من شفايفها شكل وطعم ثاني!

استمعنا أمس للمذيعة الشامية في (الإف إم) التي كانت معنيّة في أخبار الأمطار في منطقة القصيم، وعرّجت في الخبر إلى أن شارع الخبيب في مدينة بريدة يغرق، والحقيقة أنها نطقت اسم الشارع بطريقة لطيفة وجميلة، أفضل من اسم الشارع فعليا؛ فقالت: وفي «القاصيم» شمال الرياض، تأثر أهم شوارع المدينة وهو شارع «الخوبيب!»، بينما اسم الشارع محليا هو (ألخْبيْب) وله اسم آخر بائس، بسبب شارع كيرلا الخلفي له، ليتحول اسمه أجنبياً (كوبيب) بحسب نطق دلهي وكيرلا وما جاورهما من بلاد الهند، بحسب تلك الجنسيات القابعة في ذلك الشارع.

استمعنا أمس للمذيعة الشامية في (الإف إم) التي كانت معنيّة في أخبار الأمطار في منطقة القصيم، وعرّجت في الخبر إلى أن شارع الخبيب في مدينة بريدة يغرق، والحقيقة أنها نطقت اسم الشارع بطريقة لطيفة وجميلة، أفضل من اسم الشارع فعليا؛ فقالت: وفي «القاصيم» شمال الرياض، تأثر أهم شوارع المدينة وهو شارع «الخوبيب!»، بينما اسم الشارع محليا هو (ألخْبيْب) وله اسم آخر بائس، بسبب شارع كيرلا الخلفي له، ليتحول اسمه أجنبياً (كوبيب) بحسب نطق دلهي وكيرلا وما جاورهما من بلاد الهند، بحسب تلك الجنسيات القابعة في ذلك الشارع.

الاثنين - 04 يناير 2016

Mon - 04 Jan 2016



استمعنا أمس للمذيعة الشامية في (الإف إم) التي كانت معنيّة في أخبار الأمطار في منطقة القصيم، وعرّجت في الخبر إلى أن شارع الخبيب في مدينة بريدة يغرق، والحقيقة أنها نطقت اسم الشارع بطريقة لطيفة وجميلة، أفضل من اسم الشارع فعليا؛ فقالت: وفي «القاصيم» شمال الرياض، تأثر أهم شوارع المدينة وهو شارع «الخوبيب!»، بينما اسم الشارع محليا هو (ألخْبيْب) وله اسم آخر بائس، بسبب شارع كيرلا الخلفي له، ليتحول اسمه أجنبياً (كوبيب) بحسب نطق دلهي وكيرلا وما جاورهما من بلاد الهند، بحسب تلك الجنسيات القابعة في ذلك الشارع.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، أذكر - قبل سنوات - وفي أحد المطاعم العربية في أمريكا، كانت تُقدم قائمة الأطعمة سيدة أوكرانية مهاجرة حديثا لأمريكا، وتعرض مُقبّلات عربية في المطعم؛ فتقول عن الحمّص (هموّص)، وتقول عن الأكلة الشامية الشهيرة «بابا غنوج» بأنه «بابا قنوج» وبلكنة غريبة لطيفة، وفيها يصدق قول فهد عافت (من شفايفها «صباح الخير» شكل وطعم ثاني.. آه لو تدري وش تسوي «صباح الخير» فيّا) حيث يمكنك أن تعبث ببيت شعر فهد عافت، عزيزي القارئ كما عبثتُ فيه ليصبح: (من شفايفها «بابا قنوج» شكل وطعم ثاني.. آه لو تدري وش تسوي «بابا قنوج» فيّا).

والقصة المتداولة الشهيرة عن سيدة من أهل الشام تقول لجارتها السعودية: زوجي إجا لعنّا (أي عندنا) وراح للشغل، فقالت المرأة السعودية: حنّا كل يوم يجي يلْعنّا (….) ويجلس عندنا ولا يروح!

ولا شك بأن الحَسن يحسّن القبيح، والقبيح يقبّح الحسن، ولا أدل على ذلك من الأسامي، نجمّل أطفالنا بالأسماء ولا نعرف أن الأطفال هم الذين يجمّلون الأسماء، وإن سرقنا اسما كان لطفل لطيف وجميل فإننا لا نسرق الاسم بل نسرق لطف وجمال الطفل، حيث لا يذكّرنا به إلا اسمه وهو أسهل ما يمكننا أن نسرقه!



[email protected]