من يخترق سيحترق
السبت - 29 يونيو 2019
Sat - 29 Jun 2019
ما أكثر الاختراقات الحوثية العبثية الفاشلة، واستهدافهم مواقع مدنية حيوية مهمة داخل أراضي بلادنا، دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
صحيح أن الميليشيات الحوثية لا ترقى لمستوى دولة بأي حال من الأحوال، لكنها تعمل بالوكالة عن دولة إيران التي لم تجد ما تؤذي به المملكة إلا من خلال تلك الشرذمة الغوغائية المرتزقة على حدود بلادنا، والذين ورطوا أنفسهم ومعهم بعض المغفلين من أبناء اليمن فدخلوا في مواجهات غير متكافئة مع المملكة، وسيحترقون على أراضيهم لو استخدمت المملكة معهم القوة الفعلية كما يطالب بذلك بعض المواطنين الذين يرون أن القوة هي الحل الأمثل مع هؤلاء الرعاع، ولكن حكومتنا كما هو معلوم عنها وضاحة للخير دفاعة للشر، لم تفعل ذلك حفاظا على البنية التحتية في اليمن وعلى الأرواح البريئة التي لا ناقة لها ولا جمل فيما تقوم به هذه الشرذمة من عبث بمقدرات الشعب اليمني غير مراعين في بني وطنهم إلا ولا ذمة، وكل همهم تنفيذ الأجندات الإيرانية من حيث يعلمون ولا يعلمون.
والعجيب الغريب أن بعض المرتزقة ومن يدعون أنهم محللون سياسيون في بعض الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة يعرفون أن المملكة العربية السعودية لا تعبأ بوجود الحوثيين ولا تسعى للسيطرة على اليمن، وليست لها أية نوايا أو أهداف غير حماية حدودها وتثبيت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، ولكن أولئك النفعيين يستغلون هذه الأحداث للهجوم على حكومتنا وبلادنا تنفيذا لتعليمات أسيادهم ممن يدفعون لهم الأموال الطائلة مقابل الإساءة لدولتنا مستخدمين كل الألفاظ القبيحة والتحليلات والتأويلات والادعاءات غير المنطقية التي ترضيهم وتشفي صدور قوم أنهكتها الأمراض النفسية نتيجة للشعور بالدونية وقلة الحيلة.
كل ذلك يحصل وحكومتنا صامدة صامتة لا تهتم لتلك الترهات، ولا تصغي للكلاب المسعورة التي تنبح من كل حدب وصوب رافعين أصواتهم بمقدار ما يدفع لهم، وهي تسير على نهج قويم من هدي الله وسنة رسوله وحنكة وحكمة رجالاتها، وتركز على كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن، كما أن المواطنين السعوديين يكونون جبهة داخلية متماسكة تقف مع قيادتنا قلبا وقالبا بصرف النظر عما يطرق مسامعهم ليل نهار عبر وسائل الإعلام المختلفة من أقاويل وأكاذيب وتحريض، ومحاولات للتشكيك وزرع الفتنة بين حكومتنا ومواطنيها.
بقي أن أقول إن القرآن الكريم حدد لنا أسلوب التعامل مع جهلاء البشر بقوله تعالى «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما».
صحيح أن الميليشيات الحوثية لا ترقى لمستوى دولة بأي حال من الأحوال، لكنها تعمل بالوكالة عن دولة إيران التي لم تجد ما تؤذي به المملكة إلا من خلال تلك الشرذمة الغوغائية المرتزقة على حدود بلادنا، والذين ورطوا أنفسهم ومعهم بعض المغفلين من أبناء اليمن فدخلوا في مواجهات غير متكافئة مع المملكة، وسيحترقون على أراضيهم لو استخدمت المملكة معهم القوة الفعلية كما يطالب بذلك بعض المواطنين الذين يرون أن القوة هي الحل الأمثل مع هؤلاء الرعاع، ولكن حكومتنا كما هو معلوم عنها وضاحة للخير دفاعة للشر، لم تفعل ذلك حفاظا على البنية التحتية في اليمن وعلى الأرواح البريئة التي لا ناقة لها ولا جمل فيما تقوم به هذه الشرذمة من عبث بمقدرات الشعب اليمني غير مراعين في بني وطنهم إلا ولا ذمة، وكل همهم تنفيذ الأجندات الإيرانية من حيث يعلمون ولا يعلمون.
والعجيب الغريب أن بعض المرتزقة ومن يدعون أنهم محللون سياسيون في بعض الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة يعرفون أن المملكة العربية السعودية لا تعبأ بوجود الحوثيين ولا تسعى للسيطرة على اليمن، وليست لها أية نوايا أو أهداف غير حماية حدودها وتثبيت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، ولكن أولئك النفعيين يستغلون هذه الأحداث للهجوم على حكومتنا وبلادنا تنفيذا لتعليمات أسيادهم ممن يدفعون لهم الأموال الطائلة مقابل الإساءة لدولتنا مستخدمين كل الألفاظ القبيحة والتحليلات والتأويلات والادعاءات غير المنطقية التي ترضيهم وتشفي صدور قوم أنهكتها الأمراض النفسية نتيجة للشعور بالدونية وقلة الحيلة.
كل ذلك يحصل وحكومتنا صامدة صامتة لا تهتم لتلك الترهات، ولا تصغي للكلاب المسعورة التي تنبح من كل حدب وصوب رافعين أصواتهم بمقدار ما يدفع لهم، وهي تسير على نهج قويم من هدي الله وسنة رسوله وحنكة وحكمة رجالاتها، وتركز على كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن، كما أن المواطنين السعوديين يكونون جبهة داخلية متماسكة تقف مع قيادتنا قلبا وقالبا بصرف النظر عما يطرق مسامعهم ليل نهار عبر وسائل الإعلام المختلفة من أقاويل وأكاذيب وتحريض، ومحاولات للتشكيك وزرع الفتنة بين حكومتنا ومواطنيها.
بقي أن أقول إن القرآن الكريم حدد لنا أسلوب التعامل مع جهلاء البشر بقوله تعالى «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما».