48 % من ضحايا زنا المحارم بالأحياء الشعبية والأخ يتصدر مرتكبي الجريمة

كشفت دراسة علمية أجريت بالرياض حول زنا المحارم أن 48% من ضحايا زنا المحارم من الأحياء الشعبية، وتصدر الأخ قائمة مرتكبي هذه الجريمة بنسبة 38

كشفت دراسة علمية أجريت بالرياض حول زنا المحارم أن 48% من ضحايا زنا المحارم من الأحياء الشعبية، وتصدر الأخ قائمة مرتكبي هذه الجريمة بنسبة 38

الأحد - 22 نوفمبر 2015

Sun - 22 Nov 2015

كشفت دراسة علمية أجريت بالرياض حول زنا المحارم أن 48% من ضحايا زنا المحارم من الأحياء الشعبية، وتصدر الأخ قائمة مرتكبي هذه الجريمة بنسبة 38.
2%، فيما ينسب إلى الأب ارتكاب 35% من تلك الجرائم، ويأتي زوج الأم في الترتيب الثالث بنسبة 23.
8%، فيما أشارت الدراسة إلى أن 10% ممن تعاملوا مع مرتكبي الجريمة لم يتخذوا أي إجراء حيالهم، لعدم وعيهم بالإجراءات الواجب اتخاذها.

وأشارت الدراسة التي أعدتها باحثة علم اجتماع الانحراف والجريمة بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الملك سعود لمياء الشهراني وحصلت بها على درجة الماجستير إلى أن جريمة زنا المحارم يجب التعامل معها باعتبارها أمرا موجودا، ويتطلب اتخاذ تدابير وقائية وتوعوية وتثقيفية للحد منها، وإن كانت لم تصل لحد مرحلة الظاهرة.

وأقرت الدراسة بندرة حالات الحمل الناتجة عن تلك الاعتداءات، وتتكتم غالبية الأسر التي تتعرض بناتها لحالات اعتداء، وتفضل عدم اللجوء للجهات المعنية.

واستغرقت الدراسة 3 سنوات بين عامي 2012-2015م، قابلت خلالها الباحثة 126 فردا من المعنيين بالتعامل مع هذه الحالات، ويعملون في جهات مختلفة شملت الشرطة، وزارة الصحة، مستشفى الأمل للصحة النفسية، جمعية حقوق الإنسان، السجون.

وتعليقا على الدراسة قالت نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة نورة العجلان هذه النتائج لا تبعد عن الواقع، وقد وردتنا عدد من الحالات قمنا بإعادة توجيهها للشرطة أو الحماية الأسرية التابعة للشؤون الاجتماعية أو برنامج الأمان الأسري.

وقال نائب رئيس برنامج الأمان الأسري الدكتور ماجد العيسى لـ"مكة" برغم أن المؤشرات العلمية التي حصلت عليها الباحثة كان مصدرها المتعاملين مع هذه القضايا وما توفر لديهم من معلومات من سجلات الضحايا، إلا أنه يصعب تعميمها على المجتمع، لذا نحن بحاجة إلى دراسة مسحية أكثر شمولا لتحديد مدى الانتشار والأسباب بشكل أكثر دقة.