تشاووش أوغلو يستبعد عملية برية تركية سعودية في سوريا

الثلاثاء - 23 فبراير 2016

Tue - 23 Feb 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0628u0627u0644u0643u0648u064au062a u0644u0642u0627u062fu0629 u062cu064au0648u0634 u062fu0648u0644 u0627u0644u062au062du0627u0644u0641 u0636u062f u062fu0627u0639u0634            (u0623 u0641 u0628)
جانب من اجتماع بالكويت لقادة جيوش دول التحالف ضد داعش (أ ف ب)
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن قيام تركيا والسعودية بعملية برية في سوريا ليس مطروحا، مضيفا أن أي خطوة من هذا القبيل يجب أن تضم كل دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. وقال في مؤتمر صحفي في أنقرة أمس إن الضربات الجوية الروسية هي أكبر عقبة أمام وقف إطلاق النار في سوريا.

في غضون ذلك بدأت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اجتماعا أمس في الرياض، بحسب متحدث باسمها، في لقاء يرجح أن يخصص لبحث الهدنة التي تعمل واشنطن وموسكو على تنفيذها في سوريا. وقال المتحدث منذر ماخوس «ثمة اجتماع يعقد» للهيئة التي انبثقت عن لقاء أطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة في الرياض في ديسمبر، لتوحيد رؤيتها حول مفاوضات مع نظام بشار الأسد. وأشار ماخوس إلى أن الاجتماع قد يستمر يومين أو ثلاثة، وسيخصص للبحث في التطورات منذ قرار المعارضة المشاركة في مفاوضات دعت إليها الأمم المتحدة الشهر الماضي في سويسرا، من دون أن تعقد فعليا، وحُدد موعد جديد لها في 25 فبراير.

وفي الكويت عقد قادة جيوش أكثر من 30 دولة مشاركة في التحالف الدولي اجتماعا للبحث في الضربات التي ينفذها ضد المتطرفين في سوريا والعراق. وقال رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد خالد الخضر في جلسة الافتتاح «إننا مطالبون بتكثيف الجهود مع دول العالم للتصدي لظاهرة الإرهاب التي تمارسها تلك التنظيمات التي تهدد أمن الدول واستقرارها».

ميدانيا تمكنت فصائل إسلامية من قطع طريق استراتيجي يربط مناطق سيطرة قوات النظام في محافظة حلب بمناطق سيطرتها في سائر المحافظات السورية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «مقاتلين من الحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الأقصى ومقاتلين من القوقاز تمكنوا بعد منتصف ليل أمس من قطع طريق خناصر حلب، بعد سيطرتهم على جزء من قرية رسم النفل الواقعة على الطريق إثر هجوم مفاجئ شنوه من غرب خناصر». ويقع طريق خناصر حلب في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وهو الطريق الوحيد الذي يمكن لقوات النظام الموجودة في غرب مدينة حلب ومناطق محيطة بها، سلوكه للوصول من وسط البلاد إلى حلب. وبحسب المرصد، يعد هذا الطريق «طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام والمدنيين إلى محافظة حلب». إلى ذلك قتل 120 شخصا على الأقل بينهم 19 مسلحا موالين لقوات النظام، جراء تفجيرات استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق وتبناها داعش، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد.

»ضربات روسيا العشوائية تسببت بتدمير تسع مدارس بشكل كلي من بين 22 مدرسة ممولة من قبل الحكومة البريطانية جرى استهدافها. تقع المدارس المستهدفة في مواقع تابعة للمعارضة. إن استهداف مدارس تعلم الأطفال الصغار هو استهتار واضح من قبل روسيا بأرواح المدنيين«

جاريث بايلي - مبعوث بريطانيا إلى سوريا