نظام مكافحة الرشوة يجرم متابعة موظفي الحكومة لمعاملات الآخرين

يغيب عن كثير من موظفي القطاعات الحكومية أن متابعة المعاملات الموجودة لدى جهات عملهم لأشخاص آخرين يعد جريمة يعاقب عليها نظام مكافحة الرشوة، إذ إن الجهل بالضوابط التي سنها المشرع السعودي في نظام مكافحة الرشوة جعل بعضهم يقع فريسة لها من خلال متابعة أو إنهاء معاملة، حسبما أفاد به مصدر قانوني لـ»مكة«

يغيب عن كثير من موظفي القطاعات الحكومية أن متابعة المعاملات الموجودة لدى جهات عملهم لأشخاص آخرين يعد جريمة يعاقب عليها نظام مكافحة الرشوة، إذ إن الجهل بالضوابط التي سنها المشرع السعودي في نظام مكافحة الرشوة جعل بعضهم يقع فريسة لها من خلال متابعة أو إنهاء معاملة، حسبما أفاد به مصدر قانوني لـ»مكة«

الاثنين - 11 يناير 2016

Mon - 11 Jan 2016



يغيب عن كثير من موظفي القطاعات الحكومية أن متابعة المعاملات الموجودة لدى جهات عملهم لأشخاص آخرين يعد جريمة يعاقب عليها نظام مكافحة الرشوة، إذ إن الجهل بالضوابط التي سنها المشرع السعودي في نظام مكافحة الرشوة جعل بعضهم يقع فريسة لها من خلال متابعة أو إنهاء معاملة، حسبما أفاد به مصدر قانوني لـ»مكة«.



وأوضح المصدر أن نظام مكافحة الرشوة أكد أن متابعة الموظف لمعاملة الغير لدى جهة حكومية تعد جريمة.

وأفاد بأن المادة السادسة من نظام المكافحة تنص على «أن كل موظف عام طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدا أو عطية بسبب وظيفته لمتابعة معاملة في جهة حكومية ولم تنطبق عليه النصوص الأخرى في هذا النظام يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على 50 ألفا أو بكلتا العقوبتين، كما وأنه يعاقب بنفس العقوبة كل من أعطى أو عرض العطية أو وعد بها للغرض المراد فيه قضائه، وكذلك الوسيط في أي حالة من هذه الحالات».

وأبان المصدر أن المقصود بالمتابعة على سبيل المثال «هو أن يكون لك معاملة ما فيقوم هذا الموظف والذي وظيفته مؤثرة في إنهاء المعاملة بطلب إنهائها في جهة حكومية ما ونحو ذلك»، كما وأن الاشتراك في رجاء أو توصية أو وساطة أو ضغوط في سبيل إنهاء المعاملة يعد بابا من أبواب الدخول في دائرة التجريم في نظام مكافحة الرشوة، لافتا إلى أن جهل عدد من الموظفين خاصة المبتدئين في حياتهم العملية يجعلهم يقعون فريسة للرشوة.

وحول نظام مكافحة الرشوة بشكل عام وآلية تطبيقه، أكد أنه يشمل كل موظف عام طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدا أو عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، أو يزعم أنه من أعمال وظيفته ولو كان هذا العمل مشروعا، كما أنه يعد مرتشيا ويعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 10 سنوات وبغرامة لا تزيد على مليون ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، ولا يؤثر في قيام الجريمة اتجاه قصد الموظف إلى عدم القيام بالعمل الذي وعد به.



من هم الأكثر تعرضا لقبول الرشوة؟




  1. الموظفون ذوو المستويات التعليمية المنخفضة


  2. محدودو الدخل


  3. صغار المراتب من الموظفين


  4. الرجال أكثر تعرضا من النساء للرشوة


  5. تزداد الرشوة في القطاعات الخدمية الحكومية أكثر منها في القطاعات الخاصة



لماذا يقع الموظف في الرشوة؟




  • ضعف الوازع الديني


  • غياب الرقابة المتخصصة على العم


  • لتزايد الإجراءات والتعقيدات الإدارية


  • التسيب الإداري


  • سوء اختيار الموظف المتعامل مع الجمهور.


  • ضعف المهارات القيادية لدى بعض المديرين في المتابعة والإنجاز


  • التنظيمات الإدارية غير الرسمية والتي تشكل بؤرة الفساد الإداري


  • جهل الموظف بنظام وعقوبات الرشوة وما يترتب عليها دينيا ودنيويا