مجمع مدارس البنات بالشرائع يتحول إلى مأوى للمخالفين

تحول مجمع مدارس للبنات طور الإنشاء ومتعثر منذ أكثر من ست سنوات بحي الشرائع إلى وكر مشبوه يحتضن ممارسي المخالفات، ورصدت «مكة» أثناء وقوفها على المبنى وجود أسرة للنوم ولحف، والغريب في الأمر أن ما هدرته إدارة التعليم بمكة من أثاث مدرسي شبه متكامل وحديث لم يسرق حتى الآن، علما أن المبنى لا يزال عظما ومفتوحا من جهات عدة وسط غياب الحراسات الأمنية

تحول مجمع مدارس للبنات طور الإنشاء ومتعثر منذ أكثر من ست سنوات بحي الشرائع إلى وكر مشبوه يحتضن ممارسي المخالفات، ورصدت «مكة» أثناء وقوفها على المبنى وجود أسرة للنوم ولحف، والغريب في الأمر أن ما هدرته إدارة التعليم بمكة من أثاث مدرسي شبه متكامل وحديث لم يسرق حتى الآن، علما أن المبنى لا يزال عظما ومفتوحا من جهات عدة وسط غياب الحراسات الأمنية

الاثنين - 23 نوفمبر 2015

Mon - 23 Nov 2015



تحول مجمع مدارس للبنات طور الإنشاء ومتعثر منذ أكثر من ست سنوات بحي الشرائع إلى وكر مشبوه يحتضن ممارسي المخالفات، ورصدت «مكة» أثناء وقوفها على المبنى وجود أسرة للنوم ولحف، والغريب في الأمر أن ما هدرته إدارة التعليم بمكة من أثاث مدرسي شبه متكامل وحديث لم يسرق حتى الآن، علما أن المبنى لا يزال عظما ومفتوحا من جهات عدة وسط غياب الحراسات الأمنية.

وسبق لـ»مكة» أن تطرقت للمشروع المتعثر ووقفت لجنة المشاريع المتعثرة بإمارة المنطقة على الموقع والتي أوضحت بأن المقاول يعد من أهم أسباب تأخر المشاريع، مبينة بأنه قد يكون هنالك مشكلة من الإدارة أو الوزارة.

إلى ذلك، طالب أهالي مخطط 7 بالشرائع إدارة التعليم بمكة سحب المشروع من المقاول المتعثر وسرعة الانتهاء من إنجاز مجمع المدارس الذي دخل عامه السادس من التعثر وذلك منذ تاريخ تسليم المشروع للمقاول، متذمرين من توقف المشروع وصمت إدارة التعليم حيال ذلك، علما بأن لجنة المشاريع المتعثرة بإمارة مكة المكرمة سبق أن وقفت على المشروع وطالبت بسرعة إنجازه.

المواطن رزق الله العتيبي ـ أحد سكان الحي ـ قال «غياب الرقابة من قبل إدارة التعليم والجهات المعنية تعد السبب الأول في عدم اكتمال المشروع الذي تحول إلى مأوى للقوارض والكلاب وغيرها من الحيوانات الضالة، والغريب في الأمر أن المشروع كان حلم أهالي الحي الذي طال انتظاره، كونه سيسهم في حل كثير من المشكلات، نظرا لبعد المدارس الأخرى عن الحي الأمر الذي يكبد أولياء الأمور أعباء مالية غير معقولة في النقل وغيرها من الأمور.

المواطن أحمد الهذلي ـ أحد سكان الحي ـ أضاف «لا يزال الغموض يكتنف مسببات تأخر الانتهاء من مشروع المجمع تعليم البنات والذي لم يتضح لأهالي الحي سبب التوقف عن الأعمال فيه، الأمر الذي حول الموقع إلى مأوى لضعاف النفوس، كما سبق أن شهد الموقع جرائم عدة وقضايا ترويج للمخدرات وقضايا أخلاقية، إلى جانب التجمعات التي يشهدها الموقع من قبل بعض الشباب ممن يثيرون الضجة عند تجمعهم، مستغربا في الوقت ذاته من وجود أثاث المدرسة من كراسي وأدراج للخزائن وسبورات للصفوف، الأمر الذي يؤكدا بأن الموقع تم تسليمه وإرسال أدواته من قبل التعليم، إلا أن ذلك لم يشفع في إنهاء تشطيباته»، مطالبا التعليم الوقوف على المشروع ومعرفة أسباب تعثره الذي دخل عامه السادس على التوالي.

بدورها تواصلت «مكة» مع المتحدث الرسمي لإدارة التعليم بمكة عبدالعزيز الثقفي والاستفسار حول استمرار تعثر مشروع مجمع المدارس الموجود بمخطط الشرائع الـ7، إلا أنه لم يجب على استفسارات الصحيفة حتى إعداد الخبر.