شرف الشهادة يداوي آلام ذوي الرشيدي

رغم اشتياقه لابنه الذي اغتالته أيدي الإرهاب وهو لم يتجاوز الـ25 عاما من عمره، إلا أن والد شهيد الوطن الجندي عبدالله الرشيدي كان وما زال يفخر بكون ابنه استشهد دفاعا عن دينه ووطنه، وكأن خالقه استجاب لدعائه الذي كان يطلب فيه الشهادة بعد مرور ثلاثة أعوام فقط من التحاقه بالسلك العسكري

رغم اشتياقه لابنه الذي اغتالته أيدي الإرهاب وهو لم يتجاوز الـ25 عاما من عمره، إلا أن والد شهيد الوطن الجندي عبدالله الرشيدي كان وما زال يفخر بكون ابنه استشهد دفاعا عن دينه ووطنه، وكأن خالقه استجاب لدعائه الذي كان يطلب فيه الشهادة بعد مرور ثلاثة أعوام فقط من التحاقه بالسلك العسكري

الجمعة - 01 يناير 2016

Fri - 01 Jan 2016

رغم اشتياقه لابنه الذي اغتالته أيدي الإرهاب وهو لم يتجاوز الـ25 عاما من عمره، إلا أن والد شهيد الوطن الجندي عبدالله الرشيدي كان وما زال يفخر بكون ابنه استشهد دفاعا عن دينه ووطنه، وكأن خالقه استجاب لدعائه الذي كان يطلب فيه الشهادة بعد مرور ثلاثة أعوام فقط من التحاقه بالسلك العسكري.

ويقول العم سعد لـ"مكة": أكرمني الله عز وجل باستشهاد ابني، إلى جانب انضمام أبنائي الآخرين للعسكرية، حيث إنهم يحرصون دائما على الوجود في الميدان علهم ينالون الشرف الذي سبقهم إليه شقيقهم".

ويشير إلى أنه لا ينسى ابنه، إلا أنه وبقية أفراد عائلته أقوياء بالدين والعزيمة، ويضيف "رغم كبر سني غير أنني أتمنى الالتحاق بمن يرخصون حياتهم دفاعا عن دينهم ووطنهم، فأي شرف أكبر من هذا الشرف"، مؤكدا أن محاولات الإرهاب في استهداف الوطن وحماته لن يزيدهم إلا عزيمة وإصرارا لمواجهته.

واستشهد الجندي عبدالله سعد الرشيدي في 2004 متأثرا بإصابته في حادث الراشدية ببريدة بعد مطاردة أمنية نجم عنها استشهاد زميله أيضا، إذ أصيب إصابة خطرة في رأسه، أجريت له على إثرها العديد من العمليات الجراحية.