لم تكن مسيرة الـ»ربع قرن» التي ترأس فيها الأديب عبدالفتاح أبومدين مجلس إدارة أدبي جدة فترة عادية، بل تحوّل استثنائي للحراك الثقافي، وخصوصا في الحجاز التي تزخر بالتنوع الإبداعي والتمازج الإنساني الجميل؛ ولذا استحق أن يكرم من قبل النادي مساء اليوم، ضمن افتتاح ملتقى قراءة النص الـ14.
فقد صُنّف أبومدين رائدا من رواد الثقافة السعودية إبان ترؤسه لأدبي جدة من الفترة (1980 - 2006م).
اقترن اسم أبومدين بالصحافة والنشر الثقافي، حيث أصدر وترأس عددا من المطبوعات الصحفية، كما صدرت في عهده مطبوعات ثقافية ودوريات متخصصة تابعة للنادي اهتمت بالإبداع النقدي والشعري والسردي على مستوى العالم العربي، وينسب إليه الفضل في صياغة سياسات النادي المنفتحة على المجتمع وتنويع منتجاته بكافة شرائحه وتياراته، إضافة إلى أدواره في تنظيم محاضرات وندوات ومؤتمرات.
أبومدين يتحول في ملتقى النص في نسخته الرابعة عشرة من مؤسس إلى شخصية تنال التكريم والتقدير من أجيال تأسست على دوره التنويري وحضوره الفاعل في خدمة المشهد الثقافي والحياة الأدبية.
سيرة
من مؤلفاته
فقد صُنّف أبومدين رائدا من رواد الثقافة السعودية إبان ترؤسه لأدبي جدة من الفترة (1980 - 2006م).
اقترن اسم أبومدين بالصحافة والنشر الثقافي، حيث أصدر وترأس عددا من المطبوعات الصحفية، كما صدرت في عهده مطبوعات ثقافية ودوريات متخصصة تابعة للنادي اهتمت بالإبداع النقدي والشعري والسردي على مستوى العالم العربي، وينسب إليه الفضل في صياغة سياسات النادي المنفتحة على المجتمع وتنويع منتجاته بكافة شرائحه وتياراته، إضافة إلى أدواره في تنظيم محاضرات وندوات ومؤتمرات.
أبومدين يتحول في ملتقى النص في نسخته الرابعة عشرة من مؤسس إلى شخصية تنال التكريم والتقدير من أجيال تأسست على دوره التنويري وحضوره الفاعل في خدمة المشهد الثقافي والحياة الأدبية.
سيرة
- عبدالفتاح أبومدين
- مواليد بنغازي الليبية
- درس المرحلة الابتدائية في مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة
- مؤسس للعديد من المؤسسات الصحفية
- رائد من رواد الثقافة في السعودية
- بدأ الكتابة منذ 1370هـ في الأدب والاجتماع
من مؤلفاته
- أمواج وأثباج
- في معترك الحياة
- وتلك الأيام
- الصخر والأظافر
- حمزة شحاتة ظلمه عصره
- حكاية الفتى مفتاح
- هؤلاء عرفت
- أيامي في النادي
- لن أسافر