فرق الأولى نحن هنا

تفاعل
تفاعل

الجمعة - 29 يناير 2016

Fri - 29 Jan 2016

وجهت أندية الدرجة الأولى للمحترفين رسالة للرئيس العام لرعاية الشباب وللاتحاد السعودي لكرة القدم، هذه الرسالة ليست عن طريق الايميل أو الفاكس، بل عن طريق المستطيل الأخضر بتأهل ثمانية فرق منها لدور الـ 16 من مسابقة كأس الملك للأبطال، هذه الأندية لا تحظى بالاهتمام الإعلامي الكافي، وتعاني قلة نقل مباريات هذا الدوري، وتأخر في استلام مستحقاتها من نقل تلفزيوني، واحتراف، وتقليص الإعانة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في وقت نبحث فيه عن عودة الكرة السعودية لعهدها الذهبي في لعبة كرة القدم، أفلا تتفقون معي على أن تأهل 8 فرق من دوري أندية الدرجة الأولى للدور الـ 16 من بطولة كأس الملك للأبطال على حساب فرق من دوري جميل يؤكد قوة هذا الدوري وفرقه، التي لم يمنعها عدم الاهتمام بها ومشاركة لاعب أجنبي وحيد من تأهل فرقه للدور للـ 16؟

ألا يستحق ذلك أن نقول إنه تفوق على دوري جميل بالقوة، أو لا يقل عنه قوة، ولا غرابة في ذلك فهو يضم فرقا قوية كانت في يوم ما ضمن فرق الممتاز، كالاتفاق، الرياض، النهضة، الطائي، الحزم، العروبة، الشعلة، الوطني، أحد، والمعذرة لمن لم أذكرها.

وكل ما يحتاجه هذا الدوري وفرقه مزيد اهتمام من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه، وإيجاد راع له، وجدولة مستحقاته ليتسلمها قبل انطلاق الدوري وبعد كل عشر جولات دفعة على الأقل من حقوق النقل، والاحتراف، وزيادة الإعانة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ليعود الدوري بتدعيم خطوط المنتخبات كما كان عندما دعم خط الهجوم باللاعب شايع النفيسة لاعب نادي الكوكب الذي كان ضمن فرق الأولى بتلك الفترة، وشكل ثنائيا خطيرا مع ماجد عبدالله، وأيضا سمير عبدالشكور من أحد بخط الدفاع، وصالح المبارك من الرائد بخط الوسط، وغيرهم من اللاعبين بفرق الأولى الذين كانوا دعامة رئيسة للمنتخبات الوطنية بمختلف الفئات.

الآن الدوري يضم عناصر قادرة على تمثيل المنتخبات كافة، الأول والأولمبي والفئات السنية. لنعيد حضور الكرة السعودية على الاتحاد السعودي التعاون مع مدربين وطنيين قريبين من هذا الدوري وأنديته بضم اللاعبين للمنتخبات، بالإضافة إلى تكليف مدربين وطنيين لتدريب منتخبات الفئات السنية، والأولمبي، فهم أكثر حبا وإخلاصا وغيرة على عملهم ووطنهم، وعليهم التذكر أن أول بطولة تحققت لنا كانت مع مدرب وطني هو خليل الزياني. فلدينا العديد من الزياني، الذين يحتاجون فرصة وثقة من الاتحاد السعودي، فأهل مكة أدرى بشعابها.