مشروعات تطويرية للمحافظة على إرث الأحساء التاريخي

الثلاثاء - 17 ديسمبر 2019

Tue - 17 Dec 2019

اطلع أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف على عرض مفصل عن مشروعات أمانة محافظة الأحساء لدى استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، بدأها بمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي، الذي يتضمن محاور عدة أهمها، الوصول إلى تصور يحافظ على المواقع التراثية الموجودة في المنطقة، والاستفادة المثلى منها، سواء القصور التاريخية، أو المعالم أو المساجد، أو الساحات، ونمذجتها لتكون متوافقة مع زوار الموقع من مختلف فئات المجتمع، والحرص على زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة، واستخدام مواد من هوية المكان، وتصاميم تحافظ على الإرث التاريخي للمحافظة، وتدعم ملف الأحساء لدى اليونيسكو في مجال المدن المبدعة، وموقع التراث العالمي، وتعزيز اسم الأحساء كعاصمة للسياحة العربية 2019.

كما اطلع على مستجدات مشروع تقاطع طريقي الملك عبدالله والظهران، المتوقع افتتاحه خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، وما اتخذته أمانة الأحساء من خطوات لتسريع العمل، وإنجازه وفق المخطط له، ومشروع سوق الحرفيين «قلعة الحرفيين»، الذي يشمل عددا من المحلات التجارية، التي تخدم أصحاب الحرف اليدوية، والمهتمين بالفلكلور الشعبي، ويضم مركزا لتدريب المهتمين بهذه المجالات، مما سيضيف لسجل المشروع على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى كون المشروع نقطة جذب سياحي جديدة في الأحساء، وسيسهم في دعم ملف الأحساء في مجال المدن المبدعة، وتعزيز وجود الأحساء على خارطة السياحة العربية.

وقال أمين الأحساء إن مشروع الطريق الدائري وصل في مرحلة نزع الملكيات إلى 65% بقيمة تتجاوز 700 مليون ريال، وهو مشروع مرتبط بتطوير وسط الهفوف التاريخي، باعتباره محورا يسهم في التخفيف من الحركة المرورية وسط المدينة، بما يهيئها لتكون مكانا سياحيا يسهل الوصول إليه، ويساعد على إقامة الفعاليات والمناسبات في الساحات العامة.