موسم جديد.. وخدمات متجددة
الخميس - 01 أغسطس 2019
Thu - 01 Aug 2019
أيام قلائل ويحل موسم آخر من مواسم الطاعات والمغفرة، حيث يلبي المسلمون الأذان الخالد لنبينا إبراهيم عليه السلام بالحج ويأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم وليذكروا اسم الله في أيام معلومات.
في هذه المناسبة السنوية، تستضيف المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا أكثر من مليوني حاج وزائر وتستنفر أجهزتها لتقديم كل التسهيلات التي من شأنها توفير سبل الراحة لهم لأداء مناسكهم في بيئة يعمها الأمن وتسودها السكينة والطمأنينة.
وفي هذا السياق، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يعد أحد برامج رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه، وتوفير خدمات ذات جودة تعين الحاج والمعتمر على أداء المناسك بكل يسر، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم الدينية والثقافية، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية.
وكما هو معتاد في كل عام فقد استعدت مؤسسات الدولة بخدمات متجددة ومتنوعة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، يشارك في تقديمها نخبة من منسوبي القطاعات الحكومية والعسكرية والأهلية، إضافة إلى إسهامات تطوعية متميزة يقوم بها شباب وشابات الوطن في صور مشرفة من صور العطاء غير المحدود.
ولعل من أهم الخدمات المتجددة لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1440هـ، مبادرة طريق مكة التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، واستقبالهم عند وصولهم للمملكة في صالات خاصة، يتم بعدها نقلهم لمقار إقامتهم دون حاجة للانتظار.
وكذلك ما أشارت إليه المصادر حول مشروع قطار المشاعر المقدسة ورفع طاقته التشغيلية لنقل أكثر من مليوني حاج، وزيادة المبادرات التطوعية لمختلف قطاعات الدولة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، والعمل بشكل رئيس على جودة الخدمات الالكترونية لإنهاء جميع إجراءات الحج والعمرة من قبل الوصول إلى المشاعر المقدسة، وحتى وقت مغادرتها بعد أداء المناسك. كما وفرت المديرية العامة للجوازات عددا من طلابها للعمل في صالات الحج بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة لاستقبال الحجاج القادمين والحديث معهم بأكثر من 10 لغات مختلفة، كاللغة الإنجليزية والإسبانية والإندونيسية واليابانية والفارسية والأوردية والتركي، وغيرها من اللغات، لتسهيل التواصل والتعامل مع كل حاج بلغته الأم.
إن من نافلة القول التأكيد على الإشادة بكل من أسهم ويسهم في خدمة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، وتقدير الجهود المخلصة لأبناء هذا الوطن المعطاء، ابتداء بقياداته ممن أخذوا على عاتقهم خدمة مصالح الوطن والمواطنين والمقيمين، مرورا بمنسوبي القطاعات العسكرية والأمنية الذين يسهرون لحماية حدود المملكة والمحافظة على أمنها الداخلي ويبذلون أرواحهم دفاعا عنها، وختاما بالمواطنين الذين يبادرون طواعية لخدمة ضيوف الحرمين الشريفين دون مقابل، وقدموا وما زالوا يقدمون أجمل صورة عن المواطن السعودي المعطاء الغيور على وطنه ومكتسباته وطموحاته.
شكرا بلا حدود لكل عين سهرت لأجل الوطن في الداخل، ولكل شخص نذر نفسه لحماية ثغور الوطن وحدوده، ولكل شاب وشابة قدموا أفضل قدوة للمواطن السعودي وبادروا لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف تطوعا وابتغاء للأجر من الله، وحبا لأغلى وطن وتعزيزا لمكانته اللائقة وواجباته تجاه خدمة الحرمين الشريفين، ودعما لطموحاتنا المشروعة ليكون وطننا دائما فوق هام السحب.
@Dralharbi1
في هذه المناسبة السنوية، تستضيف المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا أكثر من مليوني حاج وزائر وتستنفر أجهزتها لتقديم كل التسهيلات التي من شأنها توفير سبل الراحة لهم لأداء مناسكهم في بيئة يعمها الأمن وتسودها السكينة والطمأنينة.
وفي هذا السياق، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يعد أحد برامج رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه، وتوفير خدمات ذات جودة تعين الحاج والمعتمر على أداء المناسك بكل يسر، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم الدينية والثقافية، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية.
وكما هو معتاد في كل عام فقد استعدت مؤسسات الدولة بخدمات متجددة ومتنوعة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، يشارك في تقديمها نخبة من منسوبي القطاعات الحكومية والعسكرية والأهلية، إضافة إلى إسهامات تطوعية متميزة يقوم بها شباب وشابات الوطن في صور مشرفة من صور العطاء غير المحدود.
ولعل من أهم الخدمات المتجددة لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1440هـ، مبادرة طريق مكة التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، واستقبالهم عند وصولهم للمملكة في صالات خاصة، يتم بعدها نقلهم لمقار إقامتهم دون حاجة للانتظار.
وكذلك ما أشارت إليه المصادر حول مشروع قطار المشاعر المقدسة ورفع طاقته التشغيلية لنقل أكثر من مليوني حاج، وزيادة المبادرات التطوعية لمختلف قطاعات الدولة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، والعمل بشكل رئيس على جودة الخدمات الالكترونية لإنهاء جميع إجراءات الحج والعمرة من قبل الوصول إلى المشاعر المقدسة، وحتى وقت مغادرتها بعد أداء المناسك. كما وفرت المديرية العامة للجوازات عددا من طلابها للعمل في صالات الحج بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة لاستقبال الحجاج القادمين والحديث معهم بأكثر من 10 لغات مختلفة، كاللغة الإنجليزية والإسبانية والإندونيسية واليابانية والفارسية والأوردية والتركي، وغيرها من اللغات، لتسهيل التواصل والتعامل مع كل حاج بلغته الأم.
إن من نافلة القول التأكيد على الإشادة بكل من أسهم ويسهم في خدمة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، وتقدير الجهود المخلصة لأبناء هذا الوطن المعطاء، ابتداء بقياداته ممن أخذوا على عاتقهم خدمة مصالح الوطن والمواطنين والمقيمين، مرورا بمنسوبي القطاعات العسكرية والأمنية الذين يسهرون لحماية حدود المملكة والمحافظة على أمنها الداخلي ويبذلون أرواحهم دفاعا عنها، وختاما بالمواطنين الذين يبادرون طواعية لخدمة ضيوف الحرمين الشريفين دون مقابل، وقدموا وما زالوا يقدمون أجمل صورة عن المواطن السعودي المعطاء الغيور على وطنه ومكتسباته وطموحاته.
شكرا بلا حدود لكل عين سهرت لأجل الوطن في الداخل، ولكل شخص نذر نفسه لحماية ثغور الوطن وحدوده، ولكل شاب وشابة قدموا أفضل قدوة للمواطن السعودي وبادروا لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف تطوعا وابتغاء للأجر من الله، وحبا لأغلى وطن وتعزيزا لمكانته اللائقة وواجباته تجاه خدمة الحرمين الشريفين، ودعما لطموحاتنا المشروعة ليكون وطننا دائما فوق هام السحب.
@Dralharbi1
