هادي: الشرعية تحقق انتصارات متسارعة لاستعادة الدولة
الأحد - 07 فبراير 2016
Sun - 07 Feb 2016
أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن القوات الشرعية تحقق انتصارات متسارعة في جميع جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي وصالح، لاستعادة الدولة ووضع حد للمشروع الانقلابي.
وأوضح الرئيس هادي، خلال ترؤسه أمس اجتماعا استثنائيا في عدن، أن السلطات الشرعية تعمل وتبذل قصارى جهودها بالتعاون مع الأشقاء بدول التحالف، وفي صدارتها السعودية والإمارات، على تحقيق وتوفير أولويات السكان في المناطق المحررة.
إلى ذلك، تحركت كتيبة المهمات الصعبة لمساندة تقدم الجيش الوطني في جبهتي نهم ونقيل بن غيلان بصنعاء.
وبحسب، مصدر عسكري، فإن توجيهات من الرئاسة ورئاسة هيئة الأركان صدرت بتحرك الكتيبة، نحو البوابة الشرقية لصنعاء بالتزامن مع سيطرة الشرعية على محيط مسور وتوجهها نحو نقيل بن غيلان، المقر الرئيس لتمركز الميليشيات.
وأشار المصدر لـ»مكة» إلى أن نقيل بن غيلان يعد من المواقع المهمة والسيطرة عليه تعد إنجازا استراتيجيا لموقعه البارز، حيث يمر من خلاله الطريق الذي يربط بين محافظتي صنعاء ومأرب، كما يطل نقيل بن غيلان على 3 معسكرات هي (بيت دهرة، الفريجة، الصمع).
وفي السياق، قتل 17 عنصرا من ميليشيات الحوثي في غارة جوية لطائرات التحالف في منطقة نقيل بن غيلان بمنطقة مسورة بينهم 3 من أهم القيادات الميدانية، هم طه المتوكل والحسن شرف الدين وحمزة شرف الدين.
من جهته، يرى الخبير الأمني اليمني عبدالسلام اليوسفي أن التحالف العربي والجيش الوطني وضعا استراتيجية للتقدم باتجاه صنعاء وكسب أبناء العشائر والقبائل لحسم معركة إسقاط صنعاء عسكريا.
نقيل بن غيلان
«القبائل خلال أحداث 1994 حاولت في تلك الفترة أن تكون في الجانب الأقوى، وأيضا في 2015 حاولت الحياد وعدم الانضمام للحوثيين لتجنيب مناطقها الخراب، لذا فإن القبائل في صنعاء وحولها تحسب أمورها من منطلق المكسب والخسارة، ستنحاز للشرعية وتجنب أرضها الخراب والدمار»
عبدالسلام اليوسفي - خبير أمني
وأوضح الرئيس هادي، خلال ترؤسه أمس اجتماعا استثنائيا في عدن، أن السلطات الشرعية تعمل وتبذل قصارى جهودها بالتعاون مع الأشقاء بدول التحالف، وفي صدارتها السعودية والإمارات، على تحقيق وتوفير أولويات السكان في المناطق المحررة.
إلى ذلك، تحركت كتيبة المهمات الصعبة لمساندة تقدم الجيش الوطني في جبهتي نهم ونقيل بن غيلان بصنعاء.
وبحسب، مصدر عسكري، فإن توجيهات من الرئاسة ورئاسة هيئة الأركان صدرت بتحرك الكتيبة، نحو البوابة الشرقية لصنعاء بالتزامن مع سيطرة الشرعية على محيط مسور وتوجهها نحو نقيل بن غيلان، المقر الرئيس لتمركز الميليشيات.
وأشار المصدر لـ»مكة» إلى أن نقيل بن غيلان يعد من المواقع المهمة والسيطرة عليه تعد إنجازا استراتيجيا لموقعه البارز، حيث يمر من خلاله الطريق الذي يربط بين محافظتي صنعاء ومأرب، كما يطل نقيل بن غيلان على 3 معسكرات هي (بيت دهرة، الفريجة، الصمع).
وفي السياق، قتل 17 عنصرا من ميليشيات الحوثي في غارة جوية لطائرات التحالف في منطقة نقيل بن غيلان بمنطقة مسورة بينهم 3 من أهم القيادات الميدانية، هم طه المتوكل والحسن شرف الدين وحمزة شرف الدين.
من جهته، يرى الخبير الأمني اليمني عبدالسلام اليوسفي أن التحالف العربي والجيش الوطني وضعا استراتيجية للتقدم باتجاه صنعاء وكسب أبناء العشائر والقبائل لحسم معركة إسقاط صنعاء عسكريا.
نقيل بن غيلان
- يربط بين محافظتي صنعاء ومأرب
- يطل على 3 معسكرات هي (بيت دهرة، الفريجة، الصمع)
- من أكبر معسكرات الحرس الجمهوري
- يحيط بصنعاء من الناحية الشرقية وبأرحب من الشمالية
«القبائل خلال أحداث 1994 حاولت في تلك الفترة أن تكون في الجانب الأقوى، وأيضا في 2015 حاولت الحياد وعدم الانضمام للحوثيين لتجنيب مناطقها الخراب، لذا فإن القبائل في صنعاء وحولها تحسب أمورها من منطلق المكسب والخسارة، ستنحاز للشرعية وتجنب أرضها الخراب والدمار»
عبدالسلام اليوسفي - خبير أمني