جامعة الأميرة نورة تقدم 1315 متطوعة للمجتمع بـ 23,352 ساعة تطوعية

الخميس - 05 ديسمبر 2019

Thu - 05 Dec 2019

شعار جامعة الأميرة نورة
شعار جامعة الأميرة نورة

سجلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال الفصل الأول من 2019 أكثر من 23,352 ساعة تطوعية، وتخريج نحو 1315 متطوعة من طالبات الجامعة في مختلف التخصصات، ومنحهم رخصة ممارسة العمل التطوعي، وحاليا يتم تدريب 150 طالبة متطوعة، بهدف المساهمة في تحقيق رؤية 2030.




وعملت الجامعة وفق نهج ابتكاري لاستراتيجية تأسيس وتنظيم العمل التطوعي في السعودية، من خلال إنشاء (حاضنة نورة العطاء التطوعية) وهي حاضنة متخصصة بالعمل التطوعي وتأهيل المتطوعين، وذلك وفقا لمنهجية التنمية المستدامة، والتي تم افتتاحها رسميا من مديرة الجامعة بملتقى )الملك سلمان للشباب).




وتمثل حاضنة نورة العطاء التطوعية رؤية إبداعية مستقبلية للعمل التطوعي المستدام في الوطن، ليكون هذا المشروع بيت خبرة لنشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز دوره في التنمية الشاملة للمجتمع بالشراكة مع الهيئات والجمعيات التطوعية الرائدة، وتنظيم الاستفادة من الطاقات والموارد البشرية داخل الجامعة وخارجها، من خلال إعدادها وتأهيلها للعمل التطوعي الوطني، حيث طورت الحاضنة قدرات المتطوعات، وصقل مهاراتهن في مجالات التطوع، ومنحهن رخصة العمل التطوعي الوطني، و تأهيلهن وفق برنامج رخصة التطوع الأولى والثانية.




تأتي هذه الجهود ضمن مسؤولية جامعة الأميرة نورة في خدمة المجتمع، وتحقيق استراتيجيتها في مجال المسؤولية المجتمعية والتطوع، لتكون شريكا فاعلا في بناء وتنمية المجتمع، فقد حرصت على تفعيل العمل التطوعي داخل الجامعة وخارجها لرؤية السعودية، حيث تسعى من خلال الحاضنة إلى المساهمة في رفع عدد المتطوعين بالسعودية إلى مليون متطوع بحلول 2030.




و من أهم الجهود التي قامت بها الجامعة للحاضنة هو تأسيس قاعدة بيانات للمتطوعات وإعداد آلية موحدة لتنظيم التطوع فيها، والحاصلات على رخصة ممارسة العمل التطوعي.




كما أنشأت الجامعة منصة (نورة العطاء التطوعية)، والتي تطرح الفرص التطوعية ومساعدة الأعضاء على الالتحاق بها، بالإضافة إلى احتساب الساعات التطوعية وإصدار الشهادات التي ترصد في السجل المهاري للطالبة، وعينت وحدات الخدمة المجتمعية في الكليات والعمادات والمعاهد، لحصر الخدمات المجتمعية التي يقدمها منسوبو جامعة الأميرة نورة.

وعن الساعات التطوعية وحصرها للمنسوبين، فقد أدرجت الجامعة مؤشرات تعنى بذلك في مشروع خطتها الاستراتيجية، بالإضافة إلى نسبة مساهمتهم في خدمة المجتمع (المسؤولية المجتمعية والتطوع)، والتي حققت نحو 30% من الأعضاء متطوعين خارج الجامعة، و26% داخل الجامعة، وبالنسبة للطالبات فقد تجاوزت الـ20% في خدمة المجتمع سنويا.




وفي إطار مواكبة التطور الالكتروني والمحافظة على سير العمليات، أنشأت الجامعة برنامج الأتمتة لاعتماد خطط الخدمة المجتمعية التي ترفع من الكليات سنويا، حيث يتم مراجعة الخطط من عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر لرفعها للاعتماد من مجلس الجامعة.




كما سعت الجامعة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال إقامة الملتقيات وعقد ورش العمل، حيث تم منح السعودية سجل جينيس لأكبر تجمع للمتطوعات في العالم بـ 4995 متطوعة، وذلك في ملتقى قيادة الشباب التطوعي المؤسسي (جودة وإحسان).




وفي سياق آخر وتزامنا مع اليوم العالمي للتطوع، دشن كرسي محمد بن راشد آل زنان لأبحاث العمل التطوعي في جامعة الأميرة نورة عددا من المنتجات المعرفية، وذلك بهدف الإثراء المعرفي للتطوع في السعودية، حيث تعد هذه القاعدة المعرفية مهمة في مجال التطوع في المجتمع السعودي وأهمها: تطبيق (انحلت) للاستشارات الاجتماعية، والذي يسهم في حل المشكلات والصعوبات التي تواجه الأفراد، عن طريق تقديم الاستشارات الاجتماعية المجانية على أيدي خبراء ومتخصصين ومستشارين، والثاني هو ميثاق العمل التطوعي للسعي إلى نشر ثقافة التطوع من خلال التأكيد على مبدأ المحاسبية والشفافية، ويزيد من الممارسات الإيجابية المنظمة.




أما الثالث فهو الدليل الاسترشادي للعمل التطوعي في السعودية، والذي يعد مرجعا مهما للمؤسسات والأفراد في مجال التطوع، وتم فيه تحديد المصطلحات والقيم العامة للعمل التطوعي، كما يبرز أهداف ودوافع وآليات التطوع، وأهم المجالات التطوعية وأشكالها، وكيفية استقطاب المتطوعين.