الجيش الليبي يحرر أجدابيا وميناء المريسة

الأحد - 21 فبراير 2016

Sun - 21 Feb 2016

u0627u0644u0633u0631u0627u062c u064au0639u0631u0636 u0628u0631u0646u0627u0645u062c u062du0643u0648u0645u062au0647 u0644u0644u0628u0631u0644u0645u0627u0646 u0641u064a u0637u0628u0631u0642  (u0623 u0641 u0628)
السراج يعرض برنامج حكومته للبرلمان في طبرق (أ ف ب)
تمكنت قوات الجيش الليبي أمس من تحرير مدينة أجدابيا بشكل كامل بعد السيطرة على كل أحياء المدينة.

وأكد الناطق باسم غرفة عمليات أجدابيا الملازم أكرم بوحليقة في تصريح لوسائل الإعلام سيطرة القوات المسلحة على شارع القلوز والحي الصناعي وهما آخر الأماكن التي كانت تتمركز فيها الجماعات المتطرفة.

وفى السياق ذكر مساعد آمر غرفة عمليات القوات المسلحة بأجدابيا الملازم أول محمد أبسيط أمس، أنهم تمكنوا من أسر 16 من عناصر شورى ثوار أجدابيا الإرهابي.

كما أعلنت قوات الجيش أمس سيطرتها على ميناء المريسة الاستراتيجي في بنغازي شرق البلاد، بعد معارك شرسة مع الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر على الميناء.

ونقلت مصادر إعلامية عن مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قوله، إن «أوامر صدرت بشكل مباشر من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية الفريق أول خليفه حفتر بتقدم الوحدات العسكرية بالمحور الغربي، وتمت السيطرة بالكامل على ميناء المريسة».

إلى ذلك، حذر رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فائز السراج من فوضى تضع البلاد أمام طريق مجهول في حال عدم منح البرلمان حكومته الثقة الكاملة.

وبين السراج الذي أطلع أمس الأول مجلس النواب على تشكيلة حكومته أن الحكومة ستعمل على ملفات حساسة ومهمة بشأن الداخل الليبي بالتوازي مع الجانب الخارجي، ومن بينها إرساء المصالحة الوطنية، ومحاربة الإرهاب، وتوفير الأمن والعدالة الاجتماعية، بالإضافة لبناء المؤسسات، وتعزيز السياسة الخارجية والتعاون الدولي.

ورأى أن الحكومة الحالية، تعد الفرصة الوحيدة أمام ليبيا للخروج من أزمتها الحالية، وأن بديلها فوضى أبدية تضعها أمام طريق مجهول النهايات.

وفيما يتعلق بمؤسسات الأمن والجيش قال السراج: إن حكومته ستعمل على تفعيل الجيش والشرطة، وحل ودمج التشكيلات المسلحة، وتأمين العاصمة والمدن والمطارات، ومن أوليات الحكومة أيضا معالجة أوضاع النازحين والمهجرين وعودتهم لمدنهم.

من جهة أخرى، ذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجوريني في مقابلة نشرتها أمس صحيفة فرنسية، أن على الأوروبيين انتظار طلب من حكومة قائمة وشرعية في ليبيا للتدخل ضد تنظيم داعش في هذا البلد.

وأوضحت موجوريني لصحيفة «جورنال دو ديمانش» أن دحر داعش بطريقة ناجعة لا يمكن أن يتم إلا عبر حكومة ليبية شرعية وتتولى أمنها بنفسها، وذلك في الوقت الذي نفذت فيه الولايات المتحدة الجمعة غارة على موقع لمتطرفين إسلاميين في صبراتة غرب طرابلس موقعة 49 قتيلا.

معالجات أمنية

  • تفعيل الجيش والشرطة

  • حل ودمج التشكيلات المسلحة

  • تأمين العاصمة والمدن والمطارات


«نحن ندعم منذ أشهر طويلة الجهود الرامية لتشكيل حكومة وفاق وطني ليبي، الأيام المقبلة ستكون حاسمة مع تصويت البرلمان على الحكومة المستقبلية، إذا أردنا مساعدتهم فإن ذلك يكون عبر الثقة بهم، لأنهم يعرفون بلادهم أفضل منا، وخيار طلب دعم لمحاربة داعش أمر يعود إليهم»

فيديريكا موجوريني - وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي