراق متوسط 20 و50 يوما خلال الفترة الحالية، مما أعطى نبرة فنية إيجابية على المدى القريب، مشيرا إلى أن هذه التحركات تساعد القطاع للوصول إلى مستويات 5430 نقطة. وأشار إلى أن سهم «مكة للإنشاء والتعمير» كون قاعين صاعد وقمة عند مستويات 89 ريالا وحتى تكتمل صورة المسار الصاعد لا بد من تجاوزها على المدى القريب، مبينا أن اختراق مستوى 89 ريالا يعطي مساحة للوصول إلى مستويات 96 ريالا.