مشاورات عربية لعقد القمة في مصر أو موريتانيا
الأحد - 21 فبراير 2016
Sun - 21 Feb 2016
السيسي وعدد من القادة في افتتاح منتدى أفريقي بالقاهرة أمس (إ ب أ)
كشفت مصادر بالجامعة العربية أنه سيتم خلال الأيام المقبلة إجراء مشاورات مع عدد من زعماء الدول العربية لتحديد الدولة التي تستضيف القمة بعد اعتذار المغرب عن استضافة القمة المقررة في أبريل المقبل، ويرجح أن يتم اختيار مصر أو موريتانيا، باعتبار أن الرئيس الحالي للقمة مصر، وأن موريتانيا تلي المغرب في الترتيب الأبجدي للدول المستضيفة.
وكانت الجامعة العربية أعلنت أمس الأول اعتذار المغرب عن استضافة القمة المقبلة المقررة في مراكش. وأوضحت الجامعة أن أمينها العام الدكتور نبيل العربي تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار أبلغه فيه اعتذار المغرب، بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة ناجحة.
من جهة أخرى أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تحقيق التنمية يعد التحدي الرئيسي الذي نجابهه جميعا، ويستدعي تطوير آليات العمل الأفريقي المشترك.
وأشار خلال افتتاحه أعمال منتدى التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية «أفريقيا 2016» بمدينة شرم الشيخ، الذي تنظمه مصر بالتعاون مع منظمة الكوميسا، إلى أهمية محور تنمية القدرات البشرية، وإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكل عماد حاضر القارة وأساس مستقبلها.
ودعا السيسي القادة الأفارقة ومجتمعي الأعمال الأفريقي والدولي إلى وضع اللبنات الأولى لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات التنموية وفق إطار يراعي التوازن المطلوب بين طموحات القارة وتطلع شركاء التنمية.
إلى ذلك نفذ وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار تعليمات السيسي بوضع تشريعات جديدة توقف تجاوزات أمناء الشرطة وتعديل سلوكياتهم خلال الفترة المقبلة لمواجهة حالة الغضب التي استمرت أمس لليوم الثاني على التوالي، ووقوف المئات أمام مبنى مديرية أمن القاهرة اعتراضا على مقتل سائق الدرب الأحمر على يد رقيب شرطة.
وفي السياق نظم الأطباء أمس وقفة احتجاجية أمام المستشفيات بالمحافظات تحت شعار «وقفات الكرامة»، دون رفع أي لافتات أو شعارات، احتجاجا على عدم محاسبة أمناء الشرطة المعتدين على أطباء مستشفى المطرية التعليمي وعدم تأمين المستشفيات بصورة فعالة.
وكانت الجامعة العربية أعلنت أمس الأول اعتذار المغرب عن استضافة القمة المقبلة المقررة في مراكش. وأوضحت الجامعة أن أمينها العام الدكتور نبيل العربي تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار أبلغه فيه اعتذار المغرب، بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة ناجحة.
من جهة أخرى أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تحقيق التنمية يعد التحدي الرئيسي الذي نجابهه جميعا، ويستدعي تطوير آليات العمل الأفريقي المشترك.
وأشار خلال افتتاحه أعمال منتدى التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية «أفريقيا 2016» بمدينة شرم الشيخ، الذي تنظمه مصر بالتعاون مع منظمة الكوميسا، إلى أهمية محور تنمية القدرات البشرية، وإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكل عماد حاضر القارة وأساس مستقبلها.
ودعا السيسي القادة الأفارقة ومجتمعي الأعمال الأفريقي والدولي إلى وضع اللبنات الأولى لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات التنموية وفق إطار يراعي التوازن المطلوب بين طموحات القارة وتطلع شركاء التنمية.
إلى ذلك نفذ وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار تعليمات السيسي بوضع تشريعات جديدة توقف تجاوزات أمناء الشرطة وتعديل سلوكياتهم خلال الفترة المقبلة لمواجهة حالة الغضب التي استمرت أمس لليوم الثاني على التوالي، ووقوف المئات أمام مبنى مديرية أمن القاهرة اعتراضا على مقتل سائق الدرب الأحمر على يد رقيب شرطة.
وفي السياق نظم الأطباء أمس وقفة احتجاجية أمام المستشفيات بالمحافظات تحت شعار «وقفات الكرامة»، دون رفع أي لافتات أو شعارات، احتجاجا على عدم محاسبة أمناء الشرطة المعتدين على أطباء مستشفى المطرية التعليمي وعدم تأمين المستشفيات بصورة فعالة.
