الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة
الأربعاء - 17 فبراير 2016
Wed - 17 Feb 2016
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس 20 فلسطينيا بأنحاء مختلفة من الضفة الغربية، فيما أصيب شاب فلسطيني بعيار ناري، في مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأن مواجهات اندلعت في منطقة النشاش بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في الفخذ، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت محكمة إسرائيلية رفضت، طلب الأسير محمد القيق بنقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية، وقررت إبقاءه في مستشفى العفولة الإسرائيلي.
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن القيق، وهو صحفي، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 84 يوما، احتجاجا على اعتقاله إداريا، وهو الآن في وضع صحي بالغ الخطورة.
إلى ذلك، أكدت الكتلة البرلمانية لحركة حماس أمس ضرورة عرض أي حكومة وحدة فلسطينية تشكل على المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقال بيان الكتلة إنه «لا مستقبل وطنيا ولا شرعية دستورية لأية حكومة فلسطينية جديدة من دون أن تنال ثقة شعبها عبر المجلس التشريعي». ورحب البيان بـ»كل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، باعتبارها مصلحة وطنية وغاية شعبية لترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة».
بدوره، أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمس عن دعم مساعي تشكيل حكومة وحدة فلسطينية.
وشدد ملادينوف على ضرورة فتح المعابر الحدودية ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتسهيل حركة دخول وخروج البضائع من وإلى القطاع.
«نحث على ضرورة تحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح للوصول إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الديمقراطية، كما ندعو الحركتين إلى الاستمرار في جهود المصالحة التي بذلت في الدوحة أخيرا للوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تلبية مطالب الفلسطينيين»
نيكولاي ملادينوف - منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط
وأفاد مصدر أمني بأن مواجهات اندلعت في منطقة النشاش بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في الفخذ، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت محكمة إسرائيلية رفضت، طلب الأسير محمد القيق بنقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية، وقررت إبقاءه في مستشفى العفولة الإسرائيلي.
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن القيق، وهو صحفي، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 84 يوما، احتجاجا على اعتقاله إداريا، وهو الآن في وضع صحي بالغ الخطورة.
إلى ذلك، أكدت الكتلة البرلمانية لحركة حماس أمس ضرورة عرض أي حكومة وحدة فلسطينية تشكل على المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقال بيان الكتلة إنه «لا مستقبل وطنيا ولا شرعية دستورية لأية حكومة فلسطينية جديدة من دون أن تنال ثقة شعبها عبر المجلس التشريعي». ورحب البيان بـ»كل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، باعتبارها مصلحة وطنية وغاية شعبية لترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة».
بدوره، أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمس عن دعم مساعي تشكيل حكومة وحدة فلسطينية.
وشدد ملادينوف على ضرورة فتح المعابر الحدودية ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتسهيل حركة دخول وخروج البضائع من وإلى القطاع.
«نحث على ضرورة تحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح للوصول إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الديمقراطية، كما ندعو الحركتين إلى الاستمرار في جهود المصالحة التي بذلت في الدوحة أخيرا للوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تلبية مطالب الفلسطينيين»
نيكولاي ملادينوف - منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط