45 مليون زائر غير قانوني في الولايات المتحدة

أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي أول تقدير لمن تجاوزت مدة إقامتهم في الولايات المتحدة المدة القانونية، وذلك بطلب من الكونجرس.

وأظهرت النتائج انتهاء حوالي 45 مليون تأشيرة لزوار الولايات المتحدة القادمين من البر أو البحر بنهاية العام المالي 2015، وبقاء 416,500 شخص منهم حتى الآن في البلاد، وفقا لتقرير من مركز بيو للأبحاث.

وطالب الكونجرس، الوزارة بتحسين وسائلها في تتبع الزوار الأجانب، التي كشفت بياناتها عن وجود حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي.

وتختلف نتائج أعداد الزوار المتجاوزين لمدتهم القانونية عن أعداد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة. ووصلت نسبة المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين إلى 49% عام 2014، في حين تقدر نسبة الزوار المكسيكيين المتجاوزين لمدتهم القانونية بحوالي 9% بنهاية 2015.

ولفت التقرير، الذي شمل جميع الزوار الأجانب من السياح والطلبة والموظفين، ممن انتهت إقامتهم بنهاية السنة المالية في 30 سبتمبر 2015، إلى تضاؤل مستمر لتلك الأعداد مع مرور الوقت.

وأوضح مسؤولو وزارة الأمن الداخلي رغبتهم في تحسين طرقهم في جمع البيانات الخاصة بهم وإصدار تحديثات منظمة من أجل تحديد فئة التأشيرة ذات الأكثر عددا بين المتخلفين.

وذكرت الوزارة أنها تجمع تلك المعلومات من شركات الطيران وسفن الركاب عبر تعقب بصمات الأصابع للأجانب المسافرين جوا وبحرا، بينما تتبادل الولايات المتحدة وكندا بيانات المسافرين عن طريق البر.

وينقسم تقرير المتجاوزين لمدة التأشيرة القانونية إلى 3 مجموعات:

1. - دول معفاة من التأشيرة: برنامج أعدته الولايات المتحدة لرعايا عدد من الدول من أجل التجارة أو السياحة لمدة 90 يوما بدون تأشيرة.


2. - الدول التي تتطلب تأشيرة دخول.


3. - كندا والمكسيك.

النتائج السلبية المحتملة لتلك الأرقام:

- يوجد حوالي 45 مليونا من طلبات القبول لأشخاص زاروا الولايات المتحدة أكثر من مرة خلال 2015 بتأشيرات منتهية. أي لو تم حساب المخالفات بعدد الأشخاص فسيكون العدد أقل بكثير من ذلك.

- صعوبة مطابقة سجلات الوصول والمغادرة للشخص نفسه تتسبب بارتكاب خطأ في تصنيف الشخص كمتجاوز لمدة إقامته.42114