5 نساء ملهمات في تاريخ الأدب الإنجليزي

الجمعة - 19 فبراير 2016

Fri - 19 Feb 2016

اختار متخصصون في الأدب الإنجليزي بكلية رويال هولواي في لندن النساء الأكثر إلهاما في تاريخ الأدب. وهنا 5 نساء من اختيار خمسة خبراء:

1 - مارجيري كيمبي

(اختارها محاضر أدب العصور الوسطى الدكتور كاث نيل).

يعد كتابها »كتاب مارجيري كيمبي« أول سيرة ذاتية تتحدث عن حياتها كأم لأربعة عشر طفلا، وتجارب حياتها الدينية، ورحلاتها حول إنجلترا وروما. وكتبت مارجيري عن نفسها في الكتاب بصيغة الضمير الثالث. وتعد النسخ الجديدة من الكتاب نسخة للمخطوطة التي كتبها سالثاوز في القرن الخامس عشر، والتي وجدت في منزله عام 1934.

2 - افرا بين

(اختارها أستاذ أدب القرن الـ 18 جوديث هولي).

هي شاعرة وكاتبة مسرحية ومترجمة، من أوائل السيدات اللاتي اتخذن الكتابة مهنة لهن. تجاوزت التقاليد الثقافية وحصلت على حق الكتابة الأدبية للسيدات. وذكرت فيرجينيا وولف أن »جميع النساء يجب أن يضعن الزهور على قبر افرا بين، لأنها المرأة التي حصلت لهن على حق التعبير عن أفكارهن.

3 - فيرجينيا وولف

(اختارها المحاضر في أدب القرن العشرين الدكتور بيتي جاي).

أديبة بريطانية تميزت أعمالها بإيقاظ الضمير الإنساني، وكتبت روايات ومقالات عدة، وكانت شخصية مهمة في المجتمع الأدبي في لندن وشخصية محورية في مجموعة مثقفين بلومزبري.

4 - توني موريسون

(اختارها أستاذ اللغة الإنجليزية الحديثة والأدب الأمريكي ورئيس قسم اللغة الإنجليزية تيم أرمسترونج).

هي أول كاتبة أمريكية من البشرة السوداء تفوز بجائزة نوبل للأدب عن مجمل أعمالها. وترجم كتابها »محبوبة« للغات عدة، إحداها اللغة العربية، وتكشف فيه التاريخ المؤلم للعبودية من خلال قصة مارجريت جارنر التي قتلت ابنتها لتحميها من العبودية.

5 - إدويج دانتيكات

(اختارها المحاضر في الأدب المعاصر الدكتور أجنيس وولي)

هي روائية وكاتبة قصص قصيرة أمريكية، وتدمج في أعمالها الخيال والمذكرات، مهتمة بدور الأدب في تهديد حقوق الإنسان. وأكثر أعمالها تميزا هي مذكرات نشرتها عام 2007 بعنوان «أخي، أنا أموت»، والتي تتبع هجرات منتصف القرن العشرين من هايتي إلى أمريكا طلبا للجوء.