مقتل وإصابة 63 في انفجار بأنقرة
الخميس - 18 فبراير 2016
Thu - 18 Feb 2016
قتل 18 شخصا على الأقل وأصيب 45 بجروح مساء أمس وسط العاصمة التركية بانفجار سيارة مفخخة استهدفت آليات عسكرية، حسبما أكد مكتب حاكم أنقرة.
ونقلت وسائل الإعلام عنه قوله إن الهجوم استهدف قافلة شاحنات تابعة للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي، حيث تقع وزارات عدة ورئاسة أركان الجيوش والبرلمان التركي.
وأظهرت شبكات التلفزيون التركية مشاهد لحريق ضخم أتى على الآليات العسكرية بعد وقوع الانفجار القوي الذي سمع دويه على بعد كيلومترات عدة.
وتركيا في حال تأهب بعد هجمات على أراضيها منذ الصيف الماضي نسبتها السلطات التركية إلى تنظيم داعش. وكان أكثرها دموية في العاشر من أكتوبر أسفر عن مقتل 103 أشخاص أمام محطة أنقرة المركزية أثناء تجمع استعدادا للمشاركة في تظاهرة.
وفي 16 يناير وقعت عملية انتحارية أخرى نسبتها الحكومة التركية أيضا إلى داعش استهدفت سياحا ألمانا في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول وأدى إلى مقتل 10 منهم.
ومنذ الصيف الماضي تشهد تركيا استئنافا لأنشطة الأكراد. وتدور مواجهات عنيفة يوميا بين قوات الأمن وأنصار حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية الكردية.
وفيما ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد أوغلو زيارة أمس إلى بروكسل لبحث أزمة المهاجرين بسبب التفجير، حسبما أفاد مسؤول تركي، أدان وزير العدل التركي باكير بوزداك في عدد من التغريدات على تويتر ما وصفه بـ»الهجوم الإرهابي»، معربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
ونقلت وسائل الإعلام عنه قوله إن الهجوم استهدف قافلة شاحنات تابعة للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي، حيث تقع وزارات عدة ورئاسة أركان الجيوش والبرلمان التركي.
وأظهرت شبكات التلفزيون التركية مشاهد لحريق ضخم أتى على الآليات العسكرية بعد وقوع الانفجار القوي الذي سمع دويه على بعد كيلومترات عدة.
وتركيا في حال تأهب بعد هجمات على أراضيها منذ الصيف الماضي نسبتها السلطات التركية إلى تنظيم داعش. وكان أكثرها دموية في العاشر من أكتوبر أسفر عن مقتل 103 أشخاص أمام محطة أنقرة المركزية أثناء تجمع استعدادا للمشاركة في تظاهرة.
وفي 16 يناير وقعت عملية انتحارية أخرى نسبتها الحكومة التركية أيضا إلى داعش استهدفت سياحا ألمانا في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول وأدى إلى مقتل 10 منهم.
ومنذ الصيف الماضي تشهد تركيا استئنافا لأنشطة الأكراد. وتدور مواجهات عنيفة يوميا بين قوات الأمن وأنصار حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية الكردية.
وفيما ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد أوغلو زيارة أمس إلى بروكسل لبحث أزمة المهاجرين بسبب التفجير، حسبما أفاد مسؤول تركي، أدان وزير العدل التركي باكير بوزداك في عدد من التغريدات على تويتر ما وصفه بـ»الهجوم الإرهابي»، معربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.