رجحت السفارة السعودية في دولة أذربيجان ارتفاع معدلات السياحة السعودية لأذربيجان خلال 2016 مقارنة بأعداد السياح السعوديين العام الماضي، وذلك على خلفية إعلان الحكومية الأذربيجانية منح التأشيرة للسعوديين في المطار لمدة 30 يوما ابتداء من مطلع فبراير المقبل.
وأوضح السفير السعودي في أذربيجان مساعد إبراهيم السليم في اتصال هاتفي مع «مكة»، أنه يرجح تضاعف السياح السعوديين الزائرين لأذربيجان مقارنة بعددهم خلال العام السابق الذي لم يتجاوز 400 سائح، وذلك على خلفية منح التأشيرة للسعوديين في المطار لمدة شهر، متوقعا بدء رحلات جوية مباشرة بين البلدين خلال العام الحالي.
وبين أن إعلان الحكومة الأذربيجانية منح التأشيرة للسعوديين في المطار بادرة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين عبر اجتذاب مزيد من السياح السعوديين، لا سيما أن البلد لديه بنية أساسية جيدة من شبكة مواصلات عامة، ومناطق ذات طبيعة جذابة في شمال وجنوب البلاد، إضافة إلى فنادقها الجيدة.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن أذربيجان دولة ذات غالبية مسلمة، إلا أنها بلد علماني ويجب على السائح الحذر من توزيع أي منشورات أو كتيبات دينية ممنوعة قانونيا لئلا يتعرض الشخص للمساءلة والعقوبة، مضيفا أن الأسباب التي حدت من العلاقات التجارية بين السعودية وأذربيجان تأتي في مقدمتها غياب خطوط المواصلات البرية والبحرية والجوية، إذ إن التبادل التجاري بين البلدين لم يتجاوز الـ20 مليون دولار.
وأكد أن هذا الوضع بصدد التغير قريبا، وأن المفاوضات جارية الآن بين شركات الطيران في البلدين لفتح خطوط جوية مباشرة بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين هيئتي الطيران المدني في الجانبين منتصف العام الماضي، كما عقد اجتماع أخيرا في الرياض للجنة السعودية الأذربيجانية، واجتماع آخر برعاية مجلس الغرف التجارية، حيث جرى الاتفاق على توسيع الاستثمار والتبادل التجاري، منوها بأن أبرز مجالات التعاون المرشحة هي مصانع بتروكيماويات مشتركة والاستثمار في القطاع الزراعي.
وأوضح السفير السعودي في أذربيجان مساعد إبراهيم السليم في اتصال هاتفي مع «مكة»، أنه يرجح تضاعف السياح السعوديين الزائرين لأذربيجان مقارنة بعددهم خلال العام السابق الذي لم يتجاوز 400 سائح، وذلك على خلفية منح التأشيرة للسعوديين في المطار لمدة شهر، متوقعا بدء رحلات جوية مباشرة بين البلدين خلال العام الحالي.
وبين أن إعلان الحكومة الأذربيجانية منح التأشيرة للسعوديين في المطار بادرة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين عبر اجتذاب مزيد من السياح السعوديين، لا سيما أن البلد لديه بنية أساسية جيدة من شبكة مواصلات عامة، ومناطق ذات طبيعة جذابة في شمال وجنوب البلاد، إضافة إلى فنادقها الجيدة.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن أذربيجان دولة ذات غالبية مسلمة، إلا أنها بلد علماني ويجب على السائح الحذر من توزيع أي منشورات أو كتيبات دينية ممنوعة قانونيا لئلا يتعرض الشخص للمساءلة والعقوبة، مضيفا أن الأسباب التي حدت من العلاقات التجارية بين السعودية وأذربيجان تأتي في مقدمتها غياب خطوط المواصلات البرية والبحرية والجوية، إذ إن التبادل التجاري بين البلدين لم يتجاوز الـ20 مليون دولار.
وأكد أن هذا الوضع بصدد التغير قريبا، وأن المفاوضات جارية الآن بين شركات الطيران في البلدين لفتح خطوط جوية مباشرة بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين هيئتي الطيران المدني في الجانبين منتصف العام الماضي، كما عقد اجتماع أخيرا في الرياض للجنة السعودية الأذربيجانية، واجتماع آخر برعاية مجلس الغرف التجارية، حيث جرى الاتفاق على توسيع الاستثمار والتبادل التجاري، منوها بأن أبرز مجالات التعاون المرشحة هي مصانع بتروكيماويات مشتركة والاستثمار في القطاع الزراعي.