تأملات في نعمة الأمن
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 29 يناير 2016
Fri - 29 Jan 2016
المتأمل في الواقع الذي نعيشه ونشهده في هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان وتيسير أمور الحياة والمعيشة يوقن أن الفضل فيه يعود بعد الله عز وجل إلى عدة أمور تجب علينا المحافظة عليها وهي:
أولها: نعمة الإسلام والإيمان، فلا حياة آمنة مستقرة بدون الإيمان قال الله تعالى: (الّذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولٰئك لهم الأمن وهم مّهتدون) الأنعام / 82، فتحقيق الإيمان الحقيقي هو استمرار لنعمة الأمن من الله عز وجل.
ثانيها: الحكم بشريعة الله عز وجل وإقامة حدود الله وتحقيقا لقوله تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل اللّه ولا تتّبع أهواءهم) 49/ المائدة، فلا حكم إلا لشريعة الله ولا هوى ولا سلطان على القضاء فله سلطته المطلقة من ولي الأمر حفظه الله الملك سلمان والذي أطلق يد القضاء حتى لمقاضاته شخصيا أو مقاضاة أيا من أبنائه، وقد منح القضاة استقلاليتهم كل من ولي الأمر من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله. فلا دستور سوى القرآن، ولا منهج سوى منهج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ثالثها: هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا الجهاز المهم في هذه الدولة المباركة، هذه الشعيرة التي جلبت الخيرية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم والتي قال فيها ربنا عز وجل: (كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون باللّه).
هذه الركائز الثلاث هي دعائم الأمن في هذه البلاد فلنحافظ عليها ونشد على عضد القائمين عليها ولا نلتفت لمن يشكك في ذلك ويحاول هدم ركيزة منها، لننعم بالأمن والأمان من الرحيم الرحمن.
أولها: نعمة الإسلام والإيمان، فلا حياة آمنة مستقرة بدون الإيمان قال الله تعالى: (الّذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولٰئك لهم الأمن وهم مّهتدون) الأنعام / 82، فتحقيق الإيمان الحقيقي هو استمرار لنعمة الأمن من الله عز وجل.
ثانيها: الحكم بشريعة الله عز وجل وإقامة حدود الله وتحقيقا لقوله تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل اللّه ولا تتّبع أهواءهم) 49/ المائدة، فلا حكم إلا لشريعة الله ولا هوى ولا سلطان على القضاء فله سلطته المطلقة من ولي الأمر حفظه الله الملك سلمان والذي أطلق يد القضاء حتى لمقاضاته شخصيا أو مقاضاة أيا من أبنائه، وقد منح القضاة استقلاليتهم كل من ولي الأمر من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله. فلا دستور سوى القرآن، ولا منهج سوى منهج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ثالثها: هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا الجهاز المهم في هذه الدولة المباركة، هذه الشعيرة التي جلبت الخيرية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم والتي قال فيها ربنا عز وجل: (كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون باللّه).
هذه الركائز الثلاث هي دعائم الأمن في هذه البلاد فلنحافظ عليها ونشد على عضد القائمين عليها ولا نلتفت لمن يشكك في ذلك ويحاول هدم ركيزة منها، لننعم بالأمن والأمان من الرحيم الرحمن.