هيئة التخصصات تنصف 1000 طبيب مصري وتعترف بمؤهلاتهم
أنصفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية نحو 1000 طبيب مصري بعدما تقدموا لنقابة الأطباء في بلدهم بـ300 شكوى متظلمين من تصنيف الهيئة لهم بأقل من تصنيفهم في دولتهم
أنصفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية نحو 1000 طبيب مصري بعدما تقدموا لنقابة الأطباء في بلدهم بـ300 شكوى متظلمين من تصنيف الهيئة لهم بأقل من تصنيفهم في دولتهم
الخميس - 03 ديسمبر 2015
Thu - 03 Dec 2015
أنصفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية نحو 1000 طبيب مصري بعدما تقدموا لنقابة الأطباء في بلدهم بـ300 شكوى متظلمين من تصنيف الهيئة لهم بأقل من تصنيفهم في دولتهم.
ووضعت الهيئة شروطا لهذه التسوية بعد تفقدها لعدد من الجامعات المصرية تلبية لدعوة من نقابة الأطباء للتأكد من آلية تقويم الأطباء ومنحهم شهادات الماجستير والدكتوراه وفقا لنظام الساعات غير المعمول به في السعودية.
وأكد المتحدث باسم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان لـ»مكة» أن الهيئة زارت الجهات المختصة في مصر للنظر في أهلية التدريب وموافقة متطلبات الحصول على الشهادة للأنظمة المعمول بها في السعودية وتم بعد ذلك قبول الاعتراف بالشهادات الصادرة من الجامعات المصرية بالنظام الحديث والساعات المعتمدة بالقرار رقم 2015006588 في 22 رمضان 1436 وفقا لعدة اشتراطات شملت:
إرفاق الممارس المتقدم بهذه الشهادات لإثبات الانتظام الكامل من الجامعة نفسها خلال مدة الدراسة حسب المدة النظامية لكل تخصص.
فيما يتعلق بالتخصصات الجراحية يطالب الممارس بإحضار دفتر العمليات (log book) على أن يوثق من الجامعة أو من وزارة الصحة المصرية خلال فترة التدريب ثم تستكمل إجراءات التصنيف والتسجيل بعد إكمال المتطلبات الواردة في دليل التصنيف والتسجيل المهني في المادة2-13.
بالنسبة لشهادات تخصصي طب الأسرة وطب المجتمع يلزم المتقدم للحصول على تصنيف الهيئة فيها إثبات الانتظام الكامل من جهة التدريب المصرية سواء الجامعات أو وزارة الصحة وإرفاق شهادة تدريب موثقة من المرجع.
وأكد الزهيان أنه ليس من مقاصد الهيئة التقليل من شأن جهة ما أو التشكيك في كفاءتها العلمية وإنما إعطاء كل ذي حق حقه في ظل التباين الكبير في طرق ومدد التدريب بين الدول المختلفة، مبينا أن الهيئة تستند في تقويم الممارسين الصحيين على اختصاصها النظامي المتمثل في وضع الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية الذي تم في إطاره فرض إجراءات توثيق المؤهلات والخبرات وإخضاع جميع الممارسين الصحيين لامتحانات التصنيف المهني والتقويم للتأكد من الكفاءة المهنية للممارس.
وحول ملابسات ذلك السجال، أوضح الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر الدكتور رشوان شعبان لـ»مكة» أن النقابة تلقت 300 شكوى من أكثر من 1000 طبيب مصري يعملون في السعودية صنفتهم الهيئة بأقل مما صنفوا في بلدهم، حيث صنفت الأخصائي كطبيب مقيم، والاستشاري كطبيب أخصائي، مما قلل من مميزاته الوظيفية خاصة في:
عدم موافقة بنود العقد لما تم الاتفاق عليه.
عدم ملاءمة السكن بحيث يعرض على الطبيب المصطحب لعائلته السكن في مكان مخصص للعزاب.
حجز جوازه وعدم السماح له بالسفر عند الحاجة إليه للعودة إلى مصر لسبب ما.
عدم منحه حقوقه كامله.
وقال إن هؤلاء الأطباء حصلوا على شهادات الماجستير والدكتوراه عبر نظام الساعات المعتمدة المعمول به حديثا في أغلب كليات الطب في مصر، ومن مميزاته التحقق من استيفاء الطبيب للساعات المطلوبة للتدريب معتمدة من قبل المشرف على المتدرب دون الاقتصار على مجرد حضور امتحانات نهاية الفصل، وهي آلية لم تكن الهيئة تعرف بها، ومن ثم دعت النقابة الهيئة إلى إرسال وفد منها لزيارة مصر والاطلاع على طريقة الدراسة والتدريب، فاعترفت الهيئة بالشهادات المتحصل عليها عن طريقه، وعدلت تصنيف الأطباء بما يستحقون، كما عقدت اتفاقية مبدئية على ارسال أطباء سعوديين للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه في مصر عبر نظام الساعات المعتمدة.
ولفت الدكتور شعبان إلى أن عدد الأطباء المصرين العاملين في السعودية يناهز 70 ألف طبيب وطبيبة