البن الشدوي مذاق القهوة بنكهة الطبيعة
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
حبوب البن الشدوي (واس)
تشتهر المناطق الزراعية في جبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعة في القطاع التهامي من منطقة الباحة بـ «البن الشدوي» بفعل مناخها الخاص الذي يساعد في انتشار زراعة هذا النوع من البن.
ولقصة البن وشهرته وطرق غرسه والعناية به التي تعد الأصعب من بين مختلف الأشجار بصفة عامة وهذه الشجرة العجيبة المعروفة بمذاقها المميز طريقة أخرى مختلفة، حيث يشكل حجم إنتاجها من الجبل الواحد من 600 إلى 1000 مد لتحصيل الخراج الذي كانت تنزل به الدواب قديما ليذهب إلى إمارة المنطقة، في حين يصل إنتاج البن حاليا على حد قول أهالي الجبلين لنحو 1000 مد سنويا.
وقال الباحث في علم الآثار الدكتور أحمد الغامدي إن تسميته بالبن الشدوي نسبة إلى جبلي شدا الأعلى والأسفل، مشيرا إلى أن زراعة البن تقتصر في المملكة على الجبال المرتفعة نسبيا في جنوبها كجبال فيفاء، وبني مالك، وعسير، وجبلي شدا الأسفل والأعلى في الباحة.
من جهته أوضح المواطن علي الغامدي أن زراعة البن تمتد لثلاث سنوات، تبدأ في أواخر فصل الصيف على أن يكون قطافه في بداية صيف السنة الرابعة، ثم تجفف وتفرز مكونات ثمرة البن، وينقل بعدها إلى أسطح المنازل لنشره وتجفيفه تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف أن البن يجمع ويبعد عن أشعة الشمس ليومين داخل البيوت، ثم يعاد نشره مرة أخرى فوق الأسطح لخمسة أيام، عندها يتحول لون حبات البن من الأحمر إلى الأسود في حين يخف وزنه نتيجة فقدانه الرطوبة والماء جراء التجفيف.
ويجرش البن على الرحى بعد رفع حجر الرحى الأعلى لدرجة معينة ليتناسب مع حجم حبات البن، وهناك من يجرشه بحجارة خاصة أعدت لهذا الشأن، بعدها تفصل القشرة عن اللب كل على حدة، ليتسنى بيعه بهذه الصورة وحسب رغبة الزبون.
ويصف الغامدي طريقة سحق البن وفصل القشرة عن اللب بـ»الصرف»، لافتا النظر إلى أن بعض متذوقي القهوة العربية يفضلونها مع القشر، وبعضهم يفضلها من الصرف الخالص، وهناك من يخلطهما معا، ولكل طريقة مذاقها الخاص.
وعن اختلاف ألوان حبات ثمرة البن قبل الحصاد، بين الغامدي أنه عندما تصبح الحبوب جاهزة للحصاد يتحول لونها للأحمر، ثم تقطف كل الحبوب من الشجرة، فتسقط على مشمع يوضع على الأرض، وتفرز وتبعد البذور غير الناضجة، وتغمر الحبوب في الماء داخل خزانات وتنقع لمدة تتراوح بين 17- 36 ساعة حتى تتشرب الماء، بهدف فصل النواة عن اللب، وتمرر على ميا بقوة دفع عالية ليزال ما تبقى عليها من رواسب.
ولقصة البن وشهرته وطرق غرسه والعناية به التي تعد الأصعب من بين مختلف الأشجار بصفة عامة وهذه الشجرة العجيبة المعروفة بمذاقها المميز طريقة أخرى مختلفة، حيث يشكل حجم إنتاجها من الجبل الواحد من 600 إلى 1000 مد لتحصيل الخراج الذي كانت تنزل به الدواب قديما ليذهب إلى إمارة المنطقة، في حين يصل إنتاج البن حاليا على حد قول أهالي الجبلين لنحو 1000 مد سنويا.
وقال الباحث في علم الآثار الدكتور أحمد الغامدي إن تسميته بالبن الشدوي نسبة إلى جبلي شدا الأعلى والأسفل، مشيرا إلى أن زراعة البن تقتصر في المملكة على الجبال المرتفعة نسبيا في جنوبها كجبال فيفاء، وبني مالك، وعسير، وجبلي شدا الأسفل والأعلى في الباحة.
من جهته أوضح المواطن علي الغامدي أن زراعة البن تمتد لثلاث سنوات، تبدأ في أواخر فصل الصيف على أن يكون قطافه في بداية صيف السنة الرابعة، ثم تجفف وتفرز مكونات ثمرة البن، وينقل بعدها إلى أسطح المنازل لنشره وتجفيفه تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف أن البن يجمع ويبعد عن أشعة الشمس ليومين داخل البيوت، ثم يعاد نشره مرة أخرى فوق الأسطح لخمسة أيام، عندها يتحول لون حبات البن من الأحمر إلى الأسود في حين يخف وزنه نتيجة فقدانه الرطوبة والماء جراء التجفيف.
ويجرش البن على الرحى بعد رفع حجر الرحى الأعلى لدرجة معينة ليتناسب مع حجم حبات البن، وهناك من يجرشه بحجارة خاصة أعدت لهذا الشأن، بعدها تفصل القشرة عن اللب كل على حدة، ليتسنى بيعه بهذه الصورة وحسب رغبة الزبون.
ويصف الغامدي طريقة سحق البن وفصل القشرة عن اللب بـ»الصرف»، لافتا النظر إلى أن بعض متذوقي القهوة العربية يفضلونها مع القشر، وبعضهم يفضلها من الصرف الخالص، وهناك من يخلطهما معا، ولكل طريقة مذاقها الخاص.
وعن اختلاف ألوان حبات ثمرة البن قبل الحصاد، بين الغامدي أنه عندما تصبح الحبوب جاهزة للحصاد يتحول لونها للأحمر، ثم تقطف كل الحبوب من الشجرة، فتسقط على مشمع يوضع على الأرض، وتفرز وتبعد البذور غير الناضجة، وتغمر الحبوب في الماء داخل خزانات وتنقع لمدة تتراوح بين 17- 36 ساعة حتى تتشرب الماء، بهدف فصل النواة عن اللب، وتمرر على ميا بقوة دفع عالية ليزال ما تبقى عليها من رواسب.
