الاحتلال يعتقل أربعة فلسطينيين في جنين وبيت لحم
الأربعاء - 24 فبراير 2016
Wed - 24 Feb 2016
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة فلسطينيين من محافظتي جنين وبيت لحم. وذكرت مصادر محلية في المحافظتين أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين وداهمت منزلين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، فيما اعتقلت شابا من بلدة الدوحة غرب بيت لحم بعد دهم منزله وتفتيشه.
كما هدمت إسرائيل منزلين جنوب الضفة الغربية المحتلة يعودان لفلسطينيين نفذا هجمات أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين في نوفمبر الماضي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بحمل أسلحتهم الشخصية عند عودتهم إلى منازلهم، حتى خارج خدمتهم العسكرية، من أجل أن يتمكنوا من التدخل في حال وقوع هجمات، في وقت تتصاعد هجمات الفلسطينيين.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «أمر رئيس الأركان الجنرال جادي إيزنكوت الجنود بحمل أسلحتهم حتى خارج خدمتهم» عند عودتهم إلى منازلهم في إجازة مثلا.
ويأتي هذا القرار بعد مقتل جندي مستوطن كان في إجازة الأسبوع الماضي طعنا بالسكين على يد شابين فلسطينيين، فيما كان يتسوق في منطقة تجارية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، أعلن طبيب نفسي مكلف من محكمة إسرائيلية أهلية المتهم الإسرائيلي الرئيس في قتل الفتى الفلسطيني محمد أبوخضير بإحراقه حيا في 2014 مما يسمح بمحاكمته، حسبما ذكره أحد محامي عائلة الضحية أمس.
ويعتبر المتهم يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) المحرض والمنفذ الرئيسي لجريمة خطف وقتل محمد أبوخضير في 2 يوليو 2014 في القدس الشرقية المحتلة، وقد حكم في 4 فبراير على شريكيه الإسرائيليين اللذين كانا قاصرين عند وقوع الجريمة بالسجن مدى الحياة لأحدهما و21 عاما للآخر.
وقال محامي عائلة الضحية مهند جبارة إن الطبيب النفسي المكلف من المحكمة خلص إلى أن المتهم الأول «كذب بشأن وضعه العقلي لتفادي محاكمته» ورفع تقريره إلى المحكمة.
كما هدمت إسرائيل منزلين جنوب الضفة الغربية المحتلة يعودان لفلسطينيين نفذا هجمات أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين في نوفمبر الماضي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بحمل أسلحتهم الشخصية عند عودتهم إلى منازلهم، حتى خارج خدمتهم العسكرية، من أجل أن يتمكنوا من التدخل في حال وقوع هجمات، في وقت تتصاعد هجمات الفلسطينيين.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «أمر رئيس الأركان الجنرال جادي إيزنكوت الجنود بحمل أسلحتهم حتى خارج خدمتهم» عند عودتهم إلى منازلهم في إجازة مثلا.
ويأتي هذا القرار بعد مقتل جندي مستوطن كان في إجازة الأسبوع الماضي طعنا بالسكين على يد شابين فلسطينيين، فيما كان يتسوق في منطقة تجارية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، أعلن طبيب نفسي مكلف من محكمة إسرائيلية أهلية المتهم الإسرائيلي الرئيس في قتل الفتى الفلسطيني محمد أبوخضير بإحراقه حيا في 2014 مما يسمح بمحاكمته، حسبما ذكره أحد محامي عائلة الضحية أمس.
ويعتبر المتهم يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) المحرض والمنفذ الرئيسي لجريمة خطف وقتل محمد أبوخضير في 2 يوليو 2014 في القدس الشرقية المحتلة، وقد حكم في 4 فبراير على شريكيه الإسرائيليين اللذين كانا قاصرين عند وقوع الجريمة بالسجن مدى الحياة لأحدهما و21 عاما للآخر.
وقال محامي عائلة الضحية مهند جبارة إن الطبيب النفسي المكلف من المحكمة خلص إلى أن المتهم الأول «كذب بشأن وضعه العقلي لتفادي محاكمته» ورفع تقريره إلى المحكمة.