لماذا يقبل الشباب على الرواية؟

السبت - 27 فبراير 2016

Sat - 27 Feb 2016

تصدرت الروايات قوائم المبيعات في كتاب جدة 2015 بحسب تصريحات مسؤولي دور النشر، كما أنها الفن الأكثر كتابة في السعودية في 2015 بمعدل 81 رواية بحسب ببليوجرافيا الباحث خالد اليوسف، وتفوقت بذلك على الشعر والقصة وغيرهما، وهنا إجابات روائيين عن سؤال: لماذا يقبل الشباب على الرواية؟، ويقدم المترجم أحمد العلي رأيه حول الموضوع.

«قراءة الرواية ممتعة مقارنة ببقية تصنيفات الكتب الأخرى.

فيها خيال واقعي وواقع خيالي، وهذا يلمس القارئ بشكل مباشر.

سهولة قراءتها واستيعابها مقارنة بالكتب الفلسفية والعلمية والدينية.

تعد ثاني وسيلة بعد أدب الطفل لجعل الإنسان قارئا حقيقيا.

بوابة واسعة تنقل القارئ لكل فنون الأدب».

أثير النشمي - روائية

«القراءة في العالم العربي، وخصوصا في الخليج، استهوت فئة عمرية وتوفرت أعمال تستهدفها، وهو حدث من دون وعي بعض الناشرين الذين يعتقدون أنه أدب سخيف وأن ما يطرحونه أدب لا يستحق الطبع أساسا، في حين يجب أن يعي الكاتب أنه يستهدف فئة عمرية معينة لا تلقى القبول عند الكبار أو من يحبون الأدب الجاد العميق، والناشرون يجب أن يعترفوا بوجود أنواع من الأدب لكل منها مجال.

لا يزال يصنف الأدب على أنه جيد وسيئ، وكأنه واحد، وأن الذي يقرأ هو فئة معينة وهي التي تفوز بالبوكر أو بجوائز عالمية، وهذا غير صحيح، كما أنه في عالمنا العربي صورة واحدة للأدب وللأديب وللتقييم، وهذا خاطئ أيضا. فأحلام مستغانمي كاتبة رومانسية من الطراز الأول، فالكاتب الذي يستهدف الفئة المراهقة لديه من العوائد والمعجبين أكثر ممن يكتب في الأدب الناضج أو أدب الكبار، والكاتب نيل جايمان طبعاته الأولى من الكتب تصل إلى 700 ألف، في حين أن الكاتبة توني موريسون، أول امرأة سوداء فازت بجائزة نوبل، الطبعة الأولى لكتابها 200 ألف، فالعالم الغربي يتفهمون هذا ولا يقيمون أحدا على حساب الآخر.

مشاهير الكتاب الصغار سوف يكبرون ويبحثون عن أدب ناضج يليق بأعمارهم وتجربتهم في الحياة، في ذلك الوقت ستجد كتبا للكبار أفضل مبيعا، وهذا ينطبق على الشعر أيضاً».

أحمد العلي - شاعر ومترجم سعودي

« • الرواية مشوقة تواكب الحياة.

• يشعر القارئ بأنه جزء منها.

• لا تناقش بعمق لأنها تعبر عن شخصيات.

• تساعد في تأسيس قيمة القراءة لدى الشباب.

هي الطريق للكتب الفكرية».

علوان السهيمي - روائي

« الرواية فضاء حر وميدان فسيح للركض للكاتب وللقارئ.

تحمل رؤية لعوالم وتفتح العيون على ظاهر الوجود وباطنه.

يجد قارئها فيها ما يحقق بعض هواه.

فيها كل ما يناسب أنواع المتلقين المختلفة».

محمد النجيمي - روائي