عشرات القتلى والجرحى بتفجير انتحاري لطالبان في كابول
الاثنين - 01 فبراير 2016
Mon - 01 Feb 2016
قتل عشرة أشخاص، وأصيب 20 آخرون على الأقل باعتداء انتحاري نفذته حركة طالبان على مركز للشرطة في وسط كابول أمس، عشية جولة جديدة من المحادثات الدولية لإعادة إطلاق الحوار مع الحركة المتطرفة. وأصيب العديد من الأشخاص في التفجير الذي تم عند مدخل المركز، كما شوهد عدد من الجثث والحطام المتفحم حول المكان.
وكانت وزارة الداخلية أوردت في البدء أن الهجوم الانتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة، إلا أنها أشارت فيما بعد إلى أن منفذ الهجوم كان راجلا وفجر حزامه الناسف وسط طابور من الأشخاص ينتظرون دخول المركز.
وكتب نائب وزير الداخلية محمد أيوب سالنجي على تويتر «وقع 10 قتلى، وأصيب 20 آخرون في الهجوم الانتحاري بساحة ده مازانج بوسط كابول، معظم الضحايا من المدنيين».
وأعلنت حركة طالبان تبنيها للاعتداء، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر إن نحو 40 شرطيا قتلوا أو أصيبوا.
ويأتي الاعتداء بينما تسعى السلطات الأفغانية لاستئناف محادثات السلام مع الحركة المتمردة. وتشارك كابول في اجتماعات رباعية مع الولايات المتحدة وباكستان والصين تهدف لإحياء محادثات السلام مع المتمردين. وعقد اجتماع أول قبل أسبوعين في باكستان ثم جرت جولة ثانية في كابول الاثنين الماضي. واتفق الأفغان والأمريكيون والباكستانيون والصينيون على الاجتماع مجددا في السادس من فبراير بإسلام أباد، لكنهم لم يذكروا موعد انضمام ممثلين لطالبان إلى المفاوضات.
وجددت طالبان أمس الأول مطالبتها بإنهاء «الاحتلال» الأجنبي لأفغانستان وشطب عدد من كوادرها من «اللوائح السوداء» كشرط مسبق لاستئناف مفاوضات السلام.
وكانت وزارة الداخلية أوردت في البدء أن الهجوم الانتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة، إلا أنها أشارت فيما بعد إلى أن منفذ الهجوم كان راجلا وفجر حزامه الناسف وسط طابور من الأشخاص ينتظرون دخول المركز.
وكتب نائب وزير الداخلية محمد أيوب سالنجي على تويتر «وقع 10 قتلى، وأصيب 20 آخرون في الهجوم الانتحاري بساحة ده مازانج بوسط كابول، معظم الضحايا من المدنيين».
وأعلنت حركة طالبان تبنيها للاعتداء، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر إن نحو 40 شرطيا قتلوا أو أصيبوا.
ويأتي الاعتداء بينما تسعى السلطات الأفغانية لاستئناف محادثات السلام مع الحركة المتمردة. وتشارك كابول في اجتماعات رباعية مع الولايات المتحدة وباكستان والصين تهدف لإحياء محادثات السلام مع المتمردين. وعقد اجتماع أول قبل أسبوعين في باكستان ثم جرت جولة ثانية في كابول الاثنين الماضي. واتفق الأفغان والأمريكيون والباكستانيون والصينيون على الاجتماع مجددا في السادس من فبراير بإسلام أباد، لكنهم لم يذكروا موعد انضمام ممثلين لطالبان إلى المفاوضات.
وجددت طالبان أمس الأول مطالبتها بإنهاء «الاحتلال» الأجنبي لأفغانستان وشطب عدد من كوادرها من «اللوائح السوداء» كشرط مسبق لاستئناف مفاوضات السلام.