الرياضة وعلم النفس
علم النفس عرف بأنه العلم الذي يدرس سلوك الكائنات الحية بما فيها الإنسان، ولا شك بأن الرياضة هي جزء لا يتجزأ من السلوكيات التي يمارسها الرياضيون، فهم أيضا يتأثرون تأثرا مباشرا مع المعطيات والأحداث من حولهم، فتنعكس هذه الأحداث على أدائهم الرياضي وعدم التمييز والابتعاد عن العطاء، ولا أكاد أرى الأندية الرياضية تهتم بالجانب النفسي كثيرا، عدا في بعض الحالات التي تسبق المواجهات الكبيرة نرى الاستعانة بالمختصين في علم النفس لإبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية التي تسبق المواجهة
علم النفس عرف بأنه العلم الذي يدرس سلوك الكائنات الحية بما فيها الإنسان، ولا شك بأن الرياضة هي جزء لا يتجزأ من السلوكيات التي يمارسها الرياضيون، فهم أيضا يتأثرون تأثرا مباشرا مع المعطيات والأحداث من حولهم، فتنعكس هذه الأحداث على أدائهم الرياضي وعدم التمييز والابتعاد عن العطاء، ولا أكاد أرى الأندية الرياضية تهتم بالجانب النفسي كثيرا، عدا في بعض الحالات التي تسبق المواجهات الكبيرة نرى الاستعانة بالمختصين في علم النفس لإبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية التي تسبق المواجهة
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
علم النفس عرف بأنه العلم الذي يدرس سلوك الكائنات الحية بما فيها الإنسان، ولا شك بأن الرياضة هي جزء لا يتجزأ من السلوكيات التي يمارسها الرياضيون، فهم أيضا يتأثرون تأثرا مباشرا مع المعطيات والأحداث من حولهم، فتنعكس هذه الأحداث على أدائهم الرياضي وعدم التمييز والابتعاد عن العطاء، ولا أكاد أرى الأندية الرياضية تهتم بالجانب النفسي كثيرا، عدا في بعض الحالات التي تسبق المواجهات الكبيرة نرى الاستعانة بالمختصين في علم النفس لإبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية التي تسبق المواجهة.
وكثيرا ما نشاهد بعض التصرفات التي يقوم بها اللاعبون متأثرين بما حولهم من أحداث وعوامل شتى، ونحن في الوسط الرياضي قد نقول إن هذا اللاعب لم يظهر بالمستوى المأمول وقد يختلف الانتقاد من شخص لآخر ووضع كل اللوم على اللاعب، فإن فهم السلوك وتفسيره ومعرفة نواحي القوة والضعف في اللاعبين يعد أمرا مهما للإبداع والظهور بأفضل المستويات، فعلم النفس يساعد على فهم أصول كثيرة من المشكلات النفسية والاجتماعية والثقافية وغيرها التي تؤثر أحداثها في اللاعبين، فهناك بعض التصرفات تكون لا إرادية بسبب العوامل النفسية.
فالتهيئة النفسية للاعبين على مدار الموسم الرياضي من الضروريات التي لا بد أن يكون لها الأولوية في إعداد اللاعب نفسيا، وعلى إدارات الأندية الرياضية أن تساعد لاعبيها في الجانب النفسي كثيرا، كتخصيص ساعات لبعض الدورات التدريبية في الجوانب النفسية، ويكون هناك تنسيق مع المدربين في الأندية وتكون ضمن الحصص التدريبية اللازمة، وأكاد أجزم بأن كثيرا من انخفاض مستويات لاعبينا بسبب العوامل النفسية! ويقال في علم النفس: (يستحيل تحقيق النجاح ما لم يكن هناك معرفة نفسية لمن نتعامل معهم ونعيش بينهم ونحتك بهم).