قمة أمريكية آسيوية لتشكيل جبهة موحدة ضد الصين
الثلاثاء - 16 فبراير 2016
Tue - 16 Feb 2016
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) أمس ردا موحدا قبل صدور حكم قضائي لمحكمة تابعة للأمم المتحدة على أنشطة توسيع الجزر التي تجريها الصين، في إطار قمة غير مسبوقة لقادة آسيان بالولايات المتحدة.
وشكل البيت الأبيض الذي يراهن على سعي الصين بتجنب صورة المتنمر الإقليمي تحالفا غير رسمي مع حلفاء في المحيط الهادئ للضغط على بكين لاحترام حكم القانون.
ويأمل أوباما توحيد الصف في وجه الصين على خلفية النزاعات الحدودية البحرية القائمة بين بكين وعدد من هذه الدول، باستضافة ممثلي 10 دول برابطة دول جنوب شرق آسيا في سانيلاندز بكاليفورنيا.
وتجري القمة بعيدا عن واشنطن في منتجع سانيلاندز الصحراوي في رانشو ميراج على بعد 160 كلم شرق لوس أنجلوس، الذي ارتاده الرؤساء الأمريكيون منذ دوايت ايزنهاور.
ومن المقرر أن تصدر محكمة التحكيم الدائمة بالأمم المتحدة في أبريل أو مايو قرارا حول شرعية مطالبة الصين بمنطقة بحرية واسعة تعرفها بعبارة «منطقة الخطوط التسعة»، حيث كثفت الصين وجودها العسكري فيما تطالب دول عدة بالسيادة على أراض فيها.
وسيؤدي تأييد مشترك للولايات المتحدة وآسيان للحكم أيا كان لمضاعفة الضغوط على الصين التي ترفض الاعتراف بالمحكمة.
وأوضح ارنست باور من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن المجتمعين «يأملون -إن لم يكن فورا فمع الوقت- أن يسعى الصينيون لتجنب العزلة الدولية ومخالفة القانون الدولي».
وافتتح أوباما اللقاء بإعلان أن هذه القمة تتشاطر «هدفا مشتركا هو بناء نظام إقليمي حيث تتصرف كل الدول وفقا للقواعد نفسها».
وترى الإدارة الأمريكية في هذه القمة سبيلا لإبراز متانة الروابط مع آسيان قبل انتهاء ولاية أوباما في يناير 2017. وستعزز زيارتان مقررتان لأوباما لفيتنام ولاوس هذا العام هذه الرسالة.
وتابع الرئيس الأمريكي «بصفتي رئيسا شددت رغم مواجهة الولايات المتحدة تهديدات طارئة حول العالم على ضرورة استغلال سياستنا الخارجية فرصا جديدة، وفي القرن الواحد والعشرين تقل المناطق التي توفر فرصا أكثر من منطقة آسيا- المحيط الهادئ».
وأضاف «لهذا قررت في مرحلة مبكرة من رئاستي إعادة موازنة السياسات الخارجية للولايات المتحدة، بصفتها من دول المحيط الهادئ، للعب دور أكبر، وعلى المدى الطويل في منطقة آسيا- المحيط الهادئ».
وشكل البيت الأبيض الذي يراهن على سعي الصين بتجنب صورة المتنمر الإقليمي تحالفا غير رسمي مع حلفاء في المحيط الهادئ للضغط على بكين لاحترام حكم القانون.
ويأمل أوباما توحيد الصف في وجه الصين على خلفية النزاعات الحدودية البحرية القائمة بين بكين وعدد من هذه الدول، باستضافة ممثلي 10 دول برابطة دول جنوب شرق آسيا في سانيلاندز بكاليفورنيا.
وتجري القمة بعيدا عن واشنطن في منتجع سانيلاندز الصحراوي في رانشو ميراج على بعد 160 كلم شرق لوس أنجلوس، الذي ارتاده الرؤساء الأمريكيون منذ دوايت ايزنهاور.
ومن المقرر أن تصدر محكمة التحكيم الدائمة بالأمم المتحدة في أبريل أو مايو قرارا حول شرعية مطالبة الصين بمنطقة بحرية واسعة تعرفها بعبارة «منطقة الخطوط التسعة»، حيث كثفت الصين وجودها العسكري فيما تطالب دول عدة بالسيادة على أراض فيها.
وسيؤدي تأييد مشترك للولايات المتحدة وآسيان للحكم أيا كان لمضاعفة الضغوط على الصين التي ترفض الاعتراف بالمحكمة.
وأوضح ارنست باور من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن المجتمعين «يأملون -إن لم يكن فورا فمع الوقت- أن يسعى الصينيون لتجنب العزلة الدولية ومخالفة القانون الدولي».
وافتتح أوباما اللقاء بإعلان أن هذه القمة تتشاطر «هدفا مشتركا هو بناء نظام إقليمي حيث تتصرف كل الدول وفقا للقواعد نفسها».
وترى الإدارة الأمريكية في هذه القمة سبيلا لإبراز متانة الروابط مع آسيان قبل انتهاء ولاية أوباما في يناير 2017. وستعزز زيارتان مقررتان لأوباما لفيتنام ولاوس هذا العام هذه الرسالة.
وتابع الرئيس الأمريكي «بصفتي رئيسا شددت رغم مواجهة الولايات المتحدة تهديدات طارئة حول العالم على ضرورة استغلال سياستنا الخارجية فرصا جديدة، وفي القرن الواحد والعشرين تقل المناطق التي توفر فرصا أكثر من منطقة آسيا- المحيط الهادئ».
وأضاف «لهذا قررت في مرحلة مبكرة من رئاستي إعادة موازنة السياسات الخارجية للولايات المتحدة، بصفتها من دول المحيط الهادئ، للعب دور أكبر، وعلى المدى الطويل في منطقة آسيا- المحيط الهادئ».