فهيد العديم.. أنا المحتسب القادم إليك!
تأملت ما كتبه المستهزئ بالشمس والقمر، فهيد العديم في هذه الصحيفة قبل أسبوع تقريبا، والذي سطرت يده مقالا ساخرا واتهم نفسه (بالأشرفة)، وخلاصة مقاله؛ أنه هو (أشرف) الآخر وأنه يبحث عن محتسب يدينه، وهذا الأمر أسهل ما يكون، وأنا من سيتصدى لك، فزمالة الصحيفة لا تنجيك، ولن تنجيك نواياك الطيبة المعروفة عنك، ولا صلاة المغرب التي لم تفتكَ -كما كتبت في مقالك-، فالصلاة وحدها لا تكفي
تأملت ما كتبه المستهزئ بالشمس والقمر، فهيد العديم في هذه الصحيفة قبل أسبوع تقريبا، والذي سطرت يده مقالا ساخرا واتهم نفسه (بالأشرفة)، وخلاصة مقاله؛ أنه هو (أشرف) الآخر وأنه يبحث عن محتسب يدينه، وهذا الأمر أسهل ما يكون، وأنا من سيتصدى لك، فزمالة الصحيفة لا تنجيك، ولن تنجيك نواياك الطيبة المعروفة عنك، ولا صلاة المغرب التي لم تفتكَ -كما كتبت في مقالك-، فالصلاة وحدها لا تكفي
الاثنين - 07 ديسمبر 2015
Mon - 07 Dec 2015
تأملت ما كتبه المستهزئ بالشمس والقمر، فهيد العديم في هذه الصحيفة قبل أسبوع تقريبا، والذي سطرت يده مقالا ساخرا واتهم نفسه (بالأشرفة)، وخلاصة مقاله؛ أنه هو (أشرف) الآخر وأنه يبحث عن محتسب يدينه، وهذا الأمر أسهل ما يكون، وأنا من سيتصدى لك، فزمالة الصحيفة لا تنجيك، ولن تنجيك نواياك الطيبة المعروفة عنك، ولا صلاة المغرب التي لم تفتكَ -كما كتبت في مقالك-، فالصلاة وحدها لا تكفي.
نعم، أنا المحتسب الذي سأجد في كتبك ما يذهب بك للسجن وربما إقامة الحدّ، (ونسجّل شيلة عنوانها: إقامة الحدّ القديم، على فهيد العديم)، وبرغم أني لم أقرأ في حياتي كلها مقالا حتى آخره، وليس لدي في بيتي مكتبة صغيرة، ولم يسبق لي أن كتبت كتابا قط أو بحثا شرعيا واحدا، لكن ما أسهل إدانتك، ألست من كتب (الحقيقة وحيدة في الكازينو)؟، ومن عنوان الكتاب يا أيها الأشرفي بانت نواياك، وسهلت إدانتك، فلا توجد كازينوهات في السعودية بل الكلمة ممنوعة لدى البلديات، إذن أنت تقصد كازينوهات الخارج، وحتى لو كانت في دولة إسلامية فإنها لا بد وأن يكون فيها ما حرم الله من شراب أو طعام أو أي شيء، وهذا معناه أنك تؤيد ما حرم الله حتى لو لم تقله ولم تقصده ولو حلفت أغلظ الأيمان، إذن وجبت إقامة الحد عليك..فبالرغم أني لا أفهم الشعر، ولم أكتب قصيدة من قبل، فإني أعرف مقصدك ونواياك، وإن لم أفهم ما قلت، فأنا أعرف ما يدور في قلبك ونواياك، والذي سألجأ إليه - ليعينني عليك - مثلي، يعرف نيتي الحسنة، ونواياك الخبيثة، ولسنا بحاجة أن نلجأ لأقسام الأدب الحديث في كليات اللغة العربية فالتخصص لا فائدة منه، فما دمنا (نفك الخط) يكفي أن نحتسب فيك!فهيد، لستُ وحدي من سيحتسب عليك وفيك وإليك ومنك، (وكل حروف الجر الأخرى)، بل أحد أصدقائي المحتسبين، للتو بلغ عمره سبعة عشر عاما، ومعه الآن هوية وطنية، فجاز له الاحتساب، وسأبحث عن أعدائك في الشارع فأعرف أنهم - كيدا - سيفزعون معي ضدك!وهذه نصيحة محب يا فهيد، لا تسبّ فيحتسب عليك من تعرف ومن لا تعرف، فالاحتساب باب لم يضبط بعد!