لرؤية الجن تكحّل برماد عين الذئب

على مر العصور التي مضت ظلت الخرافة باقية يتناقلها بعض الناس على أنها حقيقة، صدقوها وآمنوا بها ويصفونها بحقيقة من حياة الناس، حتى أصبح يعمل بها ويظن بنجاعتها لمعالجة أمر أو طرد شر ما، وعززها الجهل تحت وطأة ضعف الوازع الديني، حتى وصل حال بعض الناس إلى التنبؤ بأن قتل الذئب والأكل من لحمه يمكنهم من مشاهدة الجن، خاصة بعد أن يكحلوا أعينهم برماد عينيه التي تم سحقها بعناية من أجل هذا الغرض

على مر العصور التي مضت ظلت الخرافة باقية يتناقلها بعض الناس على أنها حقيقة، صدقوها وآمنوا بها ويصفونها بحقيقة من حياة الناس، حتى أصبح يعمل بها ويظن بنجاعتها لمعالجة أمر أو طرد شر ما، وعززها الجهل تحت وطأة ضعف الوازع الديني، حتى وصل حال بعض الناس إلى التنبؤ بأن قتل الذئب والأكل من لحمه يمكنهم من مشاهدة الجن، خاصة بعد أن يكحلوا أعينهم برماد عينيه التي تم سحقها بعناية من أجل هذا الغرض

الجمعة - 18 ديسمبر 2015

Fri - 18 Dec 2015



على مر العصور التي مضت ظلت الخرافة باقية يتناقلها بعض الناس على أنها حقيقة، صدقوها وآمنوا بها ويصفونها بحقيقة من حياة الناس، حتى أصبح يعمل بها ويظن بنجاعتها لمعالجة أمر أو طرد شر ما، وعززها الجهل تحت وطأة ضعف الوازع الديني، حتى وصل حال بعض الناس إلى التنبؤ بأن قتل الذئب والأكل من لحمه يمكنهم من مشاهدة الجن، خاصة بعد أن يكحلوا أعينهم برماد عينيه التي تم سحقها بعناية من أجل هذا الغرض.

وقال خبير المجتمع المكي الأخصائي الاجتماعي عبدالله بالعمش: نشأت الخرافة منذ أن أنزل الله آدم وحواء إلى الأرض ومارسها الإنسان البدائي في الماضي، ومع تقدم الحياة البشرية والحضارية برزت ظاهرة الخرافات والاعتقادات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

وأضاف بالعمش: من أسباب انتشارها الجهل الذي أدخلها علينا من باب العادات والتقاليد والأعراف الخاطئة وتنتشر على صورة أفكار تمتد إلى أوهام خرافية، وقد اهتم بهذا العلم علماء النفس وعرفوها عدة تعاريف ومفاهيم.

وتابع أن من أسباب استمرار الخرافة وتوسعها في المجتمعات جهل الأطباء في تشخيصها، مما جعل البعض يتوجه للمشعوذين، وهناك فرق بين الخرافة والاعتقاد الخاطئ، كما أن هناك فرقا بين الخرافة نفسها في مجالات متعددة.

وأردف: أساس الخرافة رواسب جاهلية أخذت في التطور والنمو وتواجدت في المجتمعات العربية والغربية، كما وجدت الخرافة في موروث الأدب العربي قديما وتناقلها البعض في رواية عن أساطير العصور الأولى.