اتفاق أمريكي روسي بشأن وقف القتال في سوريا
الأحد - 21 فبراير 2016
Sun - 21 Feb 2016
مقاتلون من المعارضة خلال عمليات بمنطقة الحسكة (رويترز)
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه توصل لاتفاق موقت مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على شروط لوقف القتال في سوريا، مشيرا إلى أن بعض القضايا لا تزال دون حل. وكانت المعارضة السورية قد وافقت على «إمكانية» التوصل لهدنة موقتة بشرط توفر ضمانات على أن يوقف حلفاء دمشق بما في ذلك روسيا إطلاق النار إلى جانب رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وتوصيل المساعدات إلى كل أنحاء سوريا.
وقال كيري في مؤتمر صحفي بعمان مع نظيره الأردني ناصر جودة أمس «توصلنا إلى اتفاق موقت من حيث المبدأ على شروط وقف للقتال يمكن أن يبدأ في الأيام المقبلة». وتابع أنه تحدث مع لافروف مرارا بما في ذلك محادثة أمس وأنه يأمل أن يتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال أيام لاستكمال الاتفاق الموقت من حيث المبدأ. وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وكيري تحدثا عبر الهاتف بشأن شروط وقف إطلاق النار. وأضافت أن المناقشات تناولت شروط وقف إطلاق النار الذي لن يشمل العمليات ضد التنظيمات «التي يعدها مجلس الأمن الدولي إرهابية». وذكر كيري أن الجانبين «يستكملان التفاصيل». وتابع «يجرى الآن استكمال التفاصيل المتعلقة بكيفية وقف القتال. في الحقيقة اقتربنا من وقف إطلاق النار أكثر من أي وقت مضى».
وأشار إلى أن أي اتفاق سيستغرق بضعة أيام فيما يتشاور الجانبان مع دول أخرى ومع المعارضة السورية. وأضاف أنه ينبغي على روسيا الحديث مع الحكومة السورية وإيران بينما يتعين أن تتناقش الولايات المتحدة مع المعارضة السورية وشركائها.
ميدانيا أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في حمص إلى سقوط نحو 46 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن معظم القتلى مدنيون، مشيرا إلى وجود عدد من الإصابات الخطيرة مما قد يرفع حصيلة الضحايا. من جهته ذكر محافظ حمص طلال البرازي أن التفجير استهدف شارع الستين الذي يفصل حي الزهراء عن حي الأرمن ويستخدم محليا للسيارات العابرة باتجاه السلمية وحلب، مشيرا إلى أن معظم الأضرار طالت السيارات العابرة.
وقال كيري في مؤتمر صحفي بعمان مع نظيره الأردني ناصر جودة أمس «توصلنا إلى اتفاق موقت من حيث المبدأ على شروط وقف للقتال يمكن أن يبدأ في الأيام المقبلة». وتابع أنه تحدث مع لافروف مرارا بما في ذلك محادثة أمس وأنه يأمل أن يتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال أيام لاستكمال الاتفاق الموقت من حيث المبدأ. وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وكيري تحدثا عبر الهاتف بشأن شروط وقف إطلاق النار. وأضافت أن المناقشات تناولت شروط وقف إطلاق النار الذي لن يشمل العمليات ضد التنظيمات «التي يعدها مجلس الأمن الدولي إرهابية». وذكر كيري أن الجانبين «يستكملان التفاصيل». وتابع «يجرى الآن استكمال التفاصيل المتعلقة بكيفية وقف القتال. في الحقيقة اقتربنا من وقف إطلاق النار أكثر من أي وقت مضى».
وأشار إلى أن أي اتفاق سيستغرق بضعة أيام فيما يتشاور الجانبان مع دول أخرى ومع المعارضة السورية. وأضاف أنه ينبغي على روسيا الحديث مع الحكومة السورية وإيران بينما يتعين أن تتناقش الولايات المتحدة مع المعارضة السورية وشركائها.
ميدانيا أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في حمص إلى سقوط نحو 46 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن معظم القتلى مدنيون، مشيرا إلى وجود عدد من الإصابات الخطيرة مما قد يرفع حصيلة الضحايا. من جهته ذكر محافظ حمص طلال البرازي أن التفجير استهدف شارع الستين الذي يفصل حي الزهراء عن حي الأرمن ويستخدم محليا للسيارات العابرة باتجاه السلمية وحلب، مشيرا إلى أن معظم الأضرار طالت السيارات العابرة.
